بيجرشها الحادي عشر حرف لن وحرف للنفي ويفيد النصب والاستقبال قال لن تراني ولا تفيد توكيد النفي ولا تأبيده قال لما قال لن تراني ليس معناه انه لن تراني ابدا واذا قال ولن يتمنوا ولن يتمنوه يعني الموت بيوم القيامة قالوا يا مالك ليقضي علينا ربه وترد لن للدعاء الحرف الثاني والعشرون ماء ما مرة ابتدت اسم ومرة ترد حرفا فما الاسمية قد تكون موصولة او استفهامية او شرطية او مصدرية مثال ذلك لله ما في السماوات دي موصولة اسم قد تكون شرطية كقوله ما تفعلوا من خير يعلمه الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فهذا درس اخر من دروسنا في كتاب جمع الجوامع حيث ابتدأنا بالحديث عن عوارض الاستدلال بالكتاب ولعلنا ان شاء الله ان ان نواصل الحديث في ذلك قال المؤلف المعرب لفظ غير علم استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم المراد بالمعرض الفاظ غير عربية تحدث بها اهل اللغات الاخرى فنقلها اهل اللغة فادخلوها في لغتهم وجعلوها على مقاييس اللغة العربية من امثلة ذلك مثلا لفظة بستان فانها لفظ فارسي ليس بعربي ولذلك لا تجد منه فعلا ولا يتصرف منه ما يكون مؤديا لبعض المعاني المتعلقة به فهذا لفظ غير علم فان الاعلام التي هي اسماء الذوات تبقى على ما هي عليه اسماء الاشخاص مثل ما مثل لفظ اسماعيل وابراهيم فهذه الفاظ اعلام وهي لها معاني في غير لغة العرب استعملها العرب وابقوها في الدلالة على الاشخاص الذين تدل عليهم فهذا لا يعد معربا وانما المعرب لفظ وظع في غير لغة العرب لمعنى وبالتالي اذا نقله العرب فجعلوه في لغتهم فإنه يسمى معربا هل في القرآن الفاظ غير عربية او لا حكي الخلاف في ذلك على قولين مشهورين القول الاول انه لا يوجد في القرآن لفظ غير عربي وقد نسب المؤلف هذا القول الى الامام الشافعي رحمه الله وايلاء ابن جرير الطبري. وافقهم في هذه في هذا المذهب جماعات من اهل العلم علم واستدلوا عليه بان القرآن عربي. كما في قوله تعالى انا انزلناه قرآنا عربيا. ومقتضى وذلك الا يوجد في القرآن ما ليس بعربي واكثر اهل العلم يرون انه يوجد معرب في الفاظ القرآن انه قد وجدت الفاظ غير عربية في آآ القرآن. ومثلوا لذلك ببعظ الامثلة مثل لفظة مشكاة فانها لفظ غير عربي. قيل بانه حبشي. وهكذا امثلة كثيرة في كتاب الله عز وجل وهزا القول قد اختاره اكثر اهل العلم كما اشار اليه المؤلف ويظهر ان في النسخ ان في النسخ نقصا في هذا الموطن. لان الاكثر يرون اثبات آآ كلمات معربة في القرآن ومن يرى هذا الرائي يقول بان هذه الالفاظ تكلم بها العرب ودخلت في لغتهم واصبحت اسماء دارجة لديهم. ولذلك فان وجودها في القرآن لا ينفي كون القرآن عربيا ولعل هذا هو الاظهر هل يترتب على هذه المسألة اثار فقهية؟ الجمهور يقولون بانه لا يترتب عليه اثار وانما هذه الالفاظ التي تردد فيها هل هي عربية او معربة؟ تبقى في القرآن وهي مستعملة بعضهم يقول بانها عربي وبعضهم يقول بانها معربة واخرون رتبوا على هذا الخلاف عددا من الاثار اول هذه الاثار هل يجوز ادخال الفاظ معربة في اه العصور الحاظرة او انه لا بد من تعريب الكلمات التي ترد بحيث ينظر الى معناها فيوضع لها اشتقاق لغوي والامر الثاني انه هل يوجد حقائق اه غير الحقيقة اللغوية بحيس تكون هناك حقيقة شرعية وحقيقة عرفية وحقيقة اصطلاحية من اثبت وجود الحقيقة فانه لا يلزمه ان يقول بان القرآن آآ لم يشتمل على كلمات معربة قال المؤلف بعد ذلك اللفظ اما حقيقة ان ينقسم الى قسمين. حقيقة وقسم مجاز وهناك من يقول وهناك الفاظ يرى بعظهم انها حقيقة باعتبار ومجاز باعتبار اخر فمن امثلة ذلك لفظة الدابة اذا الحقيقة هي اللفظ المستعمل في موضع له ويمثلون له عادة باستعمال لفظ الاسد في الحيوان المفترس واما المجاز فهو اللفظ الذي وضع في غير اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له. مثل استعمال لفظة الاسد في الحيوان في الرجل الشجاع. عندما تقول رأيت رجلا يخطب وهناك الفاظ لها حقيقة باعتبار وحقيقة اخرى باعتبار اخر وبالتالي تكون مجازا فيهما باعتبارين مختلفين ومن امثلة ذلك لفظة من امثلة ذلك لفظة الغائط فانها في حقيقة اللغة تستعمل في الارض المنخفضة ولكن اهل العرف استعملوها استعمالا حقيقيا باصطلاحهم في الخارج القذر الذي يكون من الانسان فهنا حقيقة باعتبار اللغة وحقيقة باعتبار العرف. وترتب عليه انقلاب الحقيقة الاصلية الى ان تكون مجازا. فالحقيقة العرفية مجاز لغوي. والحقيقة اللغوية مجاز عرفي قال والامران يعني الحقيقة والمجاز منتفيان قبل الاستعمال. اي ان الالفاظ لا تكون حقيقة الا بعد استعمالها. اما قبل الاستعمال فانها لا تعد حقيقة ولا مجاز هناك من يرى انه لا مجاز في اللغة ويقول بان اللفظ مع قرينته يدل على معنى مستقل فمن ثم اساس الخلاف هل ننظر الى الالفاظ مجردة كلفظة الاسد او ننظر الى كامل السياق. كقوله رأيت اسدا يخطب فانه عندما يقال رأيت اسدا يخطب لا يمكن ان يراد به الحيوان المفترس. ومن ثم من اثبت المجاز نظر الى الالفاظ مجردة. ومن نفاها نظر الى الجمل ما هو الاكثر في لغة العرب؟ الالتفات الى الالفاظ المجردة او الجمل؟ قالوا الاكثر الالتفات الى جمل بل العربي لا يتكلم الا بجملة تامة سواء كانت مظهرة او مغمرة مقدرة ولذا فان الاظهر الالتفات الى الجمل لا الى افراد الالفاظ اذا جاءنا لفظ كيف نفسره وما هي الطريقة التي تبين لنا المراد من ذلك اللفظ عندنا الفاظ للشارع وعندنا الفاظ للمكلفين فالفاظ المكلفين نحملها على ما يأتي. اولا نفسرها بنية المتكلم متى ظهرت نيته؟ سواء بوجود قرينه او بوجود اعتراف منه الثاني اذا لم يكن هناك نية رجعنا الى عرف العرف الموجود في زمان المتكلم نعود الى ذلك العرف ونفسر اللفظ به فاذا لم نجد عرفا رجعنا الى تفسير الشرع لذلك اللفظ. ففسرناه به. فان لم نجد دلالة شرعية رجعنا الى لغة العرب ففسرناه بمقتضى ذلك اللفظ واما في الالفاظ الشرعية يعني ما ورد في الكتاب والسنة فاننا نفسره اولا بحسب الاصطلاح الشرعي والعرف الشرعي. فان لم يكن هناك دلالة شرعية رجعنا الى لغة العرب فان لم نجد دلالة في لغة العرب فسرناها بحسب العرف فقوله اقيموا الصلاة يفسره بالدلالة الشرعية وقوله خلق السماوات والارض لا يوجد فيه معنى شرعي. فنحمله على المعنى اللغوي وقوله وعلى وقوله وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لم يذكر فيها تقدير شرعي ولا لغوي فيرجع فيه الى العرف قال المؤلف ثم هو يعني اللفظ محمول على عرف المخاطب او المخاطب ابدا. يعني محتملة ففي الشرع تحمل الفاظ الشارع على المعنى الشرعي. لانه لان المعنى الشرعي عرفه يعني الطريقة التي يسير عليها الشرع مثل لفظ الصلاة ثم العرف العام ثم اللغوي فهو وان العرف يقدم على المعنى اللغوي. ولا ظهر تقديم اللغة على العرف العام الا ما كان عرفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الغزالي والامدي في الاثبات الشرعي وفي النفي مجمل. قال الغزالي مجمل قال الامدي يحمل على المعنى اللغوي اه فالغزالي يقول بان اللفظ لما تردد بين هذه المعاني الشرعي اللغوي والعرفي بانه مجمل فلا نفسره باحد هذه الدلالات الا بدليل والامدي يقول نرجع فيه الى اللغة قال المؤلف وفي تعارض المجاز الراجح والحقيقة المرجوحة اقوال. يعني اذا وردنا لفظ يمكن ان نفسره بمجاز راجح وبحقيقة مرجوحة. فحينئذ ماذا نفعل؟ فقال طائفة نقدم المجاز الراجح وهو الاظهر وقال اخرون نقدم المرجو حقيقة المرجوحة. وقال فريق ثالث هذا نتوقف فيه لانه مجمل لتردده بين المعنيين ومن امثلة ذلك لفظة الدابة فانها في العرف الراجح وفي المجازي تطلق على ذوات الاربع بينما في الحقيقة تحمل على كل ما يدب على الارظ وقال وثبوت حكم يمكن كونه مراد من طاب لكن مجازا لا يدل على لعلها من خاطب لكن مجاز لا يدل على انه المراد منه بل يبقى الخطاب على حقيقته للكرخي البصري يقول المؤلف بان اللفظ الذي جاءنا مترددا بين الحقيقة وبين المجاز لكن هذا اللفظ ثبت انه يدل على المعنى المجازي في بعض الصور فحينئذ هل نحمله في جميع الصور على ذلك المعنى المجازي او نقول بحمله على الحقيقة فهذا هو المراد وثبوت حكم يعني في بعض المواطن يمكن كونه مرادا اي مقصود من خاطب وتكلم لكن مجاز لا يدل على ان ذلك اللفظ ذلك المعنى يراد بذلك اللفظ بل تبقى الخطاب على حقيقته عندنا لفظ استعمل في المجاز في بعض المواطن فحينئذ هل نحمله على المجاز في جميع المواطن؟ او نحمله على الحقيقة في غير تلك المواطن؟ فنقول الاصل ان يحمل على حقيقته ثم انتقل المؤلف الى الكناية وعرف المؤلف الكناية بانها لفظ استعمل في معناه مراد في معنى مراد منه لازم المعنى فالكناية هي الفاظ استعملت في معاني مرادة من المعنى الاصلي الحقيقي ولكن ليست مقصودة اصالة بذلك المعنى ومراد المؤلف هنا ان الكناية هل هي حقيقة او ليست بحقيقة تعتبر من المجاز من امثلة ذلك ما لو قال قائل بان الغنم رعت المطر فاستعملوا لفظة المطر في لازمها. ونتيجتها واثرها وهو النبات فهنا هذا كناية. فاستعمل في معنا لازم لمعنى اللفظ وحينئذ هل يكون حقيقة او يكون مجازا وهذا مما وقع فيه الخلاف. المؤلف اختار قولا فيه تفصيل فقال ان كان ذلك المعنى لازم للمعنى الاول فحينئذ يكون حقيقة وان كان عبر بالملزوم عن اللازم فانه يعتبر من المجاز. وهناك من قال بان الحقيقة بان الكناية لا توصف بانها