هذا سائل يقول اولا احبكم في الله احبكم احببتني فيه ويدعو لنفسه ولنا وللحاضرين بان الله جل وعلا يجمعنا واياكم في جنات النعيم امين. ويقول بان الامم في الفترة الاخيرة فقدت اه خيرة قادتها من المجاهدين في سبيل الله ما تعليقكم على ذلك وما هو السبيل ايجاد قيادات اخرى الحقيقة ان الامة معطاء وولود فلا يموت رجل صالح الا وتنجب الامة خيرا منهم الى ان يرث الله الارض ومن عليها والله جل وعلا تكفل بنصر دينه وحفظ اوليائه وكونه يموت اه فلان من الناس قائد له مكانته وقدره لا يبعث على اليأس ولا على القنوط لان الامة لا تعتمد على رجل واحد في مسيرتها والله جل وعلا اخبر ان هذا الدين ماض في عز عزيز او بذل ذليل. وان الجهاد في سبيل الله ماض كونا قدريا وشرعا دينيا لا يغرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى ولا بالتي هذا متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يبعث الامل في نفوس المسلمين قد يبعث الامل في نفوس المسلمين ولذلك جاء في حديث سفيان عن عاصم ابن نجود عن زر عن عبد الله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو لم يبقى من الدنيا الا يوم واحد لطول الله هذا اليوم حتى يبعث الله رجلا من امتي يواطئ اسمه اسمي واسم ابي اسم ابي. يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئ الظلما وجورى والادلة في مثل هذا كثيرة وهذا يبعث على الامل. وان الانسان لا يصاب باحباط مهما مهما قتل ومهما مات فلان من الناس فان الامة بحاجة الى التأصيل الشرعي والثقة بالله جل وعلا وان هذا دينه وهو اغير عليه من عباده وهو قادر على نصب دينه اقرب من طرف العين ولكن الله جل وعلا قال ليبلوكم اي كوم احسن عملا ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. والامة ولود. اذا مات فينا سيد قام سيد اقول بما قال الكرام فعلوا فحين اذ نحن بحاجة الى الاجتهاد في ترغيب الناس وحتم وبعت الامل في نفوسهم توفيق الصلة بالله جل وعلا وامر الناس بالقيام بدين الله جل وعلا وحث الناس على مناصرة الاخرين. وهذي الميادين فلا توجد اه اه قضية الا وتولد للامة اه رجالها والكفار يدرون شيئا والله يريد اشياء انهم يكيدون كيدا واكيد كيد قائدا فتنجب الامة عشرة او عشرين او ثلاثين لانه في هذا الحال يحاربون دين الله. والله جل وعلا ناصر دينه وكتابة والحق منصور امتحن فلا تعجب سنة الرحمن وبات يظهر حزبه من حربه ولا يجد ذاك الناس طائفتان ولا يجد ذاك الحرب بين الرسل والكفار مذقاما الورى سجلانه لكنما العقبى لاهل الحق اذ اتت هنا كاسداء الدياني وتقول خضم الاحداث لا يمنع العبد يقول كلمة الحق ما دام يرى المصلحة في آآ ذلك ولا يمنعه ان يقول والله ذهب فلان وفلان واخشى ان الضحية ايضا لذهب فلان وفلان لا ننسى مأمور بتبليغ الحق بقدر ما يستطيع مع مراعاة العدل في القول والعمل والحكمة والمقصود صالح مقدم على هذه الامور فانه يقدم كما قال الحسن البصري رحمه الله من اراد ان يعمل عملا فكان له ثلاث خطوات الخطوة الاولى ان ينظر هل هذا الحق؟ ام باطل له الحق يقدم خطوة؟ ثم يظهر المرحلة الثانية ينظر اه آآ هل مصلحة هذا العمل آآ ارجح من مفسدته ام لفتنة المصلحة؟ ارجح من المسجد اقدم الخطوة الثالثة الثانية ثم كان على مشارف الخطوة فهل هو معان على ذلك؟ ان كان معانا على ذات اقدام والا آآ رجع من رامنا الى العز فليصطبر على لقاء المنايا واقتحام المظائق فلتكن الايام ورنقن مشربي وسلمنا حدي بالخطوب الطوارق فما غيرتني محنة عن طريقتي ولا حولتني عن طرائقي لكنني باق على ما يسرني ويغضب اعدائي ويرظي اه اصادقي