كذا ايضا لو ادخل الاشياء التي لا يتغذى بها لو اه ادخل اه شيئا من الاوراق او شيئا من الخيوط او نحو ذلك فحينئذ يعد قد تأثر صومه بمثل هذا قل ان يستولي الذين يعلمون لا يعلمون انما اولوا الالباب الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ولا عدوان الا على الظالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وخيرته من خلقه. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد. فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان عبر قناة ابن عثيمين الفضائية في برنامجكم تيسير الفقه الذي الذي يسرنا ان ان نعرض فيه مسائل الفقه اما التي تهم المسلمة والمسلمة في حياتهما اليومية يسرنا ان يكون ضيفا لنا في هذا البرنامج معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري فاهلا وسهلا بكم معالي الشيخ. حياك الله ارحب بك وارحب بالمشاهدين الكرام واسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياهم لخيري الدنيا والاخرة اللهم امين. مشاهدينا الكرام نحن معكم في كتاب الصيام في الحلقات الماضية وهذه الحلقة. نبدأ معكم في هذه الحلقة في كتاب الصيام باب ما يفسد الصوم وموجبات الكفارة. فعل لنا ان نبتدأ مع الشيخ في بداية هذا اللقاء فعلنا ان نبتدأ مع الشيخ في بداية هذا اللقاء ما الذي يفسد على المسلم صومه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فان الصيام فريضة اسلامية وركن من اركان هذا الدين ومن هنا فان المؤمن حريص على الابتعاد عن كل امر يجرح هذا الصوم والامور التي تجرح الصوم على نوعين. النوع الاول امور تنقص اجر الصائم وتقلل ثوابه عند الله عز وجل ومن امثلة ذلك انواع الذنوب والمعاصي ومن ذلك مثلا الغيبة والكلام في عيوب الاخرين ومن ذلك التكلم بالحديث الكاذب قد ورد في الخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه كما رواه الامام البخاري في صحيحه وجاء في الحديث الاخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يفسق. وان سابه احد او شاتمه فليقل اني امرؤ صائم واذا كان الامر كذلك فينبغي بالانسان ان يحرص على اداء انواع الطاعات حتى يعوض ذلك النقص الذي صل في صيامه فان قراءة القرآن وانواع الذكر والدعوة الى الله وسائر انواع الطاعات تكون اسبابا لتكفير تلك السيئات والذنوب التي تنقص من اجر الصائم كما ان احتساب الانسان الاجر بكل ما يؤديه من عمل يكون سببا من اسباب عظم اجر صيامه وكثرة ثوابه والنوع الثاني من انواع المؤثرات على الصوم تلك الامور التي تفسد الصوم بحيث لا يعد الانسان صائما مع فعلها وهذه المفسدات على انواع كثيرة منها مثلا الاكل منها الشرب ومنها ادخال الطعام الى الجوف ومنها ادخال شيء عبر الانف الى الحلق ومنها عند كثير من العلماء اه الحقنة ومنها ايضا اه ادخال اه شيء من الاطعمة او او نحوها الى الجوف من خلال الابر او المغذيات وهكذا ايظا اه لو الانسان يعني طلب خروج القيء فخرج منه القيء وهكذا ايضا لو حصل هناك استمناء فانزل الانسان او كرر النظر انزل او حصل جماع او نحو ذلك كل هذه امور مفطرة وتؤثر على صحة الصوم بحيث اقدم على شيء منها فانه يؤثر على صحة صومه واذا اردنا ان نأخذ هذه المفطرات واحدا واحدا فاول هذه المفطرات الاكل والشرب اول هذه المفطرات الاكل والشرب. والله جل وعلا يقول فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الا الصوم. فانه لي وانا اجزي به. يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي فدل هذا على ان الصائم يجتنب الاكل والشرب ويدخل في اه مسمى الاكل والشرب كل ما كل شيء يدخل من الفم ولا يشترط ان يكون مغذيا على الصحيح من اقوال اهل