حقيقة او مجاز ثم تكلم المؤلف عن التعريض وعرف التعريض بانه لفظ استعمل في معناه لكن يقصد باستعماله الاشارة الى معنى اخر فهذا هل يعد من الحقيقة او من المجاز. ومن امثلة ذلك في باب المتوفى عنها زوجها. عندما يقول الخاطب انا ابحث لي عن زوجة فهذا الكلام حقيقة في معناه هو يبحث عن زوجة ولكنه اراد ان يلمح لها وان يعرض لها بانه يريد للزواج منها فهذا لفظ استعمل في معناه حقيقة لكن يراد به الاشارة والتعريض تلويح الى معنى اخر. فحين اذ يعتبر من الحقيقة لانه لم يستعمل اللفظ في غير مدلوله ثم ذكر المؤلف اه مبحثا في الحروف والحروف على نوعين الحروف المجردة مثل سين باء تاء فهذه ليست مرادة هنا والثاني حروف المعاني التي يكون معناها باقترانها بغيرها من الكلمات البحث الاصولي يخالف البحث اللغوي فان البحث اللغوي يراد منه تأثير الحروف على الكلمات التي تقارنها من جهة الاعراب واما البحث الاصولي فالمراد معرفة تأثيرها في المعاني والاحكام ومن ثم اختلف البحث الاصولي عن البحث اللغوي اول هذه الكلمات لفظة اذا وقالوا بانها للجواب والجزاء تقول متى كان المسكر حراما وكان هذا الشراب مسكرا اذا فهذا الشراب حرام فكان جوابا وجزاء هذه الكلمة اذا يراد بها الجواب والجزاء. هل في ايات الكتاب شيء منها في احد يحفظ شيئا منها مم اذا لابتغوا الى ذي العرش سبيلا اذا هذا مثال طيب هل هي للجواب والجزاء دائما كما قال بعضهم او هي في غالب احوالها كذلك وقد تستعمل في غير هذا اللفظ هذا قولان اهلي اللغة اللفظ الثاني ان وهذه قد تستخدم مرة للشرط كما في قوله تعالى ان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن وقد تكون لي النفي كما في قوله ان كانت الا صحيحة واحدة من يمثل لها وقد تكون زائدة بمعنى انها لتأكيد معنى او نحوه يجيب لها امثلة ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا هذه نافية اللفظ الحرف الثالث او قد تكون لي الشك وقد تكون لي كما لو قلت جاء محمد او خالد وقد تكون لي الايهام ليوهم السامع وقد تكون لي التخيير كما في قوله ففدية من صيام او صدقة او نسك وقد تكون لمطلق الجمع كما في قوله تعالى فبعثناه الى مئة الف او يزيدون وقد تكون لي التقسيم تقول لا يوجد في الفصل الا طالب او مدرس وقد تأتي بمعنى الى وقد تكون للاضراب يعني الغاء الاول واثبات الثاني كبل فان بل للاضراب قال الحريري وقد تكون او للتقريب نحو ما ادري ما ادري اسلم اسلم او ودع اسلم ايش او ودع ما ادري اسلم او ودع فهذا ايش يعني انه جاء وغادر بسرعة الرابع لفظة اي بالفتح فتح الهمزة والسكون وغالبا تكون للتفسير مازالاش يقول ايش الهندية اي السيف وقد تكون للنداء القريب اي محمد او للنداء البعيد او المتوسط على اقوال بين اهل اللغة وهذه فيما كانت الياء فيها مخففة اما اذا كانت اي مشددة الياء فيها فانها تكون للشرط كما لو قلت ايا ما كما لو قلت اي رجل دخل فاكرمه ايوا هذه ليست لشرط وقد تكون لي الاستفهام مثل اي رجل دخل وقد تكون موصولة كما لو قال اكرم اي رجل دخل وقد تكون دالة على معنى الكمال وقد تكون وصلة لنداء ما فيه