قال وبالخلق الحسن يتمكن من الوفاء بالحقوق الواجبة والمستحبة والاهل والاولاد والاقارب والاصحاب والجيران والمعاملين وسائر من بينه وبينه مخالطة او حق. فكم من حقوق اضيعت من جراء سوء خلق وان حسن الخلق لا يدعو الى صفة الانصاف فان صاحب الخلق الحسن يسلم غالبا من الانتصار لنفسه والتعصب لقوله لان الانتصار للنفس والتعصب يحمل على الاعتساف وعدم الانصاف وان صلاة المسألة مهمة ايها الاخوة ان حسن الخلق يبعد الانسان من الرذائل ومنها التعصب وحب غلبة النفس والاعتساف وهو انه يشد ويلوي حتى لا يظهر انه قد غلب. واما صاحب الخلق الحسن فديدانه الانتصار للحق سواء كان على لسانك او لسان غيره سواء كان في مقاله او في مقال غيره. نعم. قال وان