شرح كتاب (حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع)

حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي (47) كتاب الزكاة (5) محمد بن محمد الأسطل

محمد الأسطل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين اما بعد فهذا هو اللقاء الخامس من شرح كتاب الزكاة. اسأل الله عز وجل ان يفقهنا في الدين وان يعلمنا التأويل - 00:00:00ضَ

وان يدخلنا برحمته في عباده الصالحين والا يجعل بيننا شقيا ولا محروما برحمته يا رب العالمين. اللهم امين وصلنا ايها الاخوة الى يعني فصل في زكاة الخليطين يعني تمهد ببيان فكرة هذا الفصل ثم بعد ذلك نبدأ بالتعليق - 00:00:33ضَ

يعني التحليل لكلمة الشرح ان شاء الله تعالى. هذا الفصل ايها الاخوة هو فصل يعني ليس فيه كبير جديد. يعني هو من جهة الحكم لا يستقل بحكم بل المعنى العام الذي يتضمنه تقدم. ولذلك هو فصل سهل يطوى بشيء سريع - 00:00:58ضَ

الان باب الثروة والاقتصاد بشكل عام يقوم على الاشتراك يعني بين الناس. ولكن الاشتراك او المشاركة او الشركة قد تكون حقيقية بحيث تكون شركة شيوع يعني عندنا مثلا متجر هو الاثنين - 00:01:21ضَ

كل شخص له نصف كل سلعة توجد في المتجر. هذه هي شركة يعني الشيوع كالذي مثلا يملك بارث. يعني اه هناك قطعة ارض يعني ورثها اثنان مثلا او شراء. نحن اشترينا مثلا سيارة لنعمل بها على الخط. هي سيارة لاثنين - 00:01:41ضَ

لا تقبل القسمة هي على الشيوع وهذا طبعا يزكى يعني زكاة المال الواحد بشرطه المعروف واما ان تكون الشركة ليست شركة حقيقية. انما هي شركة تعاون. يعني نحن نتعاون الذمة المالية مستقلة - 00:02:06ضَ

مال كل طرف معلوم ولكن هناك اتحاد في المرافق يعني عندنا صديقان او جيران او يعني آآ شخصان مثلا يعملان في وظيفة معه وعندهم شيء من المال وقرر ان يتعاون - 00:02:28ضَ

عند الحديث عن اتحاد يعني المرافق هنا تخف المؤنة فهنا يعني الزكاة آآ يعني خاصة. فهي نفس الحكم الماضي ولكن اذا تأكدنا تماما ان المرافق اتحدت في بعض الاوصاف فعند ذلك نعامل المالين المتفارقين - 00:02:46ضَ

معاملة المال الواحد. هذه فكرة الموضوع من اجل يعني الذهاب الى الزكاة في هذا النوع لانه هذا النوع قد يخفف عنهما وقد يثقل. يعني قد تزيد الزكاة وقد تنقص. هناك شروط لحصول التوثق يعني ويقوم تقوم - 00:03:10ضَ

شروط على التوثق من عدم التمايز في يعني المؤنة والا صار كل ملك لمنهما متفردا. يعني مثلا احنا بنتكلم عن زكاة المواشي. تتحد الحظيرة يتحد المرأة اشرب الفحل الذي يطرق. لكن هناك اشياء لا يلزم فيها. الاتحاد زي مثلا اتحاد الحالب او الاناء الذي يجمع فيه اللبن. يعني هذه فكرة - 00:03:32ضَ

الكتاب بشكل يعني كامل والان نلجأ الى التحليل باذن الله نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الشارق فصل في زكاة الفريقين. والفريقان يزكيان بكسر الكاف زكاة الشخص الواحد - 00:03:58ضَ

بان يملك ثمانين شاة بينهما. فيلزمهما شاء قال فصل في زكاة الخليقة. اعلم ان الخلطة على نوعين اولا خلطة الاشتراك. وتسمى خلطة الشيوع وهي ان يكون بين شخصين من اهل الزكاة نصاب. حولا كاملا - 00:04:23ضَ

ملكاه بشراء او ارث او هبة يعني انسان عنده ابل او عند مواشي عنده غنم هذا الغنم عنده مثلا يعني خمسون شابة مات الرجل وعنده ولدان. تملك هذا المقدار الان هم تملك ذلك وصار بينهم على الشيوع. يعني لم يقسما هذا يعني المال بينهما - 00:04:55ضَ

عند ذلك بقي على الشيوع قبل القسمة. بحيث لا يتميز نصيب احدهما عن الاخر. القسم الاخر خلطة الجوار وتسمى خلطة الاوصاف. هنا ان يكون مال كل واحد معينا مميزا عن مال غيري ولكن يجاوره مجاورة ما للوعاء. قلت هذه ليست شركة حقيقية هي شركة من اجل ان نزعها - 00:05:26ضَ

يعني ان نترافق وما زال الناس كلما اتحدت درجة القرابة بينهم او درجة الصداقة يستعينون يعني مع بعض لدرجة قد يربط كل منهما مصيره بمصير الاخر. ليس لشيء الا لقوة العلاقة. فخلاص اذا فلان اراد ان يخرج للرعي خرجنا للرعية. لا يريد خلاص - 00:05:51ضَ

لا نريد. يعني وهذا الباب قد تجده يعني ممكن انت مثلا اردت ان تأتي المعتكف. آآ هناك شخص لو انت اتيت سيأتي اذا انت لم تأتي اذا هو لن يأتي. يعني هناك قدر عادة كلما دنت العلاقة نجد ان هذا الباب يتشكل - 00:06:13ضَ

في النفوس عند الناس. فهذه المسألة هل تؤثر على الاحكام يعني احيانا قد يكون لها دخل في الناحية الشعورية. هنا لها تأثير على الاحكام. ولكل نوع اثر في الزكاة. فيجعلان - 00:06:33ضَ

سوف يجعلان مالي الشخصين او الاشخاص بمنزلة الشخص الواحد. لكن المصنف لم يذكر الا النوع الثاني. لخلطة التعاون او الجوار وهو الذي يحتاج للشروط. قلنا انه هو الباب اصله واحد ولكن نحن نحتاج ان نستوثق - 00:06:49ضَ

ان هناك قدرا من الاتحاد في المرافق والشركة والتعاون. والخلطة بنوعيها يعني الاشتراك والجوار مؤكد مؤثرات في النقدين وعروض التجارة والزروع والثمار. لان الارتفاق الحاصل في خلبة الماشية يحصل ايضا في هذه الانواع - 00:07:09ضَ

اذا هناك ارتفاق لكن هذا الاتفاق اهم من مقدار الزكاة. يعني لذلك سنرى بعد قليل انه حتى نحصل هذا الارتفاع قد اقبل ان ادفع الزكاة ولو لم اكن شريكا لما دفعت - 00:07:30ضَ

او قد اقبل ان تزيد الزكاة علي ولولا هذا الارتفاع او هذا التشارك لما دفعت هذا القدر وكما سيأتينا الان يعني بعد قليل. وعلى هذا فلو كان لكل من المالكين - 00:07:47ضَ

عروض تجارة في مخزن واحد وجبت الزكاة بشرطها بشرط الا يتميز مكان الحفظ المخزن والدكان والحارس والوزان والصيرفي. طب في الزروع والثمار بشرط الا يتميز الفلاح والعمال والعمال والحارس موضع تصفية الحنضة وموضع تجفيف الثمار وهكذا. يعني الحكم منوط بوصف الخلطة - 00:08:04ضَ

الحكم منوط بوصف الخلطة. لابد من تحقق هذه الحقيقة حتى تكون مأخذا للحكم. ومرتبطة الان عقب هذه المقدمة اشرع في كلام المؤلف قال فصل في زكاة الخليطين والخليطان من يزكيان زكاة الشخص الواحد - 00:08:30ضَ

والخريطان خريطان تسنية خليط الخليط بمعنى خالط فهو فعيل. طبعا اعجب صيغة صرفية هي فعيل لانها تأتي بمعنى اسم الفاعل واسم المفعول والفرد والمثنى والجمع يعني لها صيغ كثيرة جدا. يعني هنا مثلا - 00:08:54ضَ

للامرين فهو فعيل بمعنى فاعل مش بمعنى مفعول. مثل قدير بمعنى قادر والمعنى اذا على هذا التفسير والشخصان الخالطان ما لديهما يزكيان زكاة الشخص الواحد طيب ويحتمل ان خليط هنا بمعنى مخلوط - 00:09:15ضَ

طب لماذا؟ لانه فعيل تأتي بمعنى مفعول. مثل جريح بمعنى مجروح. والمعنى والمالان المخلوطان يعني انظر انت كلمة والخليطان تحتمل والخالطان فيكون حديث عن الشخص. وتحتمل المخلوطان فيكون حديث عن المال - 00:09:36ضَ

الان الشارح ارجح ماذا؟ رجح الجانب الاول انه الحديث عن الشخص بدليل امرين ماذا قال والخريطان يزكي يزكيان بكسر الكاف. لو كان الحديث عن المال لقال يزكيان قال زكاة الشخص الواحد لو كان قصد المال لكان زكاة المال الواحد. يعني المودة واحد ولكن يعني المرد - 00:09:56ضَ

احد ايها الاخوة والمعنى على هذا والمالان المخلوطان يزكيان زكاة المال الواحد وكل من المعنيين صحيح. وان كان المعنى الاول هو المتبادر او المتبادر الى الاذهان وهو الذي اختاره الشارح بدليل قوله بكسر الكاف. قال زكاة الشخص - 00:10:26ضَ

تفصيل واحد قدر الشرح كلمة الشخص بناء على ان الخليطين بمعنى الخالطين مع كسر الكاف واما على ان الخليطين بمعنى المخلوطين فيقدر بالمال مع فتح الكاف فيقال زكاة المال الواحد وهذا الان تبين - 00:10:46ضَ

الان يريد ان يبين يعني مسألة انه ما اثر هذه الشركة في نسبة الزكاة؟ احنا سنجد ان الزكاة قد تجب والاصل الا تجب وقد تزيد وقد تنقص وقد لا تؤثر الشركة شيئا - 00:11:04ضَ

كل ذلك بحسب العدد يقرأ المتن والخلطة قال نعم الخلطة ولا الخلطة؟ الضم بالضم قد تفيد الشريكين تحثيثا بان يملك ثمانين شاة بالسوية بينهما فيهما شاء وقد تفيد تفتيلا بان يملك اربعين شاة بالسوية بينهما فيلزمهما شاة - 00:11:23ضَ

وقد تثير تخفيفا وقد تفيد تخفيفا على احدهما وتفسيرا على الاخر. كأن يملك ستين لاحدهما ثلثها. وللاخر وقد لا تفيد تخفيفا ولا تكفيلا كأن يملك مائتي شاة بالسوية بينهما. نعم. قال والخلطة - 00:12:00ضَ

قد تفيد الشريكين تخفيفا هو ذكر اربعة. طبعا هي مقتضى القسمة العقلية يعني. اما ان تفيد التخفيف واما ان تفيد التثقيل واما ان تفيد التخفيف على واحد من دون الاخر واما - 00:12:23ضَ

لا تفيد شيئا. قال والخلطة قد تفيد الشريكين تخفيفا بان يملكا ثمانين شاة بالسوية بينهما فيلزمهما شاة. الان عندنا تمانين. هو لكل واحد اربعين صار المال كالمال الواحد. لو انفرد كل واحد كل شخص سيخرج شاء. طب الاتنين لما صاروا مع بعض - 00:12:39ضَ

اذا هو انتقل الامر من شاة الى نصف وهنا الشركة بالفعل استفاد منها من جهة اتحاد المرافق ومن جهة قدر المال وقد تفيد تثقيلا بان يملك اربعين شاة بالسوية بينهما. يعني هو كل شخص له عشرون - 00:13:05ضَ

اجتمع فصار الجمع الكلي اربعين الان هذه افادة تخفيفا ولا تثقيلا. تثقيلا لماذا؟ لو لم يكن هناك شركة لما كان هناك زكاة قد يقول قائل يعني يعني هل يعني بعض الناس يفر من الزكاة - 00:13:25ضَ

اذا هؤلاء يعني يذهبان الى سور من الشراكة وهي شراكة ليست حقيقية. ويطبقان عددا لا بأس به من الشروط. وربما تعني في ذلك من اجل ان تزيد الزكاة. يعني اين الوجاهة في ذلك يعني - 00:13:49ضَ

الان هنا منافع الشركة ايها الاخوة في الواقع اعظم مما تذهب به الزكاة يعني مجرد انه يكون الاثنين بديروا بالهم على بعض يعني خلص انت يوم روح لأ انا ابعث ابنك. اليوم نجلس مع بعض - 00:14:08ضَ

اه احالة الالف بدل ما كل انسان ينفك عن اخيه نخرج معا نأتي معا نتابع السوق معا ان نشتري معا ندخر معا آآ هذه العلاقة اقوى. يعني آآ في السنة اخرج شاة وشاتين وثلاثة. يعني لا اشكال لان منافع الصحبة ابلغ - 00:14:25ضَ

ومنافع الشركة اعظم والانسان يطيب له ان يؤدي مع اخوانه اكثر مما يطيب ان يؤدي مع نفسه قال وقد تفيد تخفيفا على احدهما وتثقيلا على الاخر كأن يملك ستين لاحدهما ثلثها وللآخر ثلثاها - 00:14:44ضَ

يعني الان عندهم ستين. واحد اله عشرون هذا عليه ثلث شيء. هذا عليه ثلث شيء. في الاصل ما فش عليه زكاء ولولا الخلطة لم يلزموا شيء اذا هو وجد الثقل والاخر عنده اربعون كان عليه شاة فصار عليه ثلثا شاة - 00:15:08ضَ

فافادته يعني تخفيفا. نعم. قال كأن وقد لا تفيد تخفيفا ولا تثقيلا كأن يملك مائتي شاة بالسوية بينهما عندهم ميتين كلمتين في الاصل كم شافيهم فيهم شاة نتكلم عن الغنم. اه نتكلم عن الغنم. عندنا متين شاة - 00:15:26ضَ

واحد تلات تمام. الان عندهم شهاتين على كل واحد شاة كما كانت قبل الخلدة. يعني كل واحد اله مية من يعني يعني لم يؤثر ذلك شيئا لم يؤثر ذلك شيئا ايها الاخوة الكرام - 00:15:57ضَ

والحاصل ان الخلطة قد توجب الزكاة وان كان عند الانفراد لا تجب وقد تقلل الزكاة وقد تكثرها. وقد لا تؤثر فيها زيادة ولا نقصا. اذا خلاصة هذا الامر ان عندنا - 00:16:18ضَ

ذمة مالية مستقلة لكل شخص ولكن لكم ان تتصوروا المسألة بصديقين قرر ان يتجرا معا او ان بلاش يتاجر ان يقتنيا شيئا من الابل او من البقاء. ويرتبان امر المرعى والذهاب وهناك قدر من المتابعة - 00:16:36ضَ

حفظ هذا القدر من المواشي في حظيرة واحدة. خلاص كل واحد له بيت بدل ما كل انسان يعني يتخذ اه حظيرة مستقلة وتكلفه مالا وكهرباء وما الى ذلك. خلاص جعل جعل الحظيرة مكانا واحدا - 00:16:58ضَ

والمرأة ايضا مرأة واحدة. طب والله بدنا واحد يرعانا احنا احيانا بدنا نشتغل هو المرعى واحد هذا قدر من التعاون قدر من التآلف فلذلك اثر في الحكم. كما يعني رأيتم - 00:17:18ضَ

قال وانما يزكيان زكاة الواحد. نعم قال وانما يزكيان زكاة الواحد بسبع شرائط. اذا كان وفي بعض النسا كان المراح واحدا هو بضم الميم مأوى الماشية ليلا. والمسرح واحدا والمراد بالمسرح الموضع الذي تسرق اليه - 00:17:33ضَ

والمرأة والراع واحدا والكحل واحدا اي ان اتخذ نوع الماشية فان اختلف كضأن ومعز ويجوز ان يكون لكل منهما فحل يترك ماشيته. نعم قال وانما يزكيان زكاة الواحد بسبع شرائط. هنا زاد العلماء ثلاثة شروط - 00:18:00ضَ

الاول ان يكون الخالطان من اهل الزكاة. يعني لو كانت الزكاة مثلا المال بين مسلم وكافر لم يؤثر بل المدار على نصيب من هو من اهل الزكاة فان بلغ نصاما زكاه كالمنفرد والا فلهذا شرط ظاهر تقدم في شروط الزكاة - 00:18:28ضَ

ان يمضي حول من وقت الخلطة هذا شرط مهم. ان يمضي حول من وقت الخلطة اذا كان المال حوليا. فلو ملك كل منهما اربعين شاة من اول شهر محرم. يعني شهر واحد هجري - 00:18:46ضَ

وخلط في اول صفر يعني شهر اثنين فلا خلطة في السنة الاولى فاذا جاء محرم وجب على كل منهما شاء ثم يزكيان زكاة الخلطة في الاحوال يعني القادمة ويشترط دوام الخلطة في جميع السنة. فلو تفرغت ماشيتهما في اثناء الحول فان قصر زمن تفرقه عرفا لم يضر. وان طال - 00:19:02ضَ

فان قصداه واقره ضر وان قصه. يعني وان قصروا. يعني افترضوا اتنين الزعل. اختلفنا حرب خلص اه يعني صار بينهما خصومة لمدة اسبوع. في الاسبوع هذا حتى الاغنام ظهر عليها الخصومة. اه صار كل شخص يعني يتجه جانبا. وليس هناك اتحاد في المرعى وخلاص - 00:19:26ضَ

اصبحنا اثنين كما كنا في هذه اللحظة هل يؤثر ذلك؟ ينظر الى يعني مدى الزمن اذا طال الزمن اذا طال الزمن يعني وحصل الاستقلال من جديد لكن ان كان قصيرا لم يضر - 00:19:51ضَ

وهذا يتأيد يعني بالعروض. ممكن يكون مثلا باليومين والثلاثة ايام هذا شيء قليل باعتبار السنة. لكن لو مكثت اسبوعا او اسبوعين هذا قد كثيرا. الثالث بلوغ النصاب فلو اشترك في ثلاثين نعجة فلا زكاة ما لم يكن لاحدهما اربعون - 00:20:10ضَ

الا انه خلط خمس عشرة مع الخمس عشرة نصيب اخيه. فالمخلوط دون النصاب لكنه لاحدهما نصاب بانضمامه لبقية ماله يعني مثلا عندنا شخص عنده خمسون شاة عند ثلاثون في البر - 00:20:30ضَ

وعشرون في المواصي منطقة البحر فهو يعني من باب اتحاد المرافق وتخفيف المؤنة والتعاون عمل شركة الخلطة بينه وبين جاره في لكن جارك كم عنده؟ عنده عشر شياه. اذا مجموع الغنم الذي في البحر عند الاثنين كم؟ ثلاثون. طب هذا - 00:20:53ضَ

هذا العدد ليس فيه زكاة. طبعا هل على هذا الانسان زكاة الان هذا عنده عشرين في البحر وعنده تلاتين في البر. عليه زكاة. هو الزكاة يجي يقول لك والله احنا فقط يجب عليك الزكاة. البرية دون منطقة المواصي على - 00:21:19ضَ

الشاطئ اذا اه لا هو حاصلت الشركة في عدد ولكن الزكاة ينظر فيها الى مجموع المال ولذلك يعني نعيد العبارة فلو اشترك في ثلاثين نعجة فلا زكاة ما لم يكن لاحدهما اربعون - 00:21:38ضَ

الا انه خلط خمس عشرة مع الخمس عشرة نصيب اخي المخلوط دون النصاب ولكن هناك بقية مال في منطقة اخرى يعني هذا ينضم لبقية ماله ولا تشترط نية الخلطة في الاصح لان العلة في تأثيرها خفة المؤنة باتحاد المرافق - 00:21:56ضَ

وهي لا تختلف بالنية وعدم. يعني هم حتى لو اكتشفوا مثلا بعد سنة ان هو والله عليهم زكاة وقد كانت تثقيلا. فليس هناك ليس هناك مفر لابد من دفع الزكاة - 00:22:16ضَ

قال الان ذكر بسبع شرائط اذا كان وفي بعض النسخ ان كان المراح واحدا وهو بضم الميم. مأوى الماشية ليلا. الزريبة او الحظيرة يعني والمسرح واحدة والمراد بالمسرح الموضعي الذي تصلح اليه ما شئت لكن الشيخ الباجوري قال الموضع الذي تساق اليه من - 00:22:32ضَ

من المأوى لتجتمع ثم تصغر المرأة. يعني بتؤخذ عادة كأنها يعني هذا يعود الى عرف خاص هذا يعني ولذلك قلت والذي يظهر ان هذه التسمية بحسب ما تعارف عليه الناس. طبعا قبل ان اتم هنا الامام الباجوري لماذا قال ذلك الكلام؟ قال وكان الاولى بالشارح التعبير بهذا - 00:22:56ضَ

يعني الموضع الذي لانه يلزم على ما عبر به ان يتحد مع معنى المرعى الاتي فانه يصدر عليه انه الموضع الذي يعني تسرح اليه الماشي. يعني هو الان ذكر هنا شرطين. ان يكون هناك ان يكون مسرح واحدا. طب ما المسرح؟ الموضع الذي تسرح اليه ماشية - 00:23:20ضَ

طب هو في موجود عندنا شرط المرأة طب ما المرأة هو الموضع الذي تسرح اليه الماشية. هذا يلزم انه تكرر الشر. هو يريد الباجوري ان يفك هذا الاشكال ويقول لا المقصود بالمصرع المنطقة الاولى اللي بيتم جمع الدواب فيها ثم الذهاب الى المرعى - 00:23:40ضَ

يعني اعتبره هيكد عندنا ويروح مشوار جميعهم في الكراج بعدين من بعد ذلك نذهب. قلت والذي يظهر ان هذه التسمية بحسب ما عرف عليه الناس وما علموه من شأن الرعي والا فان معنى المسرح في المعاجم انه المرعى الذي تسرح فيه الدواب للرعاية. يعني بالنسبة للوارد في الشرح - 00:23:58ضَ

الوارث الشرع صحيح من جهة اللغة. لكن قد يكون هناك عرف خاص. وممكن يكون يعني اليوم مثلا بعيدا عن اللوازم الردية انت اليوم بده يجي بس للموظفين مش بيتجمعوا كلهم وين؟ بيجمعوهم في مكان و بعدين بنطلقوا. طب لماذا يفعل ذلك - 00:24:20ضَ