العلم فعندما يدخل الانسان اكرم مطبوخا او اكلا نيا او يدخل الى جوفه ولو شيئا لا يتغذى به عادة ولا يكون قوتا عادة مثال ذلك لو اتى بالبرد البرد الذي ينزل مع الامطار فادخله الى جوفه فانه مؤثر على صحة صومه على الصحيح من اقوال اهل العلم والفم لا يعد من جوف الانسان. بل من الامور الظاهرة من ظاهر البدن على الصحيح من اقوال اهل العلم ولذلك يجب على الانسان اه ان يتمضمض في وضوءه ولو ادخل الماء الى فمه ولم يدخله الى جوفه فانه لا يعد آآ مفطرا بهذا. انما يكون مفطرا اذا الى حلقه فاذا وصل الاكل ووالطعام والشراب الى الحلق تأثر الصوم بمثل آآ هذا ومثل هذا يضع لو وضع في فمه شيئا من المأكولات ثم مجه مرة اخرى وابعده عن فمه قبل ان يدخله في فان هذا لا يؤثر على صحة اه صومه ومثله ايظا لو اه تمظمظ مظمظة كثيرة في وظوئه فان هذا لا يؤثر على صحة وظوءه لانه لم يدخل الى جوفه شيء من هذا الماء فالمقصود ان الاكل مؤثر ولا فرق في هذا بين القليل والكثير. متى ادخل الانسان في جوفه اكلا ولو كان قليلا الى جوفه فانه يؤثر على صحة صومه ومن هنا فان بقايا الطعام التي تكون في آآ الفم اذا ادخلها الانسان متعمدا ذاكرا لصومه فان يبطل الصوم. لكن لو دخلت بدون قصد او بدون اختيار او نسيان فحينئذ هذا لا يؤثر على صحة الصوت على الصحيح من اقوال اهل العلم ويبقى هنا مسألة وهي مسألة من اكل او شرب ناسيا فانه قد ورد في الخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اكل او شرب ناسيا فليتم صومه. فانما اطعمه الله وسقاه كما ورد ذلك في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وجمهور اهل العلم بناء على هذا الحديث قالوا بان من اكل او شرب ناسيا فان ذلك لا يؤثر على صحة صومه وهذا هو مذهب اه او اه الجمهور ومنهم الامام احمد والشافعي والامام ابي حنيفة في اظهر القولين عنه وهناك قول اخر يقول بان من اكل او شرب ناسيا فان صومه يبطل بذلك. وهذا هو مذهب الامام مالك؟ قالوا لان النصوص الواردة باثبات الفطر بناء على الاكل او الشرب لم تفرق بين الناس وغيره فان قوله تعالى فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم يتموا الصيام الى الليل لم يفرق فيه بين الناس والعامد وهكذا ايضا في قوله يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي. لم يفرق فيه بين ناس وعامد قالوا والنسيان انما يؤثر في ابطال الاسم في ابطال الاسم. ونحن معكم ان الاسم يبطل وان الاسم لا يثبت عليه. ولا يكون من اكل او شرب ناسيا اثما لكن صحة الصوم هذا خطاب وضعي والنسيان لا يؤثر على الخطاب الوضعي. وانما يؤثر على الخطاب التكليفي بحيث لا يلحق الانسان اثم بمثل هذا واما حديث من اكل او شرب اه ناسيا فليتم صومه فانهم وقفوا منه موقفين منهم من رده وكان يخالف ظواهر النصوص وهو خبر واحد خبر الواحد المخالف للقياس عند المالكية لا يعتبرونه ويردونه والصواب ان خبر الواحد يقدم على القياس. ولان الخبر الواحد قول المعصوم. واما القياس فهي اجتهادات من اه اه الفقهاء والمفتين وبعضهم تأول الحديث وقال الحديث قال فليتم صومه معناها ان الصوم قد انقطع فهو امر بالامساك في بقية اليوم وليس فيه تصحيح كل الصوم ومذهب الجمهور اقوى وارجح لان النصوص الواردة في كوني من اكل او شرب ناسيا لا يبطل صومه بهذا متعددة كثيرة وبعضها يسند بعضها بعضها الاخر ومن هنا فان الصواب هو قول الجمهور في ان من اكل او شرب ناسيا فان صومه لا يبطل بهذا واما قولهم بان هذا من خطاب الوضع يقول هذا صحيح من خطاب الوضع لكنه قد ورد في الخبر ثم ينبغي ان نلاحظ هنا ان المنهي انه يفرق بين المنهيات وبين ترك المأمورات ففعل المنهيات اذا وقع على جهة النسيان فانه لا يؤثر على صحة العبادة بخلاف ترك المأمورات واضرب لذلك مثلا يعني في الصلاة من ترك الركوع ناسيا حينئذ نقول لم تكمل صلاته بهذا. لماذا؟ لانه ترك مأمورا على جهة النسيان بخلاف من فعل اه مفسدا من مفسدات الصلاة نسيانا صحيح نسي انه في صلاة فضحك فنقول الصلاة صحيحة. لماذا؟ لان الموانع اذا فعلت على جهة النسيان لم تؤثر على صحة العبادة بخلاف ما اذا تركت الشروط وتركت المأمورات والاكل والشرب ليس اه من المأمورات وانما هما من الموانع والمنهيات. والموانع والمنهيات يؤثر فيها النسيان على الصحيح كما الدم. ومن هنا فان الصواب ان من اكل او شرب ناسيا فان صومه صحيح. وان صومه لا يفسد مثل هذا آآ الان في زمننا الحاضر قد يوجد يعني بعض المأكولات تدخل بواسطة انابيب في الفم يقومون بادخال المغذي في الفم حتى يصل الى آآ المعدة او الى الجوف فمثل هذا ايضا مؤثر. وان كان الانسان لا يحس به في حلقه ولا في اه بلعومه او في في مجرى الطعام في جوفه وانما اه هو نوع من انواع المأكولات قد ادخل في جوفه وبالتالي فانه يؤثر على صحة الصوم. من احتاج الى الاكل او الشرب في اه نهار رمضان فحينئذ الاولى به ان يأكل وان يشرب وان لا اه يدع اه الطعام والشراب مع اليه. مثال ذلك هناك اه مرضى اه يحتاجون الى تقوية ابدانهم بالاكل والشرب في نهار رمضان فبالتالي نقول الاكل والشرب في حقكم اولى افطروا واقضوا هذا اليوم لانكم بذلك تحفظون قوة ابدانكم فتتمكنون من اداء بعبادات كثيرة. وان فاتتكم هذه العبادة التي يكتب لكم اجرها. فان العبد اذا مرض او سافر كتب له ما كان يؤديه صحيحا مقيما كما ورد آآ في الخبر ايضا من المسائل المتعلقة بالاكل والشرب ان بعض المرضى يقوم باخذ الدواء فيدقه وآآ يبتلعه ويقول هذا ليس اكلا ولا شربا وهذا الفهم فهم خاطئ هذا الفهم فهم خاطئ فهذا من أنواع المؤثرات فإن ادخال اي شوء اي شيء الى آآ جوف الإنسان من حلقه فانه مؤثر على صحة اه الصوم. فان احتاجي الى هذه الانواع من انواع الاغذية من انواع الادوية فانه يتناولها ويفطر ويأخذ من المغذيات ما يقويه اه ايضا من المسائل المتعلقة بهذا ان هناك بعض الادوية توضع في الفم لكنها لا تصل الى الجوف يعني مثلا عندك في بعض الادوية عن النزلات القلبية اه توضع اه تحت اللسان. فمثل هذه لا تدخل في الجوف ولا تدخل مع الحلق وانما تمتص من اه بعض الخلايا التي تكون في الفم وفمثل هذا لا يعد اكلا ولا شربا فلا يؤثر على صحة صوم الانسان. وهكذا ايضا بمثابة المراهم والدهون التي توضع على البدن فانها لا تؤثر على اه صحة اه الانسان آآ هذا شيء مما يتعلق بالمؤثر الاول من المؤثرات على صحة الصوم وهو الاكل آآ والشرب نعم احسن الله اليك وجزاك الله خيرا. اه لو اخذنا يا شيخ ظابط على اساس نؤصل من خلاله المنافذ الحقيقية للجسد حتى يكون فيها مسألة الافطار او عدمه نعم الان نحن ذكرنا ما يتعلق الاكل والشرب الفم. الفم نعم. دخول الشي مع الفم. هم. وهذا الشبه محل اتفاق في الجملة. جميل. والخلاف فيه اه شبه نادر هناك ايضا من المداخل ما يتعلق بالانف. فالانف ورد في حديث لقيط ابن صبرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما فدل هذا على ان ادخال شيء في الجوف من الانف انه مؤثر. والا لما نهي عن المبالغة في المبالغة حال آآ الصوم. وهذا الحديث حديث لقيط ابن صبرة الصواب انه جيد الاسناد فهو حسن فهو حسن وبالتالي فانه اه نقول بناء على ذلك ان ادخال شيء الى الجوف من الانف فانه تؤثر على صحة اه الصوم. فانه مؤثر على صحة اه الصوم. هكذا ايظا ما لو ادخل انبوب في الانف ووظع حتى يصل الى الجوف فادخل منه بعظ المواد فانه يؤثر على صحة الصوم اه ذكرني