يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه. لتعدلن به درا ولا ذهبا وشدود يديك به تحمد مغبته به تنال العلا والدين والحسب. قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل ويلقى الذل والحرم جامعة المعرفة العالمية صرح تعليمي متكامل يعتمد تقنيات التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد لتقديم تعليم عال باساليب مبتكرة للراغبين في طلب العلم الشرعي تعرض المقررات العلمية بافضل الطرق التقنية. وتقوم الجامعة فيه بتسهيل التواصل بين كبار العلماء وطلبة العلم من شتى انحاء العالم والتغلب على القيود الزمانية والمكانية بدروس تسجيلية ومباشرة يدرس في الجامعة طلاب من اكثر من اربعين دولة ينهلون من العلم الشرعي. خطة دراسية محكمة واهلوا طالب العلم للترقي في مراتبه. تمنح الجامعة حاليا شهادة البكالوريوس في تخصصات الشريعة والدراسات القرآنية والدراسات الاسلامية لغير الناطقين بالعربية. للتسجيل والاستفسار دبليو دبليو دبليو دوت كيه اي يو هاتف صفر صفر تسعة ستة ستة واحد اربعة تسعة صفر اثنان اثنان تسعة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله قائد الغر الميامين وعليه وعلى صحبه افضل الصلاة واتم التسليم الى يوم الدين. وبعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا في كل مكان اه عبر قناتكم في برنامجنا تيسير الفقه البرنامج الذي نستعرض فيه المسائل الفقهية نناقشها اه بشكل ميسر مختصا نستفيد منه جميعا باذن الله يسرنا في هذا البرنامج ان يكون ضيفا لنا مضلا معالي الشيخ الدكتور العلامة سعد بن ناصر الشفري بداية هذا اللقاء نرحب بمعالي الشيخ اهلا وسهلا بكم معالي الشيخ. حياك الله ارحب وارحب بالمشاهدين الكرام. واسأل الله جل وعلا ان يملأ قلوبهم من التقوى والايمان اللهم امين. مشاهدينا لا زلنا معكم في كتاب المناسك وفي الاحكام المتعلقة وكذلك في صفة الحج. والاحكام المتعلقة اه فيما اذا خرج الانسان من عرفة ودفع الى مزدلفة في بين صلاتين صلاتي المغرب والعشاء وكذلك ما يصنعه الانسان في تلك الليلة بعد قضاء الصلاة. وكذلك هل يجوز ان يتطوع الانسان في تلك الليلة غير الفريضة ام انه يبادر الى عمل اخر؟ وكذا آآ هل هل يصلي الوتر في تلك الليلة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ام انه لا يصلي اه وهل ورد في ذلك شيء آآ وكل هذا باذن الله سنأخذه في هذه الحلقة. لكن ثمة سؤال مهم حقيقة يسأل عن بعض الاخوة في يوم عرفة وقد فاتنا في آآ حلقة ماضية حول آآ بعض الاخوة يقول آآ بعض الناس في يوم عرفة هل الافضل ان يشتغلوا اذا اشتغل بعض الناس بالدعاء ان يشتغلوا مثلا باطعام آآ الجائعين وباطعام الحجيج وكذلك آآ فعل ما يسمى بالسبيل في توزيع الاطعمة والقيام على ذلك وبعضهم يعمل هذا العمل حتى غروب الشمس وهم يوزعون هذه الاطعمة وكذا وكذلك نجد في يوم عرفة بعد دفع الناس الى مزدلفة كثير من الاطعمة قد وجدت في الطرقات وقد شبع الناس من وقد دوست تحت آآ السيارات فهل هذا فعل آآ يعني آآ يستحسنه آآ ذوي العقول السليمة وكذلك آآ هل هذا فعل جائز من بعض الحجيج الذين يتصرفون هذه التصرفات آآ نرجو توجيه آآ توجيههم حفظكم الله في هذا ثم نبتدأ باذن الله في الاحكام المتعلقة في هذا العمل في ليلة مزدلفة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فمثل هذا العمل كما يكون في عرفة يكون ايضا في مزدلفة ولو سألت عنه في مزدلفة لناسب لقاءنا في هذا اليوم وعلى كل فما يتعلق ليلة مزدلفة من الاحكام يماثله كلام مشابه في ليلة في يوم عرفة