ما كنت بعيدا عن اللوازم الردية طب الان انا حطيب حطيب قلوبكم ان شاء الله الان. يعني باذن الله ابشروا ان شاء الله قال والمرأة المرأة اسم للموضع الذي ترعى فيه الماشية ويشمله المسرح. لانها مصرحة اليه ايضا. قال والراء - 00:24:40ضَ

الراعي زاده الشارح هذا من كلام ابن غاسل. زاده الشرح على كلام المصنف وهو يشترط على الاصح والمراد باتحاد الراعي الا يختص خص احدهما براع خاص والا فلا بأس بتعدد الرعاة. يعني عندنا - 00:25:07ضَ

الف شاة ممكن تحتاج عشرة من الرعاة لا اشكال من التعدد فقد تكون البهائم كثيرة ولا يكفيها راع واحد. طب من هو الراعي؟ الراعي هو الحافظ للحيوان القائم على امره - 00:25:25ضَ

واصله الاصل في كلمة الراعي انه الحافظ لغيرهم مطلقا ومنه قيل للوالي الراعي وللعامة الرعية. اذا هذا السطر وهو مقتضى الولاية في الاسلام في الفقه السياسي الشيء الذي كنت اقصده انه ساذكر شيئا يعني تتطيب به النفوس بعد المثال - 00:25:40ضَ

انه هناك يا اخواننا شبه بين ادارة الابل والمواشي وادارة الناس تمام هناك شبه شديد آآ هذا لذلك تجد هذا السطر قل من يعرفه وهذا الذي سوف تسمعونه على جهة الايجاز يحتاج الى اشبه - 00:26:06ضَ

حضر في العلم الاداري ليطول فيها البسط ولكن اقول هذا السطر هو من اكثر الاسطر الادارية محورية التي تصلح بها ادارة الناس في المؤسسات والوزارات وجميع اشكال الادارة في حياة الناس - 00:26:26ضَ

ولذلك ما من نبي الا ورعى الغنم. ما من نبي الا ورعى الغنم. طب لماذا؟ انا سأذكر امرا واحدا لكن على سبيل الايجاز وممن ذكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الآن في طريقة ادارة الإبل - 00:26:44ضَ

الذي يرعى هو عمليا يسوس الابل جماعة ويعتني بها افرادا يسوس الابل جماعة ويعتني بها افرادا. عندما يخالطها يجد ان لكل جمل ذوقه ومزاجه وطريقته في الطعام وحاله لا يتماثل فيها مع الاخر - 00:27:03ضَ

ولو رام ان يجبره على ان ينتظم كبقية القطيع لتعصى لاستعصى ذلك عليه ولا ما وصل الى ذلك سبيلا فالان هو يتخذ قدرا من النظام يشمل جميع الابل ثم يعتني بكل جمل على حدة معاملة خاصة - 00:27:26ضَ

الان هذه الطريقة في ادارة الابل يعني اذا صح هذا في الابل فهو في الناس اصح طريقة ادارة البشر انا عندي مثلا وزير او عندي قائد في اي مقام او عندي ممكن نأتي لعمل دعوي انا مثلا اه مسؤول عن مراكز التحفيظ في قطاع غزة مثلا او في منطقة خان يونس. الان - 00:27:47ضَ

الان عندي مثلا مئة محفظ. عندي مئة قائد عسكري. عندي مئة مدير. اه في الولايات الجزئية الاصل انني اعتني بالجميع اسوسها جماعة واعتني بها افرادا. يعني اتي لكل شخص اجد له نظاما خاصا - 00:28:11ضَ

اذاقا وذوقا ومزاجا وطريقة هو يؤثر ان يفعل كذا لا كذا. ما دام يندرج في الرؤية العامة الاصل ان اوافقه ولو صار عند عندي مئة شكل من جهة التفصيل. فهناك قدر مجتمع وهناك تفصيل. ما الذي يفعله كثير من الاداريين اليوم؟ انه يأتي يتعلق بالكلمة - 00:28:31ضَ

التي تمثل سيفا على الناس انه يا اخي لأ في نظام واتفقنا وهذا قانون. يجب ان تفعل كذا وكذا وكذا فيجد الذي في كان عنده نفرة انا لا اريد ان افعل كذا. انا ارى ان الاصلح كذا - 00:28:51ضَ

فالمدير يرى انه هذا مما يفسد به النظام كيف اعدد الاشكال كيف اعدد الاشكال في منظومة واحدة هو يظن انه ان حمل الناس على هذا الذي يريد انه يصلحهم ولا يسعى الا في فسادهم. ولا يسعى الا في اتعاب عقولهم - 00:29:06ضَ

والى الراحة والحاق الارهاق والرهق والاذى في نفسياتهم ونفوسهم فعند ذلك يختل النظام. لذلك من الحكمة ان الانبياء ترعى الغنم وترعى الابل وترعى البقر وترى لانها تتعامل هنا مع مخلوق فيسير النبي من الانبياء يعامل جميع - 00:29:25ضَ

مع الصحابة معاملة عامة ثم يراعي كل شخص بخصوصه. لان الاذواء تتفاوت. ولان الرغبات تتعدد ولان الطبائع تتباين. فكيف توفق بين مجموعة وبينها من تفاوت السجايا ما الله به عليم - 00:29:45ضَ

تمام هذا الصقر هو يعني ممن ذكره عمر بن الخطاب اول من ذكره وهو الذي ذكر هذا المبدأ وهو الذي كان يتبعه في ولاية وكان من انجح خلق الله في ادارة الدولة. وما قام الدولة الاسلام على النحو الذي يعرف اليوم. من كلمة الدولة الا في عهد عمر - 00:30:03ضَ

لانه في زمن النبي عليه الصلاة والسلام كان الوحي هو المسيطر والناس تتبع النبي. لكن اول مرة تيجي الخليفة وفترة ابي بكر الصديق اشتغل بالجهاد وقتال المرتدين ولم تدم الا سنتين. جاء عهد عمر فوجد استقرارا وفتحت فارس والروم فمكث عشر سنين. في - 00:30:23ضَ

ولاية فكانت يعني المنطقة الزمنية التي قامت للمسلمين فيها دولة. على النحو يعني الاداري الذي يعرف يعني في علم الدول حتى في هذه المرحلة اه اكثر فقه الاسلام اخذ من هذه المحطة. مثلا اكثر القضاء عند المالكية اخذ من اقضية عمر. لان هي الفترة الذهبية التي طال فيها يعني هذا الكلام - 00:30:43ضَ

وقلت لكم سطرا قديما واعيده الان واجعله متنا لمن اراد ان يبحث. عمر ابن الخطاب استطيع ان اقول هو الشيخ للمذاهب الارضية يعني اثر على مخرج المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي. يعني اليه ترد المذاهب - 00:31:10ضَ

نحن اخذنا في قصة المذهب الشافعي في كتاب قصة المذهب. صلة الرحم بين كل مذهب والصحابي. يعني مذهب ابن عباس تلميذ عطاء ابن جريد تلميذ مسلم خالد الزنجي تلميذ الشافعي. هذه مدرسة مكة اورثت عندنا الامام الشافعي. نأتي الى المدينة آآ نافع - 00:31:30ضَ

عبدالله بن عمر تلميذه نافع تلميذه الامام مالك هذه مدرسة المدينة خرجت لنا المذهب المالكي. عندنا في العراق ابن مسعود عنده تلميذه يعني علقمة او عكرمة ثم يأتي ابراهيم النخعي ثم حماد بن ابي سليمان تلميذه ابو حنيفة فالفقه العراقي بقيادة ابن مسعود - 00:31:51ضَ

ورث عندنا المذهب الحنفي. اذا هذه الصلة بين كل امام وبين كل صحابي. عندما انت تذهب تجد مثلا ابن ابن عباس هو اصلا شيخه عمر. وعندما تجد ابن مسعود شيخه عمر وعمر كان قائد المدينة ابلغ من ولده. اذا عمر - 00:32:11ضَ

هو الفضل الاكبر في التشكل الفقهي للمذاهب الاربع. ولذلك هذه المسألة بحاجة الى افرادها ببحث او رسالة علمية يعني وسوف يصل فيها الى نتائج ذات قدر وبال للسالكين في الرحاب الفقهية. نعود - 00:32:31ضَ

الى الزكاة قال والمرأة والراعي واحدا والفحل واحدا. اي الذكر الذي يضرب الماشية والمراد بكون واحدا ان يكون مرسلا في الماشية يعني لا تختص ماشية واحد منهما بفحل مناسبة والاخرى باخر. والا فلا يضر ان يتعدد - 00:32:51ضَ

فحلو وسواء في ذلك ان يكون مشتركا بينهما او ملكا لاحدهما او معارا له او لهما اين اتحد نوع الماشية؟ واضح يعني شرط واضح فان اختلف نوعها كضأن ومعز فيجوز ان يكون لكل منهما فحل - 00:33:15ضَ

للضرورة حين يعني اذ قال والمشرط قرأت المشرب؟ قال والمشرب اي الذي تشرب منه من ماشية في عين او نهر او غيرها واحدة او غيرهما واحدة. وقوله والحالف واحدا هو احد الوجهين - 00:33:33ضَ

في هذه المسألة والاصح عدم اشتراط الاتحاد في الحال وكذا وكذا بكسر الميم وهو الاناء الذي يحلب فيه وموضع الحلبي بفتح اللام واحدا وموضع الحلب بفتح اللام واحدا وحكى النروي اسكان اللام - 00:33:53ضَ

وهو اسم للبن المحمود ويطلق على المصدر وقال بعضهم وهو المراد هنا. نعم قال والمشرع اي الذي تشرب منه الماشية كعين او نهر او غيرهما واحدة. يعني موضع الشرب ويقال له المشرع - 00:34:16ضَ

والشريعة هي مورد الماء كما تقدم بين ايديكم وقوله والحالب واحدا وهو احد الوجهين في المسألة يعني المراد طبعا واحدا هنا بالنسبة للمشرب يعني بحيث لا تختص ماشية كل منهم مشرب ولا اشكال ان تتعدد مواضع الشرب يعني. قوله والحالب واحدا - 00:34:39ضَ

وهو احد والوجهين في المسألة والاصح عدم الاشتراط في ذلك. لا يعني الاصل في مسألة الحالب الا يشترط هذا هو المعتمد. وكذلك المحلب بكسر الميم وهو الاناء الذي يحلب فيه. الان اذا هذا العدد ينقص ولكنه يعني قالوا ولا ينقص عدد الشروط بسقوط هذا الشرط لما تقدم - 00:35:06ضَ

من اشتراط اتحاد الراعي الذي زاده الشارع. في العدد بذلك باق على حاله. وكذلك المحلب. الاصح عدم اشتراط الاتحاد. يعني يا اخوانا المقصود وجود خفة المؤنة باتحاد المرافق. لكن مثل هذه التفاصيل - 00:35:36ضَ

يعني اه الذي يقوم بالحلب لا يشترط ان يكون شخصا. والاناء الذي يوضع فيه لا يشترط بل بل يحرم خلط اللبن توقيا من الربا لانه اللبن ممكن ان يستغفر قلة وكثرة عندهما لان احدهما قد يكون اكثر يعني - 00:35:53ضَ

من الاخر وموضع الحلب بفتح اللام. طبعا بفتح اللام على الافصح. فالحلب كالطلب يقال حلب يحلب حلبا. كقولنا طلب يطلب طلبا ان يكون الموضع واحدا يعني لا يختص الحلب في منطقة من الارض او المرعى او البيت او الحظيرة. وحكى النووي اسكان اللام - 00:36:12ضَ

ففيه لغتان يعني سواء كان اسما للبن المحلوب او بمعنى المصدر اللي هو الحلب. يعني الحلب او الحلب وهو اسم للبن المحلوب. ويطلق على المصدر. يعني الحلب يطلق على شيئين. اللبن المحلوب - 00:36:36ضَ

وعلى الفعل. وهذه قضية يعني ليست بذات القدر يعني الان من الاهمية بعد ان اتضحت الاحكام. فاذا هو اسم ومصدر وهو المراد هنا. يعني الذي يشترط اتحاد موضعه هو فعل الحالب دون موضع اللبن. المهم انه يحصل الحل - 00:36:52ضَ

دون يعني آآ الشخص او الموضع فلا يضر ان يأخذ كل منهما لبن ماشيته الى بيته مثلا وبما تقرر يعلم انه لا تأثير للخلطة بين مسلم وكافر ولا بين جنسين كبقر وغنم - 00:37:12ضَ

ولذا افترقت ماشية الخليطين زمنا طويلا ولو بلا قصد او يسيرا مع القصد او دونه ان علم واقر. ولا للخلطة فيما دون النصاب مع من لا يملك نصابا وجملة الشروط المطلوبة عشرة. فان تخلف بعضها فاتت زكاة الخليطين. وعاد كل منهما لحسابه - 00:37:29ضَ

لانه اذا تميز مال كل واحد بشيء مما ذكر لم يصير كمال واحد والقصد بالخلطة ان يصير المالان كمال واحد لتخف المؤنة والاتفاق في بعض الشروط كزمان الرعي ومكانه ليس كافيا. فالخبز - 00:37:49ضَ

الشيء والتعاون يعني مطلق التعاون شيء. وقد ظهر لك ان هذا الفصل يكثر فيه تحرير المصطلحات. لهذا نكون يعني قد انتهينا من زكاة الخريطة يعني بعد لحظات سنبدأ في نصاب زكاة الذهب والفضة والحمد لله رب العالمين - 00:38:07ضَ