والعبد اذا قام الى الصلاة فان الله ينصب وجهه لوجهه كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا ينبغي انه يعلم الصلاة من اعظم من القربات الصلاة صلة بين العبد وبين ربه فكأن الانسان اذا قام للصلاة وقال الله اكبر يقول كانه فتح له الحجاب ودخل على ربه لا يجوز ان يشتغل بشيء اخر ولهذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر فزع الى الصلاة نستعين بها لانها لانه يدخل على ربي ويضع حاجاته بين يديه ويسأله لا بد ان يعينه ويفرج ما هو فيه هكذا الاب وكذلك الحديث الثاني اذا قام احدكم للصلاة فانه يناجي ربه اليس هذا من اشرف ما ينبغي ان يعتنى به مناجاة الله من الذي يحصل له انه يناجي رب العالمين تعالى وتقدس هذا كرم عظيم جدا ولكن انا نغفل اذا دخل احد من الصلاة يشتغل في امور تافهة لا قيمة لها والشيطان حريص جدا على اظلال الانسان اذا خصوصا في الصلاة الصلاة لابد فيها من الجهاد لا بد ان تجاهد هذه الدقائق يعني خمس دقائق تقريبا انا هناك وقت طويل اه لهذا جاء في الحديث الصحيح ان الشيطان اذا سمع النداء هرب وله ضراب من شدة الهرم اذا انقطع الصوت رجع اذا بالصلاة هرب اذا انقطع الصوت رجع وصار يذكر الانسان. اذكر كذا اذكر كذا اذكر كذا من اعظم المقامات الذي يقومها الانسان الصلاة فيحرص الشيطان كل الحرص على انه يشغله رجل جاء من الشرق من من غيره والطريق كان على بغداد في للحج الوقت الحج على الارجل وكان معه مال والمال في ذلك الوقت اما ذهب واما فضة او نحو ذلك لما وصل الى بغداد واراد ان يخرج ما يعرف احد في في بغداد قال انا كيف اذهب بهذا المال يمكن يؤخذ مني يمكني يسقط يمكن فنظر في مكان ودفنه يريد انه اذا رجع يأخذه فلما رجع تغير عليه المكان فضيعه صار يسأل الناس الناس ما يعلمون الغيب فقال له رجل اذهب الى الامام ابي حنيفة ربما يكون عنده شيئا يرشدك اليه فانه رجل مبارك اه رجل عنده ذكا وعنده علم فذهب وقال له قال انا لا اعلم الغيب ولكن اشير عليك انك في هذه الليلة تقوم تتهجد لربك مخلصا له ربما يذكرك الله يذكرك المكان فذهب يصلي ويتهجد ثم فجاءه الشيطان قال شوفوا في مكان كذا وكذا قطع صلاته وذهب ووجده فذهب الى ابي حنيفة واخبره قال انا انا داري ان الشيطان ما يترك ولكن لو كملت ليلتك شكرا لله لكان احسن المقصود يعني الشيطان يحرص على العبد انه وهذا شيء يعني مشاهد انسان يدخل الصلاة وقد نسي شيء اه يتذكروا اتذكر ذلك الشيء. وهذا كله من الشيطان حتى يشغل العبد عن صلاتي