قل ان يستولي الذين يعلمون لا يعلمون انما اولوا الالباب الحمد لله رب البريات فاطر الارض والسماوات الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على خير الانام القدوة الهمام النبي الامام صلى الله عليه وعلى اله وعلى من سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وسلم كثيرا اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان. عبر قناة ابن عثيمين الفضائية في البرنامج الذي نتابعه مستمرين فيه. برنامج لتيسير الفقه الذي نستعرض فيه المسائل المهمة في الفقه الاسلامي التي تهم الناس في واقعهم. يستفيد منه كل قاصد ومشاهد ومريد. بشكل مقعد مفسر مبسط يسرنا ويزيدنا شرفا في هذا البرنامج ان يكون ضيفنا فيه معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري فنرحب بالشيخ وسهلا بك. حياك الله ارحب بك وارحب بالمشاهدين الكرام. واسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياهم علما نافعا وعملا صالحا خالصة اللهم امين. مشاهدينا الكرام علمنا ان للصائم ان ان للصيام حرمة عظيمة ويزيد حرمة ما حرم الله جل وعلا في صيام الانسان. فحرام عليه ان يتكلم في احد سواء كان صائما او غير صائم لكن تكون الحرمة شديدة في وقت الصيام. من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. فعلنا ان نبتدأ في هذا اللقاء حول ما يصدر من بعض الناس من سب وشتم وحول معنى هذا الحديث قول الزور والعمل بقول الزور وكذلك كلمة توجيهية من الشيخ حول ما يصدر من بعض الناس في وقت صيامهم من سوء اخلاق وسب تتم للمسلمين. فلعل الشيخ ان يبتدأ مستعينا بالله حول هذا وكلمة توجيهية حول هذه المسألة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فهذا الحديث الذي ذكرته حديث صحيح ورد في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه فقوله من لم يدع يعني لم يترك الذي لم يترك قول الزور القول المخالف لحقيقة الامر ومما يدخل في ذلك الاقوال المحرمة في الشريعة فتقليب الكلام والسخرية بالاخرين والنميمة والخديعة والغيبة كلها تدخل في هذا اللفظ والعمل به يعني العمل بالزور بانواع المعاصي والذنوب فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه ما معنى هذا اللفظ؟ قد يقول قائل الله جل وعلا غني ليس له حاجة في اه صيام العباد ولا في طاعاتهم فانه جل وعلا لو تقرب العباد كلهم بانواعه الطاعات وصنوفها فان الله لا يحتاج اليهم. فما المراد بهذا الحديث الصيام من المعلوم انه قد شرع لعلة وحكمة كما في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. تتقون فالمعنى الذي من اجله فرض الله الصيام تحصيل التقوى في القلوب اذا هذا احد المعاني العظيمة فاذا كان العبد لن يصون صيامه وسيفعل انواع الذنوب والمعاصي في اثناء الصيام فحين اذ لن يكون صيامه ومؤثرا في نفسه وبالتالي لا يحقق المقصد الشرعي من الصيام وهو تحصيل التقوى فليس لله حاجة يعني المعنى الذي من اجله شرع الصيام لا يحصل بصيام من انتهك صيامه نوعي المحرمات وصنوف المعاصي. فهذا هو المراد بالحديث. والا فالله جل وعلا غني عن صيامنا وعن صلاتنا وعن زكاتنا وعن جميع طاعاتنا. لكن المراد بالحديث المعنى الذي من شرع الله آآ الصوم وهنا اشير الى مسألة وهي ان آآ الصواب ان الاحكام الشرعية بنيت على معان وعلل تتحقق بها مصالح الخلق وان كنا في بعض الاحكام لا نعرف المعنى الذي من اجله شرع للشارع ذلك الحكم فما من حكم في الشريعة الا ونحن مستفيدون منه. لنا مصلحة فيه. كما قال تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. واذا نظر الانسان في تفاصيل الاحكام وجد ان الشريعة تعلل الاحكام لكونها مصالح للخلق وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا دينا لما ذكر الله تحريم القمار والميسر والخمر والازلام والانصاب قال انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون؟ اذا مم اذا وقعت الشحناء والبغظاء في القلوب هذا يلغي مصالح العباد فكل امر يؤدي الى ابعاد هذه الشحناء فانه محقق لمصلحتنا. فعلل الله جل وعلا تحريم هذه الامور بما تحقق به مصلحتنا اه نحن فالمقصود ان الشريعة قد بينت ان الاحكام انما جاءت لتحقيق مصالح الخلق. لكن مرات نعلم وجه المصلحة ومرات يكون للمصلحة وجوه متعددة نعلم واحدا منها ونجهل البقية ونعلم البعض ونجهل الباقي ومرات نجهلها بالكلية لكن هناك حكمة هناك حكمة لماذا؟ مثلا حصل او حكمنا بالفطر لوجود القيء اذا طلبه الانسان واذا استقى ولم نحكم بالفطر اذا ذرعه القيء. مع ان ظاهره وحده. هناك حكمة قد نجهلها نحن وقد يعرفها من بعدنا ولكن هناك حكمة بالتكاليف الشرعية لها مقاصد منها ان يكون الشارع قد قصد تحقيق مصالح الخلق ومنها ابتلاء العباد واختبارهم هل يشكرون؟ هل يطيعون؟ او لا ومنها ايضا امور تعود الى الله جل وعلا من رضاه بالطاعة ومحبته لاهلها وسخطه للمعصية وغضبه على اهلها وهذه معاني تعود الى الله جل وعلا آآ كذلك يفرح جل وعلا بتوبة التائبين اه بعد ذلك. فالمقصود ان احكام الشريعة معللة وجاء بها في قوله ليس لله حاجة. الله ليس له حاجة. نعم. لذاته لكنه سبحانه وتعالى آآ شرع الاحكام لمصالح منها تحقيق مصلحة العباد ومنها الاختبار والابتلاء ومنها تعود امور تعود اليه سبحانه من رضاه ومحبته ونحو ذلك كما تقدم قبل قليل آآ هذا يجعلنا نحرص الناس على ان يصونوا صيامهم. وان يحرصوا على صيانة ايام رمضان ما لا يحرصون عليه في غيره من الايام ولذلك ورد عن جماعة من السلف الصحابة والتابعين منهم ابو هريرة انهم اذا صاموا قعدوا في المسجد وقالوا نحفظ صومنا نحفظ صومنا فكل المعاصي والذنوب جارحة في هذا الصوم منقصة اثره لماذا يأتيك سائل ويقول لماذا لا تؤثر معاني رمظان في نفوس الناس حيث اننا نجد ان الجرائم قد تزداد فيه وانتم تقولون الشياطين تصفد في رمضان. نقول الشياطين تصفد في رمظان لمن حافظ على اداب الصيام واحكامه وليس هذا عاما في اه الجميع. ولذلك على الانسان ان يشتغل بانواع الطاعات في صيامه من مثل ماذا اول شيء اداء الواجبات ومن اعظمها مثلا اداء الصلوات الخمس بالمسجد جماعة فان هذا من الواجبات المتعينات وهي خصوصا في شهر رمضان هكذا ايضا يحرص الانسان على بر والديه القيام على تربية ابناءه والنفقة عليهم. القيام بحقوق الزوج والزوجة هكذا ايضا يتقرب الانسان لله جل وعلا قيامه بواجب وظيفته لكان موظفا عليه ان يتقي الله لا يدخل على نفسه مالا محرما يقول انا صائم وساقرأ في قراءة القرآن مستحبة كيف تترك الواجب من اجلها بعض الناس يقول انا ساعتمر في رمظان لان عبرة في رمظان كحجة معياء كما ورد في الخبر. يقول لكن انت عندك امر واجب اما امامة مسجد قد تتعطل الصلاة في المسجد بسبب غيابك. واما وظيفة يجب عليك ان تؤديها على الوجه اه الاكمل الاتم. فكيف تترك الواجب من اجل امور آآ مستحبة هكذا ايظا من الامور التي يحفظ الانسان بها صيامه ان يكثر من ربط قلبه بالله عز وجل من خلال ذكره سبحانه تسبيحا وتهليلا وحمدا وتكبيرا فاذكروني اذكركم فاذكروني اذكركم. في الحديث القدسي من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم. ومن ذكرني في نفسه ذكرته في اف سي هكذا ايظا من انواع الذكر المشروع قراءة القرآن قراءة نعم القرآن فان القرآن كلام رب العزة والجلال له من التأثير على النفوس ما ليس لغيره. آآ هكذا ايضا ان يحرص الانسان على البذل والصدقة. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس وكان اجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل بالقرآن كذلك يبغى يحرص الانسان على بذل الاسباب في آآ تعلم العلم وتعليمه. خصوصا القرآن لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول خيركم من تعلم القرآن وعلمه ويقول ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما. رضا بما يصنع بما يصنع. ان الله وملائكته ليسلمون على ليصلون على معلم الناس الخير ومن خرج في سبيل الله من خرج يطلب علما فهو في سبيل الله حتى يرجع. والنصوص في هذا كثيرة اه متتابعة ترغب في تعلم العلم وتعليم العلم وترتب على ذلك الاجور العظيمة المقصود ان المؤمن يحرص على من يكون قد استغل وقته في هذا الشهر الفضيل بما يرفع درجاته عند الله جل وعلا موسم عظيم تضاعف فيه الاجور ويكون سببا من اسباب الخير والطاعة. ولذلك ينبغي بالانسان ويحرص على ان يستفيد التقوى في هذا الشهر. اذا فزت بالتقوى اذا تغيرت حالك بعد رمضان اصبحت بعد رمضان افضل حالا منك في رمضان فحينئذ تكون قد حققت مقصد الشريعة فيما يتعلق بمشروعية اه آآ الصيام نفع الله بك مشاهدينا الكرام آآ قد استفدنا من الشيخ ما يحفظ الانسان به صومه ويجتنب به معاصي الله جل وعلا بالاستمرارية في الطاعات المحافظة على الواجبات والنوافل والعبادات فبهذا يحفظ الانسان صومه ويحفظ نفسه عن معاصي الله جل وعلا. لكن عل الشيخ ان يعرج حول مسألة عدم النتاج الوظيفي لبعض الموظفين الذين يعطلون مصالح المسلمين ويعطلون معاملاتهم ويعطلون تقديم الامانة التي وكلت اليهم في هذا الشهر خاصة بحجة انهم في شهر رمضان وانهم صائمون ولا يستطيعون على ذلك. علما ان الصحابة كانوا يغزون مع النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وهم صائمون ويقومون على ذلك خير قيام. وكذلك بعض العادات السيئة التي يمارسها بعض المسلمين في هذا الشهر العظيم من التدخين وفعل بعض المعاصي فكيف يقلعون عنها في هذا الشهر ويربون انفسهم على الاقلاع عنها ذكرت قظيتين مهمتين اولاهما قظية الاداء الوظيفي كما تقدم ان العمل الذي يتقاضى الانسان عليه اجرة امر واجب لا يجوز له الاخلال به وانه اذا اخل به رتب عليه ان المال الذي يأخذه الاجرة التي يستلمها يلحق بها نوع من التأثيم وقد ورد في الحديث انه ايما جسد نبت على سحت فالنار اولى به. وهذا الحديث وان كان فيها ضعف لكن يشهد له نصوص كثيرة. والله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون عند الا ان تكون تجارة عن تراض منكم واذا كان الانسان عند جناية على مال شخص واحد ترتب عليه اثم عظيم لان هذا من انواع الظلم التي يقول الله فيها فما للظالمين من نصير ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامة فكيف اذا كان الحق لاناس كثيرين ولمجموع الامة الموظف للمراجعين عليه حق. فعند تفريطه في واجبه الوظيفي يكون قد ظلم هؤلاء المراجعين ولذلك جاءت النصوص صريحة بالتحذير من الغلول وما كان لنبينا ان يغل ومن يغلل ليأتي يوم بما غل يوم القيامة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يتغولون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة والنصوص في هذا آآ كثيرة متتابعة تحذر من الجناية على المال العام وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ شيئا من المغنم مخيطا فما دونه ثم كتمنا اياه الا كان عليه نارا يوم القيامة. نعم فجاء رجل وقال يا رسول الله ولو كان شيئا قليلا؟ قال ولو كان شراك نحل الخيط الذي اه يربط به بين طرفي النعل. نعم فحين اذ يحذر الانسان من مثل ذلك بما يترتب عليه من الاثم والوزر اه العظيم. هكذا ايضا فيما يتعلق كون الانسان آآ لا يؤدي العمل على الوجه المطلوب بحجة الصيام نقول الصيام ينبغي ان يكون محفزا لك على اداء العمل. لانك عندما صمت ارتفع خوفك من الله وارتفعت محبتك لبذل الخير والاحسان الى الاخرين. الصيام يؤدي الى تزكية نفسك. وبالتالي لتحسن التعامل في وظيفتك تؤدي الواجب الوظيفي على اكمل الوجوه واتمها تتقرب بذلك لله جل وعلا ومن هنا فان الصيام لابد ان يؤثر على النفوس ويجعلها تحتسب الاجر فيما يتعلق بالاداء الوظيفي اذا