الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا حديث نفسي معفو عنه. ما لم يقارنه كلام او عمل. حديث نفسي معفو عنه ما لم يقارنه كلام او عمل حديث النفس معفو عنه. ما لم قارنه كلام او عمل. فهمتم ماذا؟ ودليلها ما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل به او تتكلم. وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان اناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءوا اليه فقالوا يا رسول الله انا لنجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به. قال اوقد اتموه؟ قالوا نعم. قال ذاك صريح الايمان. اي مدافعة هذه الواردات هي صريح امام ولكن هذه القاعدة مقيدة بقيد. وهي قوله ما لم يقارنه كلام او عمل. فما دام في حيز حديث النفس ووسوستها فانه معفو عنه. ولكن متى ما خرج الى حيز الظاهر بعمل او كلام فانك تحاسب عليه حينئذ وبناء على ذلك القول الصحيح ان تحديث النفس بالطلاق ليس بطلاق ما لم يتلفظ الانسان به ومنها ايضا القول الصحيح ان تحديث النفس بالمعصية لا اثم فيها ما لم يباشر المعصية. او يتمناها بلسانه ومنها ايضا ان القول الصحيح ان تحبيث النفس بالافطار في رمضان لا يعتبر افطارا ما لم يباشر الطعام او الشراب. ومنها ايضا ان القول الصحيح ان حديث النفس الذي يكون في الصلاة لا يعتبر كلاما مبطلا لها ما لم يتكلم الانسان في صلاته. ومنها ايضا القول الصحيح ان النفس في امر يتعلق بالله لا يضر دين الانسان ولا يفسد عقيدته. لا يضر دينه ولا يفسد عقيدته. ما لم يصحبه كلام او استرسال او رضا ونحو ذلك