الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول حجزت وفي فندق ودفعت الثمن عن طريق البطاقات الائتمانية. يقول ثم تراجعت ورفض الفندق تسليم الثمن. فهل يجوز لي الغاء البطاقة انهم لم يسحبوا منها المبلغ الى الان الحمدلله وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل في الشروط في المعاملات الحل والاباحة فاذا دخلت ايها السائل في شيء من المعاملات كمعاملة التأجير في غرف الفنادق او غيرها. وانت على علم وبصيرة بشروط هذا وان من تولى وان من حجز ودفع المال فانه لا حق له في استرداد المال حتى وان تراجع عن عن الحجز فاذا كنت عالما بهذا الشرط فلا يجوز لك بارك الله فيك ان تخالف شرطك الذي قبلت به طائعا ودخلت في عقده على بصيرة حتى وان كان المستفيد هؤلاء الكفرة فان المسلم عليه ان يوفي بالعقد والعهد وان قوم بمقتضى الشرط تعبدا لله عز وجل الذي امره بالوفاء بالشروط والوفاء بالعهود. فقد قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود. وقال الله عز وجل واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون على شروطهم الا شرطا احل حراما او حرم حلالا. فاذا كنت على بصيرة من امرك لم ما كتبت معهم هذا العقد وانت تعلم ان هذا الفندق ممن يشترط هذا الشرط المعين ووقعت العقد او قبلت العقد على فلا حق لك ان تتراجع حينئذ. لا سيما وانك بهذا الحجز قد فوت عليهم مجموعة من الزبائن الراغبين في السكني في هذا الفندق فحتى يضمن صاحب الفندق حقه اشترط هذا الشرط فاذا كنت على علم وبصيرة به فلا يجوز لك ان ان تمنعهم من حقوقهم. بل يجب عليك ان ترضى بما حصل وان تستخلف الله عز وجل بما فقط. واما اذا كنت غير عالم او ان الفندق دلس عليك. ولم يبرز هذا الشرط في عقده. وكنت جاهلا بهذا بهذا الشرط فلا حق للفندق للفندق ان يلزمك بشرط لم يبينه في عقوده حال التوقيع عليها او حال حجز الغرف في هذه الجهة المعينة. فيجب على الفندق ان يبرز هذا الشرط ابرازا وان يترجمه لعدد من اللغات حتى يعرف الناس ممن يريدون السكن في هذا الفندق قتل هذا الشرط الذي يتضمن عدم استرجاع شيء من المال بعد تمام الحجز وكمال العقد فيما بين فيما بينه وبين زبائنه فاذا فاذا تبين ان الفندق انما دلس على الزبائن ولم يبين هذا العقد. ولم يوضحه فانه لا حق له في هذا المال. فاذا كان قد كذب ودلس فانه لا حق له في هذا المال ولك ان تلغي بطاقة الائتمان حتى لا يستطيع اخذ شيء من ما لك بلا وجه بلا وجه حق ولا بلا وجه حق ولا شرع والله اعلم