كان الانسان لا يستطيع يقدم اعتذاره ويقدم رخصته واجازته لتبرأ ذمته خصوصا في هذا آآ الشهر آآ الفاضل واذا نظر الانسان لاحوال النبي صلى الله عليه وسلم ولاحوال صحابته وجد انهم يصومون مع عملهم حق. نعم وآآ اه انظر اليهم يزرعون يغرسون يسقون الاشجار يقلمونها يخلفون الثمار يفعلون كل هذا حال ايامهم المعتادة وفي الغاسول حدث ولا حرج في اي يوم فتحت مكة السابع اشهر من رمضان. نعم. وهذا يوم معركة من المعارك. في آآ معركة بدر. اذا فتح مكة في السنة الثامنة في شهر رمضان. نعم. غزوة بدر ايضا في السنة الثانية في شهر نعم. رمضان والمقصود ان ولاتنا في بين الصيام وبين اداء هذه الاعمال الفاضلة التي يستحب للانسان او قد يجب الانسان ان يقوم بها ومثله ايضا ما ذكرته لك قبل ذلك مما يتعلق بواجب الاهل على الوالد واجب نفقة على الابناء واجب قيام الاب على الابناء ما يقول هذا شهر صيام وبالتالي سارتاح فيه. وانما ما يقربه الى الله جل وعلا. نعم اه كذلك القضية الثانية التي اشرت اليها وهي مسألة ترك العادات السيئة وتربية النفس في هذا الشهر العظيم. من ترك مثلا التدخين حيث ان الانسان يتركه من صلاة الفجر الى غروب الشمس. فلو استمر الى يعني بالليل مثلا وجعل شهر رمضان فرصة لان يغير بعض العادات السيئة والسلوك السيء الذي استمر عليه طيلة ايام السنة شهر رمظان موسم التقوى موسم زراعة التقوى في القلوب. نعم وبالتالي ينبغي ان يكون منطلقا لنا في حياتنا كلها. جميل. حتى تصلح حياتنا كلها. هم. ولا يكون اثر الصيام علينا في شهر رمظان وقد قرر الفقهاء بان من تاب في شهر رمظان وقرر ان يعود الى ذنبه بعد شهر رمظان لم تصح توبته لماذا؟ لان من شروط صحة التوبة العزم على عدم العود. نعم. فاذا لم يعزم فحينئذ لا يعد تاب توبة نصوحا. فعندما يأتي ويقول انا تائب في رمضان لكن بس ترى بعد رمضان ساعود الى شربي للدخان. قلنا اخطأت يا اخي هذي ليست هذه ليست توبة. توبة مؤقتة يعني هذي ليست توبة وانما هي اه ترك في وقت معين وبالتالي اه لا ينقص اجرك بسبب لانك تركت المعصية يعني انت عندما تصوم وتفعل المعصية ينقص اجرك. نعم. فاذا تركت المعصية من اجل الصوم لم ينقص الاجر لكنك لم تتب. نعم. لانه ليس هنا توبة. لا تعتبر توبة. نعم. اه ايضا يعني ينبغي استغلال هذا الموسم في كثير من اه اه اه الامور التي يترك بها الانسان امورا غير مستحسنة الخلق السيئ الرفقة الفاسدة الذنب والمعصية التي يقدم عليها الانسان خارج رمضان خصوصا وفيما يتعلق بمسائل الفواحش ونحوها. اه هكذا ايضا فيما يتعلق بصيانة الجوارح النظر او السماع اللمس للمحرمات لان هذا الشهر شهر ينبغي ان يكون مدرسة لنا وبالتالي ننقل حياتنا بسببه. نعم جميل جدا مشاهدينا الكرام قد افادنا الشيخ حول هذا الموضوع واثر هذا الموضوع بما يستفيد منه الانسان خاصة في صيامه بان يجتنب المعاصي وان يثري صيامه بالطاعات وكثرة جلب الحسنات. وان يترك ما اعتاده من عادات سيئة في هذا الشهر وان يكون شهر رمضان فرصة لتربيته اقلاعي عن ذنوبه والعادات التي كان آآ يفعلها والاخطاء التي يستمر عليها. فاسأله سبحانه ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام. وان يكون رمضان الفرصة لنا للتغيير والتوبة الصادقة والاوب والرجوع الى الله جل وعلا من كل ذنب ومعصية. اسأله سبحانه ان يجزي الشيخ على ما قدم وان ينفع به الاسلام والمسلمين وان يجعل ذلك في ميزان حسناته وميزان حسناتكم اشكركم على متابعتكم لنا عبر قناة ابن عثيمين الفضائية في هذا البرنامج تيسير الفقه واسأله سبحانه ان يرزقنا واياكم حسن الاستماع وحسن القول والعمل. انه ولي ذلك والقادر عليه. اسأله سبحانه ان يجعلنا واياكم ممن هنا قوله وحسن عمله وختمت له بخاتمة حسنة انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل ان يستوي الذين يعلمون بايعمون انما اولوا الالباب