مزدلفة سميت بهذا الاسم لانها تقرب الانسان عند المسجد الحرام ولها ايضا من الاسماء اسم المشعر الحرام وبعض اهل العلم يسميها ليلة جمع وذلك لان بعض الفقهاء كبعض الحنفية يرون ان الجمع لا يجوز في ليلة من الليالي الا في هذه الليلة ويرون ان الجمع لا يجوز في غير ذلك وانه يجب على الانسان ان يؤدي كل صلاة في وقتها وعلى كل المبيت بمزدلفة واجب من واجبات الحج النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم الى مزدلفة اول ما فعل صلى المغرب ثم بعد ذلك حط رحله ثم صلى العشاء وكان قد توظأ قبل ذلك اذا توظأ اول ما وصل ثم صلى المغرب ثم حط الرحل ثم صلى صلاة اه العشاء بعد ذلك ارتاح صلى الله عليه وسلم ولم يؤثر عنه في تلك الليلة انه قام يدعو ولا وكان يصلي صلاة الليل وانما ارتاح من اجل ان يتمكن من اداء اعمال يوم النحر التي هي واجبات من واجبات الحج اما بالنسبة لاطعام الحجيج فهذا عمل صالح يؤجر العبد عليه وينال به الاجر والثواب لكن اذا اعطى الانسان من يظن انه محتاج الى الطعام فقام ذلك الشخص الاخر للطعام فالقاه هذا لا يلحق المعطي الاول شيئا من شيء من ذنبه. وانما يكون الذنب على المهمل لذلك الطعام الملكي له في غير مواطنه. وبالتالي ينبغي بنا ان يوصي بعظنا بعظا بالنفقة في ذلك الموطن وبالاحسان الى الناس وباطعام الطعام فهذا من افضل الاعمال الصالحة ومن العهود الاولى في عهد النبوة كان هناك سقاة يتقربون الى الله جل وعلا بسقيا الحجيج في عرفة وفي مزدلفة وكان ذلك برؤية النبي صلى الله عليه وسلم واقراره لم ينهاهم عن مثل هذا الفعل فاذا وجد بعض الافعال والممارسات الخاطئة لا نلغي اصل الفعل. وانما نقول بانه من الاعمال الصالحة ومن قربات وقد تواترت النصوص بالترغيب في اطعام الطعام. وبيان انه من اسباب دخول الجنة. ومن اسباب رضا رب العزة والجلال ومن اسباب البركة في المال ومن اسباب صفاء نفس الانسان لانه قد احسن الى عباد الله يحسن الله اليه. ولذلك لا ينبغي ان نقوم بتزهيد الناس في مثل هذه الاعمال الصالحة. بل علينا ان نرغبهم هم فيها فاذا وجد بعض الافراد يقومون باخذ هذا الطعام فيلقونه في الطرقات فيؤذي الاخرين فهذا ذنبه وعلى من القاه لا على من اطعم به اول مرة فذاك محسن تقرب الى الله جل وعلا لكن اذا غلب على الظن ان شخصا سيفعل مثل هذا الفعل فلا يعطى من الطعام ويمنع منه لانه يغلب على الظن انه يستهين بذلك الطعام المبيت في مزدلفة واجب من الواجبات في الحج عند جماهير اهل العلم وذلك لان الله جل وعلا قال فاذا افظتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام والمراد به ان يكون الانسان موجودا في مزدلفة في ليلة العيد. هذا هو المراد بما بيئة بالمزدلفة. فلو درى انه فلا يشترط ان يكون نائما في تلك الليلة لقدر انه جلس فانه يكون بذلك قد بات بمزدلفة والعلما لهم ثلاثة اقوال مشهورة في ما يتعلق بالمبيت بمزدلفة وحكمه بعضهم قال بانه ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به. وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاتنا هذه يعني صلاة الفجر في يوم العيد هنا يعني في المزدلفة. وكان قد وقف قبل ذلك ساعة من ليل او نهار في عرفة فقد تم حجه قالوا فدل هذا على ان آآ الصيرورة الى مزدلفة من اركان الحج وذهب طائفة الى ان المبيت بمزدلفة من السنن وليس من الواجبات ولا الاركان والصواب في هذا ان المبيت بمزدلفة واجب من واجبات الحج. من تركه فعليه دم آآ بالنسبة لما يتحقق به الوقوف آآ او المبيت من مزدلفة للعلما فيه اقوال ثلاثة اقوال مشهورة. القول