هذا الكلام ايظا بمسألة اخرى وهي مسألة آآ ادوات الاشعة آآ يدخلون في الجوف بعض الاشياء من اجل التصوير ونحوه فمثل هذه هي مؤثرة على اه صحة الصوم او ليست مؤثرة آآ يسمونه الناظور او المنظار فمثل هذه اذا دخلت في الجوف من الفم او من الانف فانها مؤثرة على صحة الانسان لانه قد ادخلت من منفذ معتاد يدخل معه الانسان عادة الطعام والشراب فبالتالي تؤثر على اه صحة اه الصوم ننتقل بعد ذلك الى العين العين آآ يحس الانسان بوصول بعض الاشياء الموظوعة في عينه يحس بطعمها في آآ حلقه وحينئذ ما الحكم في مثل هذه آآ الاشياء الفقهاء ذكروا مسائل الكحل اذا وظع كحلا في عينه فيقولون لا يستحب للصائم ان يظع الكحل وذلك خشية من ان تصل الى الحلق الكحل اذا وضع في في العين فلم يصل طعمه الى الحلق فانه لا يؤثر على صحة آآ الصوم باتفاق اهل العلم كما لو وضع الانسان الطعام في فمه ولم يصبغ للطعام الى آآ حلقه واما اذا وصل طعم الكحلي الى الى الحلق لو وضع الكحل ووصل الطعم الى الحلق. فحينئذ هل يؤثر هذا على صحة الصوم او لا يؤثر في مذهب الامام ابي حنيفة والشافعي انه لا يؤثر وذلك لان الواصل الطعم لا حقيقة الكحل وذهب الامام مالك والامام احمد الى ان هذا مؤثر على الصوم فيفسد صوم من وضع الكحل فوصل الكحل الى آآ حلقه وقالوا لانه قد وصل الى الحلق فاثر على صومه ولعل القول الاول اقوى وذلك لاننا لا يصح لنا ان نثبت شيئا من المفطرات الا بدليل ولان وصول الحلق ووصول الطعم الى الحلق لا يعني وصول المطعوم فنحن دائما نحس بطعم اشياء من اه اجزاء من ابداننا فلا يكون هذا دليلا على وصول ذلك الشيء الى الحلق. ولذلك عندما اه يحصل تذوق للطعام. قد يصل اه طعم ذلك الطعام الى الحلق لكنه لا يؤدي الى ابطال الصوم هكذا ايضا بل ذكروا ان بعض الاشياء اذا وطأ الانسان عليها برجله احس بطعمها في حلقة يقولون ان الشري اذا وظع الانسان قدمه عليه احس بمرارته في اه حلقه وفدل هذا على انه قد يحس الانسان بطعم الشيء في حلقه ولو لم يكن قد وصل ذلك المطعوم الى الحلق حقيقة ومن هنا فان الصواب ان الكحل غير مؤثر يمكن ايظا ان نستفيد من هذا حكم قطرة العين. قطرة العين فان قطرات العين ان لم يصل طعمها الى الحلق فهي غير مؤثرة صحة الصوم باتفاق اهل العلم اما اذا كانت تصل يصل طعمها الى الحلق ففيها الخلاف السابق والصواب والراجح كما تقدم هو ان آآ قطرات العين غير مؤثرة على صحة صوم الانسان وذلك ان اه العين لا ينفذ منها الى اه الجوف والى البدن شيء من شيء من ذات القطرة وان انما قد يصل الطعم آآ كما يصل طعمه وبعض الاشياء التي يحسها الانسان بشيء من جوارحه ولو لم يدخلها في في جوفه. ومن هنا فان الصواب ان قطرة العين غير مؤثرة على آآ على الصوم ولو احس الانسان بطعمها في بحلقه يعني نستطيع ان نقول حفظك الله يا شيخ ان العين لا تعتبر منفذ حقيقي للجوف آآ بغض النظر عن كونها كونها منفذا كونها غير منفذ الا ان وظع الشيء في العين لا يعني انه قد وصل الى جوف الانسان وبالتالي اه دخول الشيء في العين لا يعني انها قد وصلت الى حلقة ومن ثم لا يتأثر الصوم بمثل هذا. نعم احسن الله اليك وبارك فيك يا شيخنا على ما افدت به واجبت واسأله سبحانه ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك كما نشكركم مشاهدينا على متابعتكم لنا عبر قناة ابن عثيمين الفضائية شكرا لكم وجعل ذلك في ميزان حسنات الجميع. اسأله سبحانه ان يجعلنا جميعا ممن يستمع القول فيتبع احسنه. وان يرزقنا اياكم العلم النافع والعمل الصالح انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل ان يستولي الذين يعلمون لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب