طيب عشان نتفهم الصورة دي محتاج بس كده اؤكد على شوية حاجات لما نيجي ننظر للانسان ينبغي ان احنا ننظر له من زاويتين دي زاوية اللي هي آآ زاوية الابدان الى ما يخص القلب انا بتكلم عن حاجة بتحصل في قلبي وقلب حضرتك حاجة بتحصل جوايا وجواك حاجة بتحصل في نفسي وفي نفسك ان احنا ممكن يبقى عندنا اشكالية. اشكالية قل اعوذ برب بالفلق امي عليكم ورحمة ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم ابعد اهلا وسهلا ومرحبا دعواتكم وحلقة جديدة من حلقات المعوذتان وان شاء الله هنسرع بازن لا في الجزء ثالث من هذه المباركة التي يعني المعوذ الجزء الاول اتكلمنا فيه عن المعوذتين مع بعض قص بهما الجزء الثاني تكلمنا فيه عن سورة الفلق آآ خصيصا وان شاء الله الجزء الثالث نتكلم فيه ام سورة الناس وهنبدأ ان شاء الله بالحديث عن لصورة الناس اه هل احنا فعلا محتاجين سورة الناس طيب ما تقدمه لنا سورة الناس المفترض ان ده احنا تناولناه لما ويعني انا افضل الرجوع اليه ما تقدمه لنا المعوذتان لا تاء ضروري خالص على اساس ان احنا نفهم بس احنا قد ايه محتاجين الصورة دي آآ واحنا قلنا بما ان دي صورة ودي صورة فلابد ان كل واحدة تدرس برضه لوحدها يعني جت هيلتقوا فيها فيها في حاجات فيها افتراق اه لابد انها تدرس لوحدها آآ طيب فيه بقى حاجة خاصة لصورة الناس ليه افردت سورة الناس صورة خاصة بها موضوعها ايوة في طبعا كبير بينها وبين صورة لكن المضمون لا شك فيه نوع من في زاوية تانية اللي هي زاوية الوجدان آآ والوجدان ده له اثر كبير على الابدان ال الوجدان او ما يسمى احيانا النفسي لو اعتبرنا الانسان ده عبارة عن لكة بشرية المملكة البشرية دي فيها قلب فقال القلب ده بيقوم بدور الملك ربع على عرشه في اعمق واحسن مناطق المملكة الباطلة في قالم بيقوم بدور آآ دور الجنود التي تحيط بذلك الملك في صورة دوائر في موقع ظاهر لا يخفى على من عظم طيب الكلام ده يا عم احنا عارفينه معلش بس يعني خليكم معي واحدة واحدة عشان بس ندرك اه المشكلة عشان نعرف ازاي اه الصورة بتقدم حل وندرك حاجتنا للصورة طيب زي ما بتتأذى الابدان بيتأذى الوجدان بل ربما كان الايذاء الذي يتعرض له الوجدان اكبر واكثر من الايذاء الذي تتعرض له الابدان ماشي ايوه يبقى في ابدان وفي وجدان والوجدان ده بيتأذى زي الابدان وربما تأذى الوجدان اكثر من الابدان طيب فين المشكلة ان احنا لا نكاد ننتبه للايذاء الذي يتعرض له الوجدان الا حينما يؤثر في الابدان يصاب الشخص بالهزال او يضعف حتى لا يكاد يقوى على الحرج لان انا لو ممكن ما ناخدش بالنا ان الشخص ده احنا عمالين نؤذيه وجدانيا وجدانيا وجدانيا او في حاجة عمالة تؤذيه وجدانيا وجدانيا وجدانيا الا لما يبدأ يظهر الكلام ده على بدنه ويزيد المشكلة تفاقما ان معظم الايذاء الذي تتعرض له الابدان يستطيع من حولك رؤية معظمه او التعرف عليه ربما وفي بدايته. اما الايذاء الذي يتعرض له الوجدان قد لا يتمكن من التعرف عليه اقرب الملازمين لك من اهلك او اصفيانك دي بقى مشكلة تانية يبقى المشكلة الاولى احنا ممكن ما ننتبهش للي بيصيب الوجدان. المشكلة التانية ان اللي بيصيب الوجدان ده اصلا ممكن ما حدش ينتبه له حتى اقرب