لقد جئت باداء مناسك العمرة واحرمت من جدة وذهبت الى الجموم وانا محرم. وبعد وصولي الى الجموم قلعت الاحرام ولا بيستر ملابسي وفي صباح اليوم الثاني احرمت من الذنوب ونويت اداء مناسك العمرة وذهبت الى مكة المكرمة واعتمر هل علي اثم في ذلك؟ لاني لم احرم من جدة واحرمت من افيدوني جزاكم الله خيرا وماذا يترتب فعلي ان افعله ان كنت اثم في عمرتي هذه استودعكم الله خيرا. الواجب على من نوي العمرة من جدة ان يحرم من جدة. لان هي ميقات اهلها ومن نوى النسك منها الواجب عليك ان تحرمني من جد ولا تتأخر الى الجوع فما دمت فعلت هذا ان احرامك يكون صحيحا والعمرة صحيحة ولكن يكون عليك فتنة. مم. اذا كنت لم تحرم الا من الجنون وانت قادم من جدة العمرة فان احرامك صحيح لكنه ناقص يحتاج الى جبران وذلك بان تذبح فدية في مكة توزعها على الفقراء. اما اذا ثم لما ذهبت الى الجموم خلعت الاحرام وبقيت بدون ملابس الاحرام ثم احرمت فهذا الاحرام والثاني لا قيمة له انت محرم من جدة وخلعك لملابس الاحرام ولبسك للمفروض خطأ لا يجوز لك وهو من محظورات الاحرام لكن بصفة كانك جاهل انك تؤمر بالجهل ولا شيء عليك وامرأتك صحيحة والحمد لله. نعم. لكن عليك كما تفضلتم. لا هذا في الذي اما الذي احرم من جده ثم خلع ملابس الاحرام. نعم. في الجنوب ثم ثم احرم مرة ثانية بزعله. نعم. فنقول هو على احرامه من جديد. واما احرامه الثاني فلا قيمة له. وانما هو استئناف للاحرام الذي كان في