يقول السائل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته الى سنته فقد اهتدى ومن كانت الى غير ذلك فقد هلك فما معناه؟ معنى هذا الحديث انه ما من انسان الا ويجد في نفسه نشاط وهمة واقبال هذا معنى يعني كون الانسان اه يجد شرة يعني يجد همة ونشاطا وبعد كل همة ونشاط نوع من الكسل وهو الفترة المقصود بها ولكل فترة فمن كانت فترته يعني في حال كسله وفي حال خموله ها فمن كانت فترته الى سنته يعني بحيث انه لم نزل في ترك الواجبات في حال الكسل والخمول وصل الى مرتبة قليلة من العمل لكنه لا يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فلم يترك الواجب والفرائض فقد اهتدى ولكن من كانت الى غير ذلك يعني خموله وكسله اوصله والى ان ترك وظيع السنة النبوية المقصود الطريقة العملية لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. فترك ضرايب واضاع الواجبات وارتكب شيئا من المحظورات كالنوم عن الصلاة مثلا بلا مرض فهذا معناه فمن فترته الى غير ذلك فقد هلك. هذا معنى هذا الحديث الذي رواه الطبراني وغيره وهو حديث حسن