يقول السائل جاءت الشريعة بذم الهوى ولكن هل يمكن تسمية الهوى التابع للحق والمصيب للحق بالهوى الصحيح وان الذي يتبع هواه ولا يتبع وان الذي يتبع هواه لا يتبع الا شهوته لانه صاحب هون السقيم. ما ادري السؤال غير واظح؟ لكن على كل حال الانسان اذا جاهد هواه والزمه الشرع مع مرور الوقت يصبح النفس لا تهوى الا ما يحبه الله ورسوله. وهذا هو معنى الحديث الذي صححه النووي وضعفه جمع من اهل العلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. يعني يجاهد نفسه ويجاهد نفسه ويجاهد نفسه حتى يصل الى مرحلة يصبح تبع للشر يحب ما يحب الله ويبغض ما يبغض الله فهذا امر متصور ما في اي اشكال ان شاء الله. فيصح ان نقول هناك هوى في اتباع الشرع هناك هوى في اتباع الشر. نسأل الله السلامة والعافية