الملازمين لك الا لما يبدأ يؤثر في الابدان اضف الى ذلك ان معلومات وخبرات الناس في معالجة اثار ايذاء الابدان اكبر بكثير من معلوماتهم وخبراتهم يتعلق بمعالجة الاعصار الوجدان يعني برضو يا تالتة ارضى لو انا عندي اشكالية تخص الابدان. واحد مسلا جسمي سخن. ممكن يصفوا له الدواء مسلا خافض الحرارة مهما بقى لو هو مسلا عنده وجدانه اشتعلت فيه نيران ما يست احد ان هو يطفئها ما عندوش معلومات ولا خبرات تساعده على كده طيب المشكلة بقى مش بس في اللي حوالينا احنا نفسنا ممكن ما ننتبهش للي بيؤذي وجدانا الا اما يؤخر في ابداننا ولا نستطيع رؤيته او التعرف عليه ولا نعرف ازاي نعالج اثاره ولا نعرف ازاي نتوقاه او نتحصن منه اصلا انا ما اعرفش اسبابه العوامل المؤثرة فيه نكتفي من انفسنا ومن حولنا بتشخيص ما نحن فيه بانه حالة وجدانية ليست على ما يرام او حالة نفسية سيئة ثم نقف مكتوف الايدي امام المشكلة عاجزين حتى عن مجرد طرح الحلول المشكلة بس واللي حوالين المشكلة فينا احنا كمان ان احنا ممكن اصلا يقول والله نفسيتي مش ولابد والله يعني لست على ما يرام طيب ومن حينها بداية من لحظة تصبح فريسة سهلة لاقتراحات ايرادات الاهل والاصدقاء لا يقترح حاجة قل والله اصل السبب كزا كزا طيب بس كده وفئران تجارب لممارسات غير المختصين من والابداع فصرت ادور عذرا في اللفظ يعني ده يلام القصد ولا يعمل كزا ومرتعا خصبا قالت الاطباء كل واحد بقى عنده نظريته الاطرحة بعته يقول هنا تبرز الحاجة الى يا من نلوذ به اثار الايذاء الذي موجب من الحالات التي نحن ليس هذا فحسب بل نحتاج الى الاعانة على الدنيا والوقاية من تلك اللحظة دي بقى ابدأ تستشعر حد يعينك على انك عالج الاثار دي بس كده انك اصلا تتوقعها وما تحصل طيب بس في نقطة عايزين نتكلم عنها ما الذي يؤذي ذلك ما هي صورة تلك الشرور التي تصيب ذلك الوجدان الوجدان لدى الانسان يمثل لحالته النفسية الحالة النفسية بصورة اساسية على او يمكننا ان نقول بصورة اخرى ان ما يؤثر على القلب يؤثر على الحالة امتي للنفس قلت له ايه عندي سؤال دار تلك الحالة النفسية على الوجدان كانت يعني كل الحاجات اللي بتحصل دي امور باطنية داخلية تظهر واثارها اذا تفاقمت على الحالة البدنية بفضل قلب البشري انه غير التقلب حتى الشعر الى ما سمي القلب الا قلت له ان نسيه والقلب الا انه يتقلب طيب ليه ليه القلب كثير التقلب؟ يبقى دلوقتي القلب بيؤثر في النفس والنفس دي تؤثر في الوجدان طيب ليه القلب كثير التقلب؟ بسبب كثرة ما يمر بداخله والخواطر الذاتية كثرة ما يتعرض لهم للعوارض الخارجية لان مستهدف لكل من اراد التأثير في المملكة يليق قلبي كثير اولا قلبي لا يكاد يكون مستقر على الحالة هو اصلا بيمر جواه افكار داخلية كتير وخواطر ذاتية كمان بيتعرض كتير لعوارض خارجية فيبدأ يحصل اشكال في القلب سينعكس على الودان فلو لم يتعرض القلب لاي مؤثر خارجي لا يتوقف هو عن التقلب والتقليب في الافكار والخواطر التي في معظمها استشكالات وشبهات يعني القلب ده لو ما فيش اي مؤثر خارجي هيجي له وهو نفسه هيقعد ايه؟ يتقلب في افكار وخواطر بتبقى كتير منها استشكالات وشبهات وحسب قوة القلب العلمية ورصيده من فهم العلم اليقيني النافع يكون حجم هجوم وورود ومصير بقاء ووجود تلك مشكلة الشبهات طب الاستشكالات والشبهات دي حجم ورودها قد ايه صار بقائه مصير بقاءها ووجودها قد ايه مرتبط بقوة القلب العلمية في علم كفاية يبقى حجم ورودها اقل وهيبقى طير ووجودها الى زوال قد تكون تلك الخواطر والايرادات من النوع الذي يعزف على وتر الميول والشهوات ممكن تكون الخواطر دي من الحاجات اللي بتعزف على وتر الميول والشهوات يشتهي حاجة مين اللي حابب حسب قوة القلب العملية وهي ممكن تكون من هو بيعزف على وتر الشبهات ممكن تكون من اللي بيعزف على وتر الميول والشهوات طيب يعزف على وتر الاستشكالات والشبهات مرتبط بقوة القلب العلمية طيب اللي بيعزف على وتر الميول والشهوات مرتبط بقوة القلب العملية رصيده من الايمان والتقوى حدد حجم هجوم وورود مصير بقاء وجود خواطر الشهوات طيب ولا يخفاه ان تلك الافكار والخواطر والايرادات تكون داخلية في الباطن في خفاء شديد كما تتميز بخاصية التكرار والمعاودة لا سيما لو لم يتمكن من دفعها او استجاب لها وتمادى عنه بقى اول حاجة لازم ناخد بالنا منها اول ملاحزة ان الحاجات دي داخلية في الباطن بتبقى خفية مش متشافة الحاجة التانية انها بتتميز بالتكرار والتجدد والمعاودة يعني تيجي تاني تيجي تاني تيجي تالت تيجي رابع تيجي خامس وهكزا طيب معلش يعني تحملوني بس في الحلقة دي بس عشان ممكن البعض يقول يا عم انت بتوهني لأ لان احنا دلوقتي بنتكلم عن حاجة احنا مش شايفينها بنتكلم عن حاجة في وجدان الانسان ودي حاجة مهمة وذلك الانسان الضعيف الذي بالكاد يتحكم في حركات الظاهر هل سنتوقع منه ان تم انو سيتمكن بمفرده من التحكم في الخواطر يعني الانسان اللي زينا ضعيف اللي هو بالكاد بيتحكم في حركات الظهر بتاعته يقدر يتحكم الخواطر هل سيتمكن مخلوق مثله؟ لا يتمالك من يضبط له امرا داخليا يعجز عن ضبطه لنفسه. يعني طب حتى حد تاني هو اصلا مش قادر انه يضبط خواطره وييجي يضبط لنا خواطري مشكلة تلك الخواطر والافكار والايرادات كونوا سببا في كثير مما يضر الانسان بافعاله والتصرفات كل تلك الحيثيات اجعل الحاجة ماسة الى ان يلوذ الانسان بمن يعينه على ان تلك الخواطر والايرادات ويعمل عليها تحسينا وتحصينا. تاني تاني كل تلك الحيثيات كل الحيثيات اللي عدت اللي اتكلمنا عنها بتجعل الحاجة ماسة الى ان يلوذ الانسان بمن يعينه على ان يتحكم في تلك الخواطر والايرادات ويعمل عليها تحسينا وتحصينا المشكلة مش بتقف عند القابلية الذاتية الداخلية التي لدى القلب تفهم دي بالافكار والخواطر لا ده القلب بيتعرض لوابل من الافكار والايرادات صباح مساء من مصادر خارجية المؤسف ان كل تلك الايرادات سموم وشرور باضطرابا من مجرد ورودها يستجلب له خرابا لو استجاب له مصادر السموم دي والشرور الخارجية ممكن تكون من شياطين الجن ممكن تكون من شياطين الانس يمكن تصدر بقصد اصدر بجهل ربنا من الصالحين تتنوع صورها ممكن تكون في صورة شبهات تشكيكات ممكن تكون طور شهواته تحريضات برضو الامر مرتبط بقوة القلب وقوته العملية طيب آآ المشكلة ان الافكار والخواطر اللي بتيجي من برة دي برضو هي بتيجي في خفاء شديد وعندها التجدد والمعاودة والانسان مش هيقدر هو من نفسه يعني لوجه طيب الخلاصة اه انا عايز اقول ايه انا النهاردة ما بتكلمش عن آآ ما يخص الابدان انا بتكلم عما يخص الوجدان ما بتكلمش عن ما يخص القالب استشكالات وشبهات. عندنا اشكالية ميول وشهوات اه الحاجات دي جاية منين؟ احنا ننتج ان القلب نفسه من جوة ان القلب الحاجات دي تحصل جواه. واحيانا تيجي من مصدر خارجي يقعد الحاجة اللي تيجي في الخفاء وتقعد تتكرر تتكرر تتكرر في الخفاء وتتكرر ده اللي اسمه الوسواس ده اسمه الوسواس وممكن الوسواس ده يبقى داخلي ناشئ من داخلي انا حاجة في خفاء وتتكرر تتكرر تتكرر المشكلة ان الحاجات دي احنا حسب قوتنا العلمية والعملية نقدر ندفعها اسباب اللي عندنا احنا نقدر نواجهها الحاجات دي بقى تعالوا نبص على الواقع بقى بتعمل ايه؟ بتعمل ان انت في وقت كده تحس ان انت قال كده شاكك في حاجة مشتبه في حاجة وحاجة كده جت على قلبك وحاجة جت على صدرك ممكن تكدر عليك حياتك تسببت في امراض نفسية كتير جدا تخص ناس. تسببت في تحريضات انها تحرض الانسان يحس انه مايل لحاجة معينة فيروح لمعصية او ان هو يحرض على حجم منع حجمه فيقوم يعمل حاجة اللي بيحصل ده الانسان ضعيف هو اصلا مش ما يستطعش ان هو يرد عن نفسه فضل اصلا انه يرد عن غيره الحاجة اللي احنا مش قادرين نمسكها بايدينا ومش شايفينها وممكن ترد على قلبك او ممكن تنبت من جوة قلبك دي سببت اشكالات كبيرة جدا جدا للانسان. كتير من الحاجات اللي احنا بنواجهها والاشكاليات اللي احنا بنعاني منها كتير من الامراض النفسية والوجدانية ومن حالات الانسان مرتبطة بالموضوع ده بنتكلم عن شروط داخلية متعلقة بالقلب المتعلقة بالملك. الملك ده لما يضرب لما ينشغل اكيد هيؤثر على الجوارح كلها اذا كانت منا من الله وانا في رأيي يعني انها حاجة مناسبة جدا جدا للناس اللي بتعاني من امراض نفسية ومشاكل ومش عارف ايه. الناس اللي بتعاني من شبهات كتيرة واستشكالات وحاجات بتشتبه على صدورهم. الناس اللي بتعاني من ان هو عنده ميول لشهوات معينة اللي عنده ميول للاعتداء وغيره والقصة دي كلها. كل الحاجات اللي جوة القلب دي اللي جوة الصدر دي جات صورة الناس عشان خاطر تعصمنا منها عشان انا لما احس بحاجة جوايا عايز حد الوذ به. عايز حد استعيذ به. عايز حد الجأ له. اروح فين؟ البشر هنا بقى بيقفوا عاجزين زي ما قلنا كل الحيثيات دي انا كنت بحاول اوقف حضرتك على المشكلة عشان ندرك حجم المشكلة احنا محتاجين لله سبحانه وبحمده واديه نعمة من الله سبحانه وبحمده انه ينزل لنا سورة السورة دي بتقول لنا ازاي احنا نلجأ له او نستعيذ به لما نحس باي حاجة من تلك الاشياء التي في الايه؟ في قلبي آآ او الصدر اه ولذلك ده بيبرز قد ايه احنا جيل لصورة فضلا عن اه قلناه قبل كده فيما تقدمه لنا المعوذتان عشان كده ان شاء الله احنا تاجين فعلا كن اسعد الناس بالصورة دي. اعظم الناس بها انتفاعا واعظم الناس بها نجوم حقا من اهلها ونحسن استثمارها والنجاة كرهة لانها برضو هي كنز مهجور مهجور للاسف الشديد فان شاء الله في الحلقات القادمة حاول نشوف ازاي احنا فعلا ممكن ننتفع بها او نسعد بها. فنسأل الله عز وجل ان يكرمنا بذلك. اقول قولي هذا واستغفر وبركاته. قل اعوذ برب قافات من شر حاسد اذا حسد