لا للشعب فاذا وصيتي لكم ما دام هذا حصنين هذولا باقية في البلد ترى البلد بخير حتى وان كان في بعض اطرافها هلة من هنا ومن هنا لكن الجسد العام الجسد العام سليم فوالله سوف تهدم البلد عن بكرة ابيه. حرز الحكام حصن الحكام والعلماء ما دامت البلد تحترم حكامها وتخضع لاوامرهم. وتسمع لهم ما تطيع في طاعة الله. وما دام البلد يحترمون علماءهم. ويستفتونهم ويقدرونهم وينزلونهم منزلتهم. فاقسم بالله الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وان البلد لها حصنان ما دام هذان الحصنان باقيان فالامن باقي لكن متى ما اهتز هذان الحصنان؟ او خرقا او انتهنا لان البلد لا تزال باقية لكن متى ما اخترق حصن الحكام فسيخترق باختراقه الامن. ومتى ما اخترق حصن العلماء فسيخترق باختراقه هيبة العلم. واي بلاد يرجى فيها الخير والامن والاقتصاد والعيش بطمأنينة اذا اخ ترك فيها حصن امنها وعلمها فاذا وصيتي بهذين الصنفين من الناس. لا منافقة ولا رياء. شبعنا من هذا الكلام الذي يشكك في من يتكلم في مثل هذا الكلام لكن محافظة على البلد اذا اردنا ان يبقى امنها استقرارها وهدوئها وداعتها وراحة اهلها. على ما هو عليه فلنحفظ هذين الحصنين. الان لو نظرت الى نظرة ثاقبة لوجدت ان سهام العدو مفوقة لكسر هذين الحصنين وما الثورات في بعض الدول العربية الا تفوقا للسهام لكسر حصن الحكام ثم سخر الكفار هؤلاء الكتاب المأجورين يتقيحون يتقيحون الدم والصديد على اعراض الحكام تشويه سبا وقدحا واثارة للمشاكل الصغيرة حتى تكون كبيرة من باب لتشويه صورة ماذا؟ الحصن الثاني لان هؤلاء يريدون هدم البلد. لا يريدون الخير للبلد. واقسم بالله انهم اعظم اعداء الامة اعظم اعداء الامة من تكون مفسدته تدمر البلد هذا اللي يشرب الخمر يسكر في الليل بنفسه ويصحى الصبح. مفسدته على نفسه يمكن يضرب زوجته طلقها. يضرب اولاده برضو مفسدته محصورة. لكن هالذي يتكلم في المسلمين ويشوه صورة العلماء. ويثير اخطاء العلماء وينشر غسيل العلماء ويبحث عن الهفوات حتى يجعل منها نارا مضطربة. هل يقصد ماذا؟ هذا؟ هذا مفسدته ترجع الى هدم كيان الامة بلاد المسلمين. وكذلك الذي يتكلم في حكام الامة او يسعى جاهدا في الخروج عليهم. هذا والله ما يبي الخير للبلد ولا للامة حتى وان تألم الانف قليلا او جرحت بعض الاعضاء لكن اصل الجسد والعافية موجودة واما اذا اخترق هذان الحصنان وكسرا وامتهنت كرامتهما وصار الصغير يقع فيهما قبل الكبير انثى تقع فيهما قبل الذكر والهاشتاقات ووسائل التواصل كل من يتكلم بهالحصنين فاقسم بالله سوف تدمر البلد يا جماعة سوف تدمر البلد ثم نندم نندم. في ساعة والله ما ينفعنا فيها الندم ولا ينفعنا فيها بعد ذلك انني كنت مخطئا مخطئا بعد ان تدمرت البلد كنت مخطئا او يؤلف مؤلفا مراجعات. مراجعات طيب على اوراق لكن هل سترجع بمراجعاتك البلد هل سترجع بمراجعاتك امن البلد؟ دمرتنا بفتاواك ودمرتنا بهاشتاقاتك ودمرتنا بطروحاتك ثم بعد ذلك تؤلف كتاب انك تراجعت ثم ماذا لن ترجع البلد ولن ولن يرجع الامن انا يا اخواني اذا تكلمت في هذا الموضوع يعني لا اتكلم فيه بمصلحة شخصية وانما اتكلم فيه مصلحة عامة. فاذا كنا نريد ان بلادنا فوصيتي لكم هالحصنين. مهما صدر منهما مهما صدر. حتى ولو شرب الحاكم الخمر تبقى حاكميته. حتى ولو ظلمك في مالك. حتى ولو ضرب ظهرك. حتى ولو فعل بك ما فعل اياك ان تعتقد ان لا بيعة له. تدافع عن نفسك دافع تدافع عن نفسك دافع لكن مع المدافعة اعتقد انه امامك اياك ان تخلع يدا من الطاعة وكذلك العلماء مهما صدر من العلماء. فالعلماء بشر يصيبون ويخطئون. عالم ذهب الى البلاد الغربية مثلا ثم خرجت له بعض الصور لكن الاصل العام في هذا العالم ما هو؟ دعوة الى الله والرغبة والترغيب في خير ونشر السنة فلا ينبغي اثارة الاخطاء على العلما ولا ينبغي كثرة الكلام في الحكام اذا كنا نريد ان نحافظ على بلادنا وليكن في البلاد الاخرى لنا عبرة ليكن في البلاد الاخرى لنا عبرة. هذا اللي ادين الله عز وجل به وان اتهمني من اتهمني بما اتهمني به فاسأل الله ان يجعل اتهامه لي بردا وسلاما عليه في الدنيا والاخرة. وقد حللته وابحته لكن ينبغي اذا سمع العقلاء مثل هذا الكلام ان يعلموا ما وراءه من تحقيق المصالح العامة البلد فيها اشياخ ما يقدرون ينحاشون مساكين وحريم سوف تنتهك اعراضهم واطفالهم مساكين سوف تسقط عليهم البيوت اذا جاءت الطائرات من فوق رؤوسهم او انتشر السراق واللصوص بسبب اشتغال السلطان وجنود السلطان باخماد الفتن والثورات فلنرحم فلنرحم هؤلاء الاشياخ الركع ولنرحم هؤلاء الاطفال الرضع ولنرحم هؤلاء البهائم الرتع ولنسعى جاهلين على ان نحافظ على كيان البلد. هذا الحاكم الظالم سيموت. سينحى. سيصرفه الله. لكن لا بلادنا من اجل من اجل ابعاده وانني اذكركم دائما يا اخوان بتلك الصيحات والويلات التي تصعد من افواه هؤلاء الذين دمروا بلادهم وخرجوا على حكامهم الان بعد ان كانوا لاجئين في خيام ينتظرون عطف عطف غني ينصب لهم خيمة او عطف تاجر يعطيهم خبزة رغيف خبز ياكلون يرون اولادهم يموتون امامهم من البرد وليس ثمة طاقة ولا قدرة في انقاذهم. الان يتمنون مو بس حاكمهم. حاكمهم مضروبا في مئة من الفساد الذي كان عليه. بس انا نأمل. وقد سمعناها باذاننا انهم يتمنون طغاتهم الذين خرجوا عليهم. يقول نعم كانوا وطغاة ولكن كنا نجد شيئا من ضرورات الحياة. اما الان فاننا لا نجد شيئا. هذا هو الحق الذي قرره اهل السنة والجماعة. واما اللاعنون المتسخطون هؤلاء اصلا لو ان الامة استمعت لهم لكنا قد دمرنا عن بكرة ابينا من اولنا الى اخرنا. هؤلاء سفهاء احلام وحدثاء اسنان. انما ينظر الواحد منهم مصلحة او نظره لا يتجاوز اخمص قدمه. واما اهل العلم الراسخين في العلم فهؤلاء هم الذين يؤخذ منهم مثل هذه التأصيلات التي تتضمن حفظ البلد