ال. كقولك يا ايها الناس والحرف الخامس اذ وهو مستعمل للماضي ظرفا ومفعولا به وبدلا من المفعول ومضافا اليها اسم زمان وقد يستعمل للمستقبل على الاصح وترد للتعليل حرفا قيل ظرفا وللمفاجأة مثال ذلك من يجيب الا في القرآن اذ ظلموا انفسهم هذا ظرف اسم للماظي ظرف الحرف السادس اذا وهو يستعمل للمفاجأة وقد يستعمل للشرط جئت فاذا محمد موجود مفاجأة وبعضهم يقول هذا ظرف مكان وليس للمفاجأة وبعضهم جعله ظرفا للزمان وفيها معنى الشرطية تقول اذا جاء علي فادخل الباب من يجيب لها امثلة في قوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء ومثله واذا اظلم عليهم قاموا الحرف السابع الباء هذا الحرف تذكروا انه وقع فيه خلاف لقوله تعالى وامسحوا برؤوسكم وقال طائفة الباء هنا للارصاق وبالتالي لا بد من مسح جميع الرأس كما قال مالك واحمد ومنهم من قال هي للتبعيظ قال والتعدية يعني ان من معاني الباء تعدي اللازم ومن امثلته ما لو قلت ظربته بالعصا وكذلك تستعمل الباء للاستعانة قل استعنت بفلان وكذلك تستعمل للسببية بمعنى ان تكون سببا فبما نقضيهم ميثاقهم لعناهم قد تكون الباء للمصاحبة وذهبت بفلان يمسلون وقد تكون للظرفية ومثلا جئت اليه بالليل وتكون لي البدلية من امثلة هذا تقول اشتريت سيارة بالف ريال اشتروا الضلالة بالهدى وقد تكون الباء للمقابلة وتكون لي المجاوزة بمعنى انها اجتزت من شيء الى اخر قد تكون الباء للاستعلاء يعني انها اعلى وتكون لي القسم. قل بالله وتكون الباء للغاية بحيس يجعل ما بعدها غاية لما قبلها وقد تكون لي التأكيد بنمسل لها بعضهم بقوله لا تلقوا بايديكم الى التهلكة في الباء هنا وقد تكون الباء للتبعيظ عند الاصمعي والفارسي وابن مالك الحرف الثامن بل ومن حروف العطف في اللغة المراد بهاء الاضراب يقول جاء محمد بل خالد اي ان محمدا لم يأت وخالد هو الذي اتى من امثلة في قوله ام يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وهذا على نوعين اما ان يكون للابطال الاول واثبات الثاني واما ان يكون للانتقال من حديثي الى حديث اخر والحرف التاسع بيد بمعنى غير وهو الاكثر وتكون بمعنى من اجل فتكون تعليلية من امثلة ذلك بيد اني من قريش انا افصح من نطق بالظاد بيت اني من قريش العاشر ثم وهو حرف عطف يفيد التشريك والمهلة تقول جاء محمد ثم خالد فهذا يفيد اشتراكهما في المجيء وان محمد سبق خالدا قبل ذلك وقد تكون لي الترتيب خلافا لبعضهم والحرف الحادي عشر حتى ومن حروف الغاية في الغالب ان يكون لانتهاء الغاية وقوله تعالى فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره وقد تكون حتى للتعليل وقد تكون للاستثناء ولذلك قال من قال اموت وفي نفسي شيء من حتى مثلوا لها بمثال اكلت السمك حتى رأسها وحتى رأسها وحتى رأسها كل منها لها معنى والحرف الثاني عشر حرف رب وهي للتكفير وقد ترد للتقليل تقول رب اخ لك لم تلده امك قال ولا تختصوا يعني حرف ربه باحدهما يعني بالتكثير او التقليل. بعضهم يقول رب للتكثير فقط وبعضهم يقول رب للتقليل فقط الحرف الثالث عشر على ثم استوى على العرش الاصح انها قد تكون