السؤال الاول من سيدة تقول في تجمعات النساء لاحظنا ان بعض النسوة العرب اعتادوا على التجمع في حفلة نسائية فيها رقص واغاني ولا يلتزمن بالزي الشرعي هل لو دعيت الى هذا النوع من التجمعات وحضرت هل اأثم؟ هل علي ذنب وما المسموح للترفيه في الحفلات النسائية الجواب عن هذا يا رعاك الله انه يتوسع في الاجواء النسائية الخالصة ما لا يتوسع في غيرها لا بأس بشيء من الانشاد الذي يخلو من المعازف والفاحش من القول فان الغناء او الانشاد في ذاته حسنه حسن وقبيحه قبيح وتتأكد مشروعيته في الاعراس ومن الادلة على ذلك حديث الربيع بنت معوذ خالد دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني وجويريات يضربن بالدف يندبن من قتل من ابائهن يوم بدر حتى قالت جارية وفينا نبي يعلم ما في غد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين. الحديث رواه البخاري في الصحيح ايضا حديث عائشة وهو في البخاري ايضا انها زفت امرأة الى رجل من الانصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة ما كان معكم له فان الانصار يعجبهم اللهو فيترخص في الاعراس ما لا يترخص في غيرها ويترخص في اللقاءات النسوية الخالصة ما لا يتوسع في غيره اما الرقص الرقص في الاوساط النسائية البحتة الذي يظهر على انه على اصل الحل مع شوب من الكراهة. اهل العلم يقولون اقصو مكروه في الاصل الا اذا حدث تقصد للتشبه بالفاجرات او بالكافرات فيما كان بصمة مميتة لهن فانه قد ينتقل من الكراهات الى التحريم الخلاصة يا امة الله انه لا حرج في شيء من التوسعة والترويح عن النفس على الا يجر ذلك الى محرم والا يشغل عن واجبات شرعية. والا يستغرق فيه المرء جل اوقاته. فان الله سائل كل واحد من عن عمره فيما افناه؟ وعن شبابه فيما ابلاه القلوب تحتاج الى شيء من الترويح المشروع البريء في حديث مسلم عن حنظلة الاسدي قال قلت يا رسول الله نافق حنظلة فقال وما ذاك؟ فقلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كاننا رأي عين فاذا خرجنا من عندك عافسنا الازواج والاولاد والضيعات ونسينا كثيرا فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم. ولكن يا حنظلة ساعة وساعة. يا حنظلة ساعة وساعة. يا حنظلة ساعة وساعة اه ثلاث مرات في فيض القدير يقول في شرح معنى ساعة وساعة. اي اريحوها بعض الاوقات من مكابدة العبادات بمباح لا عقاب فيه ولا ثواب يقول ابو الدرداء اني لاجم فؤادي ببعض الباطل اي اللهو الجائز لانشط للحق اني لاجم فؤادي ببعض اللهو الجائز لانشط للحق. وعلي رضي الله عنه يقول اجموا هذه القلوب فانها تمل كما تمل الابدان اي تكل ثم استطرد فقال واعلم تأمل هذه العبارة ينبغي للعاقل ان يغالط نفسه انهي يغالط نفسه بما يكشف العقل عن عواره. احيانا انت بتخدع نفسك وخداع مقصود عشان تدي نفس هدنة وفرصة تلتقط انفاسها وتستجم. يعني يقول ان فكر المتيقظ يسبق قبل مباشرة المرأة الى انها اعتناق بجسد يحتوي على قزارة. لو واحد فكر تفرق عقليا بحتا حتى اذا اقترب من اهلي يقول هذه في داخلها قزارة. في داخلها دم حيض وفي وفي بطنها عذراء. والعقل يشتغل بهذه الصورة يحجب عن لحظة المتعة البريئة الحلال يعني ايه المشروع؟ شخص يحتاج احيانا الى ان يغالط نفسه آآ يعني كما يقولون وقبل بