جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول اختنا لدي طفلة امرها يتراوح بين خمسة اشهر تقريبا وهي طفلتي الاولى وهي كثيرة البكاء عند اداء الصلاة احيانا تكون تركي. فاحيانا اتركها في الغرفة التي تبكي فيها. واذهب واصلي في غرفة اخرى. واحيانا احملها الصلاة ولكن يا فضيلة الشيخ اشعر انني وانا احملها في الصلاة لا استطيع تأدية الصلاة بالوجه المطلوب. فمثلا لا استطيع مكبد برفع يدي الاثنتين حالا حيال الاذنين مثلا. وكذلك في الركوع. فهل هذا يؤثر على صلاتي عندما احملها ايضا عندما تبكي احيانا اضعها فيها الزاجة لها او ارجوحة وعندما اجلس بين السجدتين مثلا وكان تركي اهجها بدون ان التفت فهل هذا يجوز؟ ارجو من فضيلتكم توضيح ذلك وجزاكم الله خيرا. اذا كان في حملها الصلاة مصلحة تسكن عن البكاء فلا بأس بحملها. واما رفع اليدين عند التفكير هذا سنة ليس بلازم. وقد حمل النبي صلى الله عليه وسلم طفلة وهو يصلي وهي امامة بنته زينب حملها عليه الصلاة والسلام وهو المصلي فاذا اراد المسجد وضعها واذا قام حملها ومعه عليه الصلاة والسلام. فاذا كان في حملها مصلحة ان تسكت عن البكاء وتطمئن. وايضا انت اه مطمئنين عن الانشغال بها والتشويش عليك بصوتها فلا مانع من ذلك ابدا. وكذلك لا مانع اذا وضعتيها في مفتوحة وبكت ان تحركي الارجوحة حتى تسكت وانت في الصلاة. لا مانع من ذلك كله والحمد لله. نعم