مصلحة فانه لا يجوز الكلام بالانسان الغائب بما يكرهه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اختنا من اليمن لها قضايا اخرى كما اسلفت فتقول في قضية اخرى لها ان عندهم جارة تكون في بيتها وتصفها بانها تاركة للصلاة وايضا كثيرة الجدل اذا ما نصحت تقول في النهاية هل يجوز ان تبقى في منزلنا وحالها ما وصف وكيف نعاملها اذا بقيت؟ وهل يجوز ذكر اعمالها السيئة؟ ام هذه غيبة ونميمة ارجو النصح مما علمكم الله جزاكم الله خيرا. الواجب الاصلاح والنصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يجوز كوت عن هذه المرأة التي لا تصلي ولا تحافظ على فرائض الله ولا تجوز مجالستها ومخالطتها الا مع النصيحة والانكار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا كان يرجى صلاحها واستقامتها. اما اذا اصرت ولم تقبل النصيحة فالواجب الابتعاد عنها واخراجها من البيت لئلا تفسد من فيه من النساء والذرية ممن يقتدون بها والواجب الابتعاد عنها اذا لم تجدي فيها نصيحة ولم تؤثر فيها وعدم مجالستها ومخالطتها والسكوت عنها لان هذا اقرار للمنكر ولان في بقاء ومجالستها تأثيرا على من يخالطها ويجالسها. واما هل يجوز الكلام في هذه المرأة؟ يعني وهي غائبة فاذا كان وراء هذا مصلحة بان يتكلم مع من يؤثر عليها وينصحها فهذا شيء طيب ولا مانع منه اما اذا كان لغير