جزاء جسده فاذا بقيت بقعة عليها شيء من الحوائل كالغراء او الصمغ او البوية وهي بقعة كبيرة فان الانسان لا يعتبر انه قد اغتسل الغسل المأمور به شرعا فاي صلاة صلاها بعد ذلك يعتبر الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة انها اغتسلت في احد المرات من احد موجبات الغسل تقول بعد عشرين يوم تقريبا وجدت ان في شعرها كثير من الغراء كانت قد استعملته قد استعملته نتيجة لذهابها لاحد المناسبات ماتت تقول فهل تعيد تلك الصلوات الحمد لله رب العالمين وبعد اذا تيقنت يقينا بان هذه المادة لها جرم يمنع وصول الماء الى بشرة الرأس وتيقنت بانك استعملت هذه المادة قبل هذا الغسل يعني انها ان لها جرما يمنع من نفوذ الماء الى بشرة الرأس. وانك متأكدة بانك استعملت هذه المادة قبل الاغتسال فان غسلك لا يعتبر صحيحا عن هذا الامر الذي يوجب حدثا اكبر بناء على ذلك فجميع الصلوات التي صليتيها بارك الله فيك لا تعتبر صحيحة لان هذا الحدث لم يرتفع. الا اذا كنت قد اغتسلت في هذه العشرين يوما غسلا صحيحا بلا هذه المادة. فيعتبر غسلك الثاني صحيحا. واما اذا وافق اكتشاف هذه المادة في خلايا الشعر او في او من خلال في خلال الشعر. وانها مادة وانها ذات جرم كبير يمنع من وصول الماء الى البشرة. فان فان صلواتك في هذه العشرين يوما لا تعتبر صحيحة لان الحدث الذي اغتسلت عنه لا يزال عليك وانت موصوفة به لم يرتفع بعد لعدم تمام الغسل. لوجود هذه المادة الغذائية اللاصقة ذات الجرم ذات الجرم الذي يحول بين وصول الماء الى البشرة لان الاغتسال معناه تعميم البدن بالماء. فيجب على المغتسل عن شيء من الاحداث الكبرى ان يوصل الماء الى كل انه قد صلاها على على الحدث. والله عز وجل يقول لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. فان قلت اني كنت جاهلة فاقول ان الجهل بشيء من شروط المأمورات لا يؤثر في سقوطه. فلا تبرأ الذمة في مأمورات الا بفعلها والطهارة الصغرى والكبرى بالنسبة للصلاة من جملة المأمورات. والمتقرر عند العلماء ان الشروط في المأمورات لا تسقط بالجهل والنسيان. لكن انتبهي لما قلت لك. اولا ان تكون هذه المادة ذات جرم تمنع من الوصول ونفوذ الماء الى بشرة الرأس هذا اولا. الشيء الثاني ان تكون بقعتها في الرأس كبيرة. الشرط الثالث ان تتيقن انها كانت موجودة وقت الاغتسال. انها كانت موجودة وقت الاغتسال. فاذا تيقنت هذه الامور الثلاث فان الواجب عليك الان ان تزيلي هذه المادة وان تعيدي هذا الاغتسال. ثم تسألين الله العون في اعادة هذه الصلوات التي ليتها لانك صليتيها على غير طهارة وان كنت جاهلة بوجود هذه المادة الا انه جهل لا وجوب الطهارة عنك والله اعلم