الاول يقول بانه يتحقق للانسان اسم او صفته المبيت في مزدلفة اذا بقي فيها جزءا من بعد منتصف الليل. وهذا هو مذهب الشافعي واحمد. قالوا لي ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص لاهله او لضعفة اهله بليل. فدل هذا على ان من بقي جزءا من بعد منتصف الليل في مزدلفة اجزاءه وكان بذلك ممن يقال عنه بانه قد بات بمزدلفة وذهب طائفة الى ان مجرد بقاء الانسان ونزول الانسان في مزدلفة يتحقق به الواجب وهذا هو مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى. فيقول اذا جاء الى مزدلفة فنزل من راحلته فان انه يكون بذلك قد ادى الواجب. واما اذا استمر على الراحلة ولم ينزل وخرج منها فانه لا يكون قد ادى الواجب وهذا القول ضعيف لان النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص لضعفة اهله بمغادرة مزدلفة بليل بليل يعني انه باخر ليله وذلك يكون بعد منتصف الليل وذهب طائفة من العلماء الى ان آآ الواجب لا يتحقق الا بطلوع الفجر على الانسان وفي اه المزدلفة ولكن هذا يخالف الحديث السابق الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص لضعف اهله بان يغادروا المزدلفة آآ بليل. ماذا يفعل الانسان في مزدلفة الاصل ان ينام. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه شيء من الاعمال في تلك الليلة فهذا ظاهر في انه قد نام في تلك الليلة. وحينئذ اذا نام الانسان ينشط على اداء العبادات التي يطالب وبفعلها في يوم النحر. ولا بأس ان يدعو الانسان في تلك الليلة او ان يصلي في تلك الليلة هذا جائز لكن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو النوم وهكذا ايضا لا حرج على الانسان ان يتحدث مع غيره في تلك الليلة بالحديث المباح او الحديث النافع لكن هذا اليس هو الاولى لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في تلك الليلة. ولكن الذي يظهر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في تلك ليلة صلاة الوتر لانه صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على صلاة الوتر في حضره وسفره ولم يكن يترك صلاة الوتر وهكذا ايضا في سنة الفجر. الظاهر انه قد اداها. لان النبي صلى الله عليه وسلم قد عثر عنه انه لم يتركه سنة الفجر لا في حظر ولا سفر. فدل هذا على ان الظاهر انه قد اداها. ثم بعد ذلك يصلي صلاة الفجر. والنبي صلى الله عليه وسلم بكر بصلاة الفجر في ذلك اليوم فصلاها بغلس قبل ان تسفر مما يدل على ان انه بمجرد بزوغ الفجر يدخل الفجر. لان بعض الناس بدأ يشكك في وقت الفجر اخذا من كون الفجر لم ينتشر في الافق. ونقول وقت الفجر يبتدأ بمجرد بزوغ النور من جهة المشرق فاذا بزغ الفجر حينئذ يكون وقت الفجر قد دخل. ولا يشترط فيه ان يكون منتشرا. بدلالة ان النبي الله عليه وسلم في يوم آآ عيد النحر صلى في المزدلفة صلاة الفجر بمجرد بزوغ الفجر قال ابن مسعود صلى في ساعة لم يكن يصلي فيها قبل ذلك تقدم معنا ان آآ الضعفاء يجوز لهم ان يدفعوا من المزدلفة لان النبي صلى الله عليه وسلم قد اذن لهم في ذلك وهذا هو مذهب الجمهور خلافا لبعض الفقهاء الذين يوجبون البقاء الى آآ ومن ذهب من آآ الضعفة جاز له ان يدخل منى وجاز له ان يرمي الجمرة ولو بالليل على الصحيح كما هو مذهب احمد والشافعي خلافا لمالك وابي حنيفة وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم وقد اذن لهم في آآ الدفع من مزدلفة بليل. فدل هذا على انهم اذا وصلوا سيبتدئون بالرمي على ذلك ما ورد في حديث ام سلمة انها رمت ثم عادت الى مساكنها في منى ولم تصل اليها الا وقت اذان الفجر فدل ذلك على انها قدرمت بالليل. وهكذا ايضا من كان مرافقا ضعفه من سائق السيارة او المرشد او المحرم او نحو ذلك فهؤلاء يجوز لهم ان يدفعوا مع الضعافة لان النبي صلى الله عليه وسلم قد قدم بعض الاقوياء مع الضعفة من اهله. وهؤلاء الصواب ايضا انه يجوز لهم ان يرموا بليل ولا يشترط ان يكون رميهم بعد آآ بعد طلوع الفجر ولا بعد طلوع الشمس وسيأتي ان شاء الله بداية وقت الرمي في حينه اذا بالنسبة للمبيت في مزدلفة هو من آآ الواجبات. ولذلك آآ لابد من المبيت في مزدلفة. اما بالنسبة لاهل الاعذار فهل يرخص لهم او لا يرخص؟ مثال ذلك السقاة والرعاة آآ اذن النبي صلى الله عليه وسلم في ليالي منى للسقاة والرعاة ان يتركوا المبيت بمنى فهل يقال مثل هذا بالنسبة لليلة مزدلفة؟ كثير من اهل العلم قاسوا ليلة مزدلفة على ليلة منى في جازوا للسقاة والرعاة ترك المبيت بمزدلفة في تلك الليلة وهكذا قاسوا عليه من حبسه السير عن الوصول الى مزدلفة فقالوا بان هذا قد فعل ما يستطيعه وبالتالي اذا لم يتمكن من الدخول من مزدلفة تلك الليلة فانه يسقط عنه الواجب لانه اولى ترخيصي من السقاة وآآ الرعاة اه اذا تقرر هذا فان المبيت بمزدلفة يحصل بسيرورة الانسان في مزدلفة. ولو كان جاهلا ولو كان غير عالم بانه قد وصل الى مزدلفة. يصل بعض الناس او يأتي بعض الناس على اقدامه آآ يكون متعبا مجهدا فيقول سارتاح في هذه في هذا المكان ثم بعد ذلك اذا اصبح لا في حين لا على طلوع الفجر او على طلوع الشمس. فحينئذ نقول له قد وقفت في مزدلفة وبت في مزدلفة قال لم اكن عالما بانها مزدلفة قلنا لا يشترط ان تكون عالما بانها مزدلفة. بمجرد صيرورتك في مزدلفة تكون بذلك آآ قد اديت هذا الواجب. ومثله ايضا لو وقف الانسان في مزدلفة وبات فيها ناسيا وجوب المبيت في مزدلفة. نقول يتحقق لك آآ الواجب في هذا اه هكذا ايظا من ترك اما بالنسبة لمن ترك المبيت في مزدلفة لجهله يجهل ان هذا من الواجبات فجمهور اهل العلم قالوا بانه يسقط عنه الاثم لكن يجب عليه الدم. لانه ترك واجبا من واجبات الحج فعليه ان اجبره بالدم. ولا شك ان من حبسه السير ان الاولى في حقه ان يحتاط في هذا الامر اذبحوا لمساكين مكة وذلك لانه قد ترك واجبا من واجبات الحج فيسقط عنه الاثم لعذري في هذا الامر لكن يبقى عليه الاثر. لان الواجب على من ترك واجب المبيت امران. الاول او لان اللاحق بالتارك المبيت امران الاول الاثم وهذا يسقط بالجهل والنسيان والعذر ما يتعلق بوجوب الدم ولذلك نقول بان الناس بان من لم يذهب الى مزدلفة ناسيا او جاء الى فان عليه دم لكونه قد ترك الواجب الشرعي في هذا. آآ بالنسبة وقت الوجوب كما تقدم الصواب انه يبتدأ من اه بعد منتصف الليل ويستمر حتى بين طلوع الشمس فلو قدر ان انسانا لم يقف في مزدلفة او لم يصل الى مزدلفة الا بعد طلوع الفجر قلنا تحقق له الواجب بذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعروة من صلى صلاتنا هذه معنا يعني في المزدلفة فهو قد يكون لم يصل الى مزدلفة الا بعد طلوع الفجر. ومع ذلك آآ جعل النبي صلى الله عليه وسلم فعله مجزيا ولم يأمره بذبح اه شاة ولا غيرها. ومن هنا فان من وصل الى مزدلفة قبل طلوع الشمس يكون قد ادى الواجب آآ هنا اما من وصل الى مزدلفة قبل طلوع الشمس فلا اشكال في انه قد ادى الواجب واجب المبيت بمزدلفة ووقع اتفاق اهل العلم آآ بالنسبة آآ للدفع من آآ المزدلفة للضعفاء هؤلاء الضعفاء يجوز لهم ان يدفعوا اعداء آآ منتصف الليل. لو قدر ان بعض الناس غادر مزدلفة قبل منتصف الليل فحينئذ نقول انتبه لا ترمي لم يدخل وقت الرمي بعد والاحسن بك ان تعود. عد فاذا عاد الى المزدلفة آآ في نفس تلك الليلة فانه يكون بذلك ادى الواجب عليه ولا يجب عليه حينئذ دم لانه قد وقف بعرفة لحظة بعد آآ بعد منتصف الليل النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر بغلس باول وقت الفجر حينما بزق الفجر فهذا هو المستحب ان يصليها في اول وقتها وآآ آآ ننبه هنا الى مسألة وهي ان انه قد يحصل ازدحام في تلك الليلة قد يحصل ازدحام في تلك ليلة على اه دورات المياه. ولذلك يحسن بالانسان ان يبكر بالاستعداد للصلاة. لان لا يدخل في ازدحام الشديد فقد لا يتمكن من اداء آآ الصلاة في وقتها فضلا عن ادائها في اول الوقت ولذلك الوصية للجميع بان يبادروا الى الوضوء في تلك الليلة آآ هربا من مثل آآ هذا الامر اه اذا النبي صلى الله عليه وسلم صلى في صلى الفجر في اول وقتها وبعد ان صلى الفجر دعا الله جل وعلا بانواع الدعاء وتضرع اليه سبحانه آآ لذلك فان من اعطني اجابة الدعاء في الحج ان يدعو الانسان بعد الفجر فجر يوم عيد النحر في المزدلفة فان النبي صلى الله عليه وسلم دعا واكثر من الدعاء حتى اسفر جدا. ومن المستحبات في هذا الدعاء ان يتحلى الانسان باسباب اجابة الدعاء فيدعو الانسان وقلبه حاضر يدعو لانسان بالادعية المأثورة يدعو الانسان بما يعود عليه بالنفع في دنياه واخرته. اه يجتنب الانسان التنميق في كلامه واه يكفيه كذلك يدعو لانسان وهو رافع ليديه والفقهاء يستحبون ان يكون دعاؤه وهو مستقبل القبلة وهذا يعني شيء من اداب الدعاء كانك تشير الي بانتهاء الوقت اه مشاهدينا اه بعد شكر الله عز وجل اتوجه بشكره لشيخنا على ما قدمه. وكنا قد وقفنا معكم على هذه المسألة مسألة الدعاء آآ ادابه كذلك والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل القبلة في الدعاء والاحكام المتعلقة في هذه الليلة العظيمة وما يصنعه آآ الانسان. باذن الله جل وعلا نستكن معكم في الحلقة القادمة آآ ما بقي من احكام فتابعونا. نحن في كتاب المناسك معكم اسأله سبحانه ان ينفع بعلم الشيخ ويرفع مقامه ووالديه وزوجي وذريته في عليين وان يحفظكم جميعا ويوفقنا واياكم لفقه في الدين ويرزقنا واياكم والمسلمين العلم النافع والعمل الصالح انه ولي ذلك القادر عليه تابعونا في الحلقة القادمة ودمتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جامعة المعرفة العالمية صرح تعليمي متكامل يعتمد تقنيات التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد لتقديم تعليم عال باساليب مبتكرة للراغبين في طلب العلم الشرعي تعرض المقررات العلمية بافضل الطرق التقنية. وتقوم الجامعة فيه بتسهيل التواصل بين كبار العلماء وطلبة العلم من شتى انحاء العالم والتغلب على القيود الزمانية والمكانية بدروس تسجيلية ومباشرة يدرس في الجامعة طلاب من اكثر من اربعين دولة ينهلون من العلم الشرعي. خطة دراسية محكمة تؤهل طالب العلم للترقي في مراتبه. تمنح الجامعة حاليا شهادة البكالوريوس في تخصصات الشريعة والدراسات القرآنية والدراسات الاسلامية لغير الناطقين بالعربية. للتسجيل والاستفسار دبليو دبليو دبليو دوت كيه اي يو هاتف صفر صفر تسعة ستة ستة واحد اربعة تسعة صفر اثنان اثنان تسعة يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه. لتعدلن به ولا ذهبا. اشدد يديك به تحمد مغبته. به تنام العلا والدين والحسب. قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل ويلقى الذل والحرب وجامع العلم مغابوطا ابدا فلا يحاذر منه الفوت والسلب