ولعل هذا القول اظهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي انه مردود على صاحبه غير مقبول عند الله جل وعلا آآ يترتب عليه قبول العمل من رده. نعم احسن الله اليك يا شيخ الله يجزاك خير. بالنسبة يعني لاستحضار النية عندما يذهب المصلي ليصلي. نجد حقيقة ان بعض الناس يخرج يقول يعني يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه. لتعدلن به درا ولا ذهبا وشدود يديك به تحمد مغبته به تنال العلا والدين والحسب. قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل ويلقى الذل والحرب الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ولا عدوان الا على الظالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وخيرته من خلقه. امام المتقين وقائد الغر الميامين عليه من ربه وعلى اله وصحبه. افضل الصلاة واتم التسليم الى يوم الدين وبعد. فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان. عبر قناتكم قناة ابن عثيمين الفضائية في برنامجكم المستديم برنامج تيسير الفقه الذي نستعرض فيه مسائل الفقه بشكل ميسر مبسط يستفيد منه المسلم وتستفيد منه منها المسلمة في حياتهما اليومية انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. نسأله سبحانه ان يجعلنا جميعا من الفقهاء في الدين. ويشرفنا في هذا البرنامج ان يكون ضيفا لنا الضيف الدائم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري فاهلا وسهلا بكم معالي الشيخ. الله يحييك وارحب بك وارحب بالمشاهدين الكرام. واسأل الله جل وعلا ان يرزق الجميع علما نافعا وعملا صالحا مشاهدينا الكرام قد استعرضنا معكم شروط صحة الصلاة في الحلقات الماضية. وها نحن الان في الشرط الاخير والشرط التاسع من شروط صحة الصلاة الا وهي النية فبادىء ببدء ندلف في هذا الباب وهذا الشرط من شروط صحة الصلاة الذي هو النية في آآ تعريف النية وحكمها وحكم التلفظ بها تفضل يا شيخ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد الصلاة عبادة يتقرب بها الانسان الى ربه جل وعلا لذلك لا بد ان يكون المرء عازما لفعلها ناويا بذلك التقرب لله عز وجل والمراد بالنية عزم القلب وقصده الجازم والنية امر قلبي يكون في القلب ويترتب عليه ان جزم القلب وعزمه يعد نية ونية الصلاة والنية في الصلاة شرط من شروطها لا تصح الصلاة بدون وجودة ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى والناس وامر النية والمقصود بها على ظربين الضرب الاول تعيين المنوي وان الصلاة لله عز وجل خالصة لوجهه لا نريد بها رياء ولا سمعة ولا نريد بها شهرة ولا نريد بها رغبة في ثناء الناس ولا شيء من امور الدنيا وانما نريد بها وجه الله والدار الاخرة قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فلابد من اخلاص في كل العبادات والاخلاص افراد الله بالعبادة صرف العبادة لله وحده صرف العبادة لغير الله نوع من انواع الشرك جاءت النصوص بالتحذير منه وذمي المقدم عليه والنوع الثاني او المقصد الثاني مما تقصد به النيات تمييز الاعمال بعظها عن بعظ وتمييز رتب الاعمال فان الاعمال على رتب متعددة وعلى كل فالذي ينبه اليه الحرص على اخلاص النية لله في الصلوات فان بعض الناس قد ينوي في صلاته امورا من امور الدنيا فلا يكون مأجورا ولا تصح صلاته ولا يثاب عليها مثال ذلك من ينوي بصلاته ان يشاهده الناس وهو يصلي وقد يكون المنافي للاخلاص في بعض اجزاء الصلاة دون جميعها كمن صلى صلاة الجماعة ليشاهده جماعة اهل الحي وكمن وزهب الى مكان اخر الى مكان ليصلي بالناس من اجل ان يثنى عليه بحسن صوته او بجماله او بنحو ذلك من الاعمال او يثنى عليه بانه يذهب الى المسجد البعيد فهذه حينئذ لا يثاب على ذهابه هذا وان كان اصل الصلاة وقع خلاف فيه بين الفقهاء ليثابوا على اصلها او لا آآ يثاب عليه فالمقصود انه ينبغي الاعتناء بهذا الباب باب النية لان الاجر والثواب مرتب على قدره الاخلاص في العبادات يترتب عليه مقدار