اسما بمعنى فوق مشهورة انها من الحروف وتكون حرفا للاستعلاء وقد تكون لي المصاحبة والمجاوزة والمجاورة من امثلة هذا غير المغضوب عليهم وهنا حكم اولئك على هدى من ربهم مصاحبة من امثلته ختم الله على قلوبهم فهذه بمعنى الفوقية ثم عرضهم على الملائكة فهذا المجاوزة وظرفية الحرف الرابع عشر الفاء وهي للعطف وجاء محمد فخالد فيها معنى الترتيب المعنوي والذكري وتقول للتعقيب في كل شيء بحسبه اي بطبيعته التي يسير عليها وقد تكون الفاء للسببية سجد فسهى سهى فسجد معناه ان السهو سبب للسجود الحرف الخامس عشر في تكون لي الظرفية سواء كان ظرف مكان او ظرف زمان من امثلته في ادنى الارظ ظرف مكان في بضع سنين واعرف زمان بل وقد تكون المصاحبة وقد تكون للاستعلاء في جذوع النخل اي عليها وقد تكون للتوكيد بتأكيد الكلام وتقول للتعويض تكون بمعنى الباء وبمعنى الى وبمعنى من السادس عشر كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم. هذا للتعليم تكون بمعنى ان المصدرية الحرف السابع عشر كل مشهورة انه من الاسماء ولذا قال اسم لاستغراق افراد المنكر كلهم اتيه يوم القيامة فردا قد يكون ايضا لاستغراق افراد المعرف المجموع سجد الملائكة كلهم اجمعون والثالث انتم ان تكون في المفرد المعرف فحينئذ تفيد تشم الجميع اجزاءه والكل الرجل او كل الشاة اكلت الحرف الثامن عشر اللام وقد تأتي للتعليل من انزلته وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا وقد تكون اللام للاستحقاق او للاختصاص من امثلة قوله خلق لكم ما في السماوات يعني ايه تختصون بالانتفاع بها وقد تكون اللام للملك ومنه قوله تعالى انما الصدقات للفقراء وبالتالي لابد من تمليك وكذلك من معانيها الصيرورة والعاقبة من هو لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم وما زال ليكون لهم عدوا وحزنا وقد تكون للتمليك وقد تكون لتوكيد النفي ما كان الله ليعذبهم قد تكون اللام للتعدية يمثلون له بقوله فهب لي من لدنك وقد تكون ايضا اللام للتأكيد وبمعنى الى وعلى وفي وعند وبعد ومن وعن الحرف التاسع عشر حرف لولا فانه حرف يقتضي امتناع الجواب لوجود الشرط منه حديث لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة وامتنع الجواب هو الامر بالسواك لوجود المشقة وتستعمل لولا في المزارعة للتحظيظ من القول لولا تستغفرون الله منافع المضارع تستغفرون كأنه حظه اذا كانت مع الفعل الماضي فهي للتعنيف والتوبيخ منه لولا جاؤوا عليه باربعة شهداء وبعضهم يقول بان لولا تأتي نافية حرف العشرون حرف لو وهو من حروف الشرط ويكون للماضي وقد يكون لي المستقبل نادرا لو جاء محمد طلقت امه او طلقت امه هنا في ماضي قال سيبويه حرف لما حرف لما كان سيقع لوقوعه بوقوع غيره وقال غير حرف امتناع لامتناع قال ثم ينتفي التالي ان ناسب ولم يخلف المقدم كقوله لو كان فيه مالهة الا الله لكنهما لم يفسدا فدل ذلك على انه لا يوجد الهة الا الله وهنا لما كان مناسبا لم يخلف المقدم وقد يخلفه كقولك لو كان انسانا لكان حيوانا ومن امثلته حديث لو لم تكن ربيبة لما حلت لانها ابنة اخي من الرضاعة ومثل له بحديث ولو بظلف محرق وهذا فيه ايش؟ فيه الصدقة وصدقوا والظلف اللي هو ما يكون في اسفل هذه اسمى وقد تكون استفهامية الذي جاء بك وقد تكون حرفية اما لو كانت ماء كقوله ما من اله الا الله تكون زائدة كافة قفوا اللفظ عن العمل كما كما في قولك كأنما الحرف الثالث والعشرون من وتكون الابتداء الغاية غالبا من امثلة ذلك جاء من اقصى المدينة وتكون للتبعيض وقوله ولتكن منكم امة يدعون وتكون للتبيين فقوله ما يأتيهم من رسول قد تكون من للتعليم كقولك انما جعل الاستئذان من اجل البصر وقد تكون من للبدل وقد تكون للغاية قد تكون لتنصيص العموم النكرة في سياق ان في ما جاني من رجل وقد تكون للفصل وهناك من تستعمل بدل الباء وبدل عن وبدل في وبدل عند وبدل على الرابعة والعشرون من بفتح الميم الاولة من وهي حرف والثانية من وهي اسم وتكون شرطية لقوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره من يعمل سوءا يجزى به من يتق الله يجعل له مخرجا. وقد تكون استفهامية اية الكرسي من ذا الذي يشفع عنده وبعضهم يحطها نافية وقد تكون من موصولة لله من في السماوات وتكون نكرة موصوفة او عامة او تامة الحرف الخامس والعشرون هل وهي سؤال لي طلب التصديق المراد التصديق النسبة بين شيئين قل هل فلان موجود والموجود او غير موجود فيا لا تكون للتصور وانما تكون للتصديق مثال في القرآن هل عندكم من علم فتخرجوه لنا السادس والعشرون حرف الواو تكون لمطلق الجمع ان الذين امنوا والذين هادوا وهل تكون للترتيب قولان ولذلك وقع الاختلاف في قوله قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطان وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. هل هي مرتبة ابتدأ بالاقل وانتهى اشنع والاعظم او ان الواو للمساواة ومطلق الجمع وهناك قول يقول بان الواو قد تأتي للمعية فهذه ما يتعلق بمباحث المتعلقة بحروف المعاني ولعلنا ان نترك مبحث الامر للقاء الاتي باذن الله عز وجل اسأله سبحانه ان يوفقنا واياكم لكل خير ان يجعلنا واياكم الهداة المهتدين هذا والله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين في اي شيء اللغة في التفسير الخطاب الشرعي ولا في خطاب الناس بخطاب الناس نقدم العرف على اللغة لماذا؟ لان الانسان المتكلم يلتفت الى اعراف الناس اكثر مما يلتفت الى اللغة بينما في تفسير الخطاب الشرعي يقول يفسر بي ايش الشرع ثم بالمعنى اللغوي ثم بالمعنى العرفي. لماذا؟ لان القرآن نزل بلغة العرب فيفسر بلغة العرب الا اذا لم نجد له تفسيرا لغويا فحينئذ ننتقل الى العرف بالظبط يقول اذا كان يعبر بالشيء عن غير محله كان مجازا ومتى كان يعبر باللفظ عن شيء متعلق بمحله فانه لا يكون مجازا مثال ذلك لما قلت مسكت بالباب انت ما امسكت به كله وانما اردت البعض هذا يقول استعمال لغوي لكن لما قلت مررت مع الباب فانت لم تستعمل اللفظ بمحله وانما في شيء لازم له فعبرت باللازم عن الملزوم وهو حلق الباب. فكان هذا مجازا وليس وليس حقيقة بارك الله فيكم وفقكم الله لكل خير. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين