حدثونا عن قصة ادم عليه السلام وعن قصة خروجه من الجنة وعن حوار الملائكة مع الخالق سبحانه وتعالى حينما ارادت ان تعرف كيف يكون ادم خليفة في الارض ومن ذريته من سيكون سفاقا للدماء الى اخر ذلك جزاكم الله خيرا هي القصة ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وذكر انه قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة وآآ بين لهم ذلك وانه خلق ادم او انه سيخلق ادم من صلصال من حمل مسنون. نعم. وامرهم اذا اذا خلقه وسواه وان يسجدوا له امتثل الملائكة وسجدوا الا ابليس وحسد ادم وابى ان يسجد له وهذا السجود لادم هو طاعة لله سبحانه وتعالى وهو في نفس الوقت اكرام لادم عليه الصلاة والسلام. واما الملائكة فانها سألت ربها عن هذا الخليفة هل سيحصل منه فساد كما حصل ممن قبله في الارض فاخبرهم الله انه يعلم من حاله ما لا يعلمون. قال اني اعلم ما لا تعلمون. فالملائكة لم تعترض على الله سبحانه وتعالى وانما وانما سألت ربها سؤال باستغفار وسؤال استشكال فقط. وبين الله لهم ان هذا راجع الى علمه سبحانه وتعالى واظهر فضل ادم عليه السلام على الملائكة بان علمه اسماء علمه الاسماء كلها ثم سأل الملائكة عنها قالوا سبحانك لا علم لنا الا كما علمتنا الم يستطيعوا الاجابة فامر الله ادم ان يعلمهم باسمائهم فعلمهم باسماء اعلمهم باسمائهم فعلمهم اسماء الاشياء فبذلك ظهر فضله وشرفه على الملائكة وحسده ابليس عند ذلك. هذا هو حاصل القصة. وفي ذكرها عبرة لنا وبيان لعداوة ابليس لنا والسبب في ذلك سبب العداوة التي حصلت منه فهو انه حسد ادم حسد ابانا ادم عليه السلام اعطاه الله من الفضائل وانه سيعادي ابناءه من بعده كما قال الله سبحانه وتعالى يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة قال سبحانه وتعالى اتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا هذا هو هو المقصود والفتوة. نعم. من اخبارنا بهذه القصة العظيمة من اجل ان نأخذ حذرنا من هذا العدو ومن اجل ان نعرف فضل ادم عليه السلام وزوجه ونعرف التوبة والاستغفار وان ادم لما تاب تاب الله عليه واكرمه هذا تعليم لنا اذا حصل منا سيئة ان نتوب الى الله سبحانه وتعالى