يقول السائل حديث قتاله كفر كيف نوفق بينه وبين كون القتل من كبائر الذنوب؟ يقول صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتله كفر. قال وقتره كفر. كيف يكون قتل المسلم كفر؟ لاحظ الان فيه صورتان ان يقتل المسلم المسلم ويقول ليس للمسلم حرمة. فيقتله مع عدم اعتقاد حربة دم المسلم فهذا كفر مخرج عن الملة وهذا هو احد الاسباب التي من اجلها كفر بعض العلماء الخوارج مع ان هذا القول مرجوح. واما ان قتله وهو يعتقد تحريم دماء المسلمين قتله تعديا ظلما عدوانا بغيا فهذا كبيرة من كبائر الذنوب. وهذه الكبيرة من كبائر الذنوب هو كفر اصغر اذا قتل المسلم لا يخلو من احد امرين اما كفر اكبر مخرج من الاسلام واما كفر اصغر اكبر من الكبائر. وقد قال صلى الله عليه وسلم ان قتل المسلم اعظم عند الله من ان هتك حرمة المسلم اعظم عند الله من حرمة البيت. ويقول صلى الله عليه وسلم لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما فيضيق عليه