الثواب. يترتب عليه مقدار التوفيق من الله جل وعلا للعبد ما استحضر عظمة هذه الصلاة و خروجي لها انما مجاملة او مع الناس او مثلا صلى الناس صلى معهم اذا لم يصلوا لم يصلي معهم وآآ هنا يعني آآ نجد ان بعض اهل الغفلة آآ تجد ان سائر العبادات عنده بهذا الشكل يعني سائر العبادات تكون عادات بينما تجد يعني آآ اهل اليقظة تكون العادات قد يحولها الى عبادات فحول هذا الموضوع يا شيخ كل تعليق يعني. نعم بالنسبة لاستحضار النية في الصلاة لا شك انه يترتب عليه مقدار الثواب مقدار رظا رب العالمين مقدار القبول مقدار تأثير الصلاة على المصلي فان كثيرا من الناس قد يصلي ولا تؤثر فيه صلاته لاسباب منها عدم استحضار النية في اه الصلاة والمؤمن يتمكن من قلب حياته كلها لتكون عبادة وقربة لله عز وجل وذلك بان ينوي بها التقرب لله بجعلها عبادة او وسيلة لعبادة فيكون مأجورا مثابا واما الغافل الذي قد يغفل عن استحضار النية في صلاته او في سائر عباداته فهذا قد فوت على نفسه اجرا عظيما وثوابا جزيلا وفوت على نفسه المصالح العظيمة المترتبة على الصلاة والانسان قد ينصرف من صلاته لا يكتب له من صلاته الا العشر او التسع وما ذاك الا لامور منها عدم استحضار النية في اه الصلاة وآآ اذا علم العبد ان الناس لن ينفعوه وانهم مهما بذلوا فلن يقدموا شيئا ولن يؤخروه وان ازمة الامور بيد رب العزة والجلال. يتصرف فيها كيف يشاء. لا راد لما قضى ولا مانع ما اعطى وان العباد لن ينفعوه الا بشيء قد كتبه الله له. ولن يضروه الا بشيء قد كتبه الله عليه ومن هنا فانه لن يلتفت الى مراعاتهم وقد ورد في صحيح مسلم ان اول من تسجر بهم النار ثلاثة. وذلك بسبب انهم ارادوا باعمالهم الطيبة من اقراء للقرآن او صدقة في سبل الخير او شجاعة في القتال في سبيل الله ارادوا بها الدنيا ولذلك كانوا هم اول من تسعر بهم نار جهنم والعياذ بالله. فالاهتمام بامر النية واستحضار القلب في جميع ما يؤديه الانسان من الاعمال له ثمرات عظيمة في الدنيا والاخرة ووجود الرياء في القلوب واداء الافعال العبادية مراعاة للخلق او مجاملة لهم هذا من شنائع الذنوب والاثام. وهو الذي يفوت على الانسان مصالح الصلاة وفوائدها. نعم. جميل. احسن الله اليكم يا شيخ وكتب الله لكم الاجر. اه بالنسبة يا شيخ تعيين النية هل نشرت في فيها التعيين وهل تعين لكل صلاة؟ نعم. تعيين النية بالنية لان محلها القلب فيكتفى عليها لان التلفظ زيادة اما عن النية وبالتالي لا يشرع له ان يزيد على اللفظ آآ الوارد آآ ولذلك قال جماعة من اهل العلم بان التلفظ بالنية في الصلاة بدعة هذا على مسائل متعددة المسألة الاولى ان يعين ان ما سيفعله صلاة. نعم فاذا نوى غير الصلاة فانه لا يصح ولا يكون صلاة نوى تدريبات رياضية ولو كانت على هيئة الصلاة وطريقتها لم لم تكن صلاة. لانه لم ينوي صلاة وانما لكل امرئ ما نوى الحال الثاني تعيين نوع الصلاة هل هذه صلاة ظهر او صلاة عصر او صلاة مغرب او صلاة عشاء جمهور اهل العلم يشترطون تعيين نوع الصلاة يقولون بان الصلاة لا تصح اذا لم يعين المصلي نوع هذه اه الصلاة لان الصلوات تختلف ولكل منها احكام خاصة بها فاذا نوى صلاة وصلى غيرها لم تصح صلاته. مثال ذلك ان ينوي انه سيصلي المغرب ثم بعد ذلك وهو فلما فرغ آآ من صلاته نواه نهى عن مغرب امس. اختلف التأييد او نوى انه سيصلي صلاة ولم يحدد ما هي الصلاة التي يريد ان يصليها هل هي صلاة الظهر او الفجر؟ هل هي سنة الفجر او صلاة الفجر؟ قالوا حينئذ لا تصح صلاته لماذا؟ لانه لم يعين نوع الصلاة في الصلاة في في النية الامر الثاني تعيين نية الفرضية ان تعرف ان الصلوات منها ما هو فرض ومنها ما هو نفل فلابد ان يفرق بينهما بان يذكر هل صلاته فرض او صلاته نفل آآ بعض اهل العلم لا يرى ان هذا مما يتحكم في النية فلو صلى صلاة الظهر ينوي انها ظهر اجزاءه لو صلى صلاة وتر ينوي انها صلاة وتر اجزأته ولو لم يعين ان الاولى فرض وان الثانية نفل ايظا مما يستحسن تعيينه في النية في الصلاة نية الاداء او القظاء او الاعادة هل صلاته هذه اداء والاداء هو ما يفعل من العبادات في وقته او هو قضائه وما يفعل من العبادات في غير وقته. او هو اعادة وفعل العبادة مرة اخرى فاذا نوى هل هو اداء او اعادة او او قضى؟ فانه يجزئه ذلك ولا حرج عليه فيه وقد يثاب على ذلك لكن ليس ذلك من الواجبات فلو صلى صلاة لاول مرة ولم ينو انها اداء صحت صلاته ولا يلحقه شيء من المأتم في هذا. وذلك لان آآ طاعة الله جل وعلا لا يختلف حكمها باختلاف كونها دان او قضاء. ثمان العبد قد يغفل عن مثلها هذا فلا فلا ينويها الهيادة او قضاء ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من شدد على اصحابه في ان ينووا بصلواتهم انها اداء او قضاء. ومن هنا فلا يصح اشتراط هذا الشرط في النية آآ كذلك من المسائل نية عدد الركعات هل يلزمه ان ينوي ان هذه الصلاة التي سيصليها اربع ركعات مثلا او لا يلزمه ذلك؟ الصواب انه لا يلزمه ذلك. متى نوى انه سيصلي صلاة هذه الصلاة مع الامام اجزاءه هذا ويدل عليها انها اهل مكة صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة مقصورة وهم بمكة فقصروا الصلاة وسلموا مع الامام. فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم باعادة الصلاة امرهم النبي صلى الله عليه وسلم باكمال لم يأمرهم بالاعادة وانما امرهم اكمال الصلاة. قال اتموا فانها قوم سفر ولو كانت النية نية عدد الركعات لازمة للزمهم ان ينووا ذلك ولاخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم به اه كذلك يذكر بعض الفقهاء انه لا بد ان ينوي المصلي قبل صلاته جميع افعال الصلاة فقبل ان يكبر يستحضر جميع الافعال التي سيؤديها في اثناء صلاته من قيام وركوع وسجود اه جلوس وغير ذلك وهذا القول آآ لا تدل عليه الادلة بل الادلة على خلافة. اذ لم يرد دليل بانها بان هذه المعاني من مفهوم آآ النية وبالتالي فانه لا آآ يشرع للانسان ان يذكر جميع افعاله التي سيؤديها في الصلاة حين آآ نيته للصلاة ولا يلزمه آآ ذلك اه مرات قد يجمع الانسان بين نيتين كما لو نوى تعليما وتنفلا والفقهاء يمنعون من مثل هذا والطائفة من اهل العلم تصححه وتقول بانه جائز ولا حرج على الانسان فيه. نعم اه احسنوا اليك قبل ان ندخل في اه مسألة اه يعني اه النية قبل الصلاة ومع تكبيرة الاحرام اه حكم التلفظ بالنية التلفظ بالنية مبني على مسألة سابقة سبق ان اشرت اليها وهي ان النية محلها القلب. والعبرة بما في قلوب اجماعة ولذلك فان من نوى بقلبه ولم ينوي بلسانه اجزأه باتفاق اهل العلم. نعم. بدون خلاف ومن نوى شيئا بقلبه وتلفظ بشيء يخالفه فان العبرة بما في القلب. نعم هل يجوز له ان يتلفظ بالنية او لا يجوز له ان يتلفظ بالنية؟ الصواب من اقوال اهل العلم انه لا يجوز للانسان ان يتلفظ ايضا النصوص في رد البدع كثيرة كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. المقصود ان هذا التلفظ بالنية ليس واردا النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يكن واردا فانه لا يصح لنا ان نتقرب لله عز وجل به. ومن ثم فان هذا قول يعني نعتبره قولا قاطيا مخالفا للسنة اذا يعني لا يصلح للانسان ولا يشرع ان يقول مثلا عند صلاة الظهر اللهم اني نويت ان اصلي صلاة الظهر اربع ركعات كذا وكذا وكذا وكذا النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي فمن صلى على خلاف طريقة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسر على طريقته. ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال بذلك وانه قال بذلك او قاله او علم احدا من اصحابه فدل هذا على عدم مشروعيته وقد ورد عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى انه قال لا يبدأ الصلاة الا بنطق هيبدأ الصلاة الا بنطق. فظن اصحابه او ظن بعض اصحابه ان مراد الامام رحمه الله تلفظ بينما ظاهر عبارته ان المراد بذلك التكبير. نعم فان التكبير ذكر يبتدأ به يبتدأ به المرء صلاته ومن هنا فلا ظهر ان مثل هذا القول آآ يعتبر قولا مرجوحا مخالفا للادلة الشرعية الواردة في الباب. نعم. اقول يا شيخ هنا اشكال حقيقة يرد على بعض الناس ويناقش فيه في مسألة النية بعض الناس يقول لماذا انتم تقولون انه لا يجوز لنا التلفظ بالنية او بهذا الكلام الى الصلاة وفي نفس الوقت اه تقولون انه يجوز ان تتلفظ بالنية في الحج عند اداء النسك مثلا تقول اللهم اني اريد نسك كذا وكذا. فكيف منعتونا هنا من التلفظ بالنية في الصلاة وسمعتم او سمحتم ان نتلفظ بالنية في الحج. فكيف الجمع بين هذا وهذا العبرة بموارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نتبع في كل هذا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تلفظ بالنية للصلاة فاقتصرنا على ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم بينما في المقابل في الحج وردنا هناك لفظ قبل بداية الحج. لبيك اللهم حجا. لبيك اللهم عمرة هذا التلفظ ليس تلفظا بالنية وانما هو تلفظ بالتلبية تلفظ ايش بالتلبية والتلبية عبادة مستقلة مغايرة للنية. فالنية محلها القلب وهي التي ينعقد عليها الاحرام واما التلفظ بالتلبية فهذا قربة وعبادة مستقلة. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبي كثيرا في اثناء طريقة ولا يمكن ان يقول احد بانه تلفظ بالنية اه مرات عديدة في الحج. وانما هذا تلبية وفرق وبين التلفظ على جهة التلبية وبين التلفظ على جهة التقرب لله جل وعلا. نعم. يعني نسمي هذا اظهار نسك مثلا بخلاف مثل لفظة التكبير في اول الصلاة. هم. هل هي هل هي جهر بالنية هكذا ايضا فيما يتعلق بالحج والعمرة التلفظ بالنسك هذا تلفظ بالنسك وليس نية. نعم. واصلا معليش صحيح هذه العبارة اللهم اني اريد نسك كذا وكذا. الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول لبيك اللهم اه عمرة وحج. لبيك اللهم حج لبيك اللهم عمرة نعم هذا هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا يخرج عن كونها نعم ليس تلفظا بالنية وانما هو ذكر مشروع في اول اداء الانسان الحج او العمرة. نعم. جميل يكون بهذا يعني ان شاء الله يكون قد انتفى الاشكال. آآ سؤال حفظك الله يا شيخ نختم به هذه الحلقة. آآ النية متى تكون يعني في الصلاة؟ هل تكون قبيل الصلاة؟ او تكون مع تكبيرة الاحرام اه النية تكون مع تكبيرة الاحرام ولا يضر تقدمها بالزمن اليسير اذا تقدمت فانه يشترط عدم قطع النية ولا يضر الاتيان بمنافي لو نوى واكل تمرة ثم كبر للصلاة صحة صلاته ومع ان التمرة من منافيات للصلاة لانها اكل فالتقدم اليسير لا يظر ويسمح به ولو اتى بمنافي بعده ما لم يأت بقطع للنية لو نوى الصلاة ثم قال لن اصلي الان ساؤخر الصلاة بعد ساعة. فحينئذ لابد له من تجديد نية اخرى في في صلاته او او تردد في النية مثلا داخل الصلاة او علقها على شيء مثلا يعني مسائل التردد في النية مسائل قلب النية مسائل تعليق النيات على امور اخرى هذه مسائل طويلة وانا اسمعك قبل قليل تقول هذا اخر سؤال فلعله ان شاء الله باذن الله في لقاء قادم. شكر الله لك يا شيخ فضيلة الشيخ على ما قدمت وعلى ما بذلت واشأس الله عز وجل ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك وميزان حسنات الجميع. شكرا لكم مستمعينا ومشاهدينا الكرام في كل مكان على حسن انصاتكم واستماعكم نسأله سبحانه ان يجعل ذلك في ميزان حسنات الجميع وان يجعلنا جميعا ممن يستمع القول فيتبع احسنه وان يفقهنا في ديننا وان يجعلنا من الذين يعملون بما يعلمون ان انه ولي ذلك والقادر عليه. شكرا لكم مشاهدينا الكرام عبر قناة ابن عثيمين الفضائية. نشكركم بالغ الشكر على حسن الانصات والاستماع. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه لتعدلن به درا ولا ذهبا يديك به تحمد مغبته به تنال العلا والدين والحسن ابى قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل ويلقى الذل والحرب وجامع العلم مغبوطا به ابدا. فلا فيحاذر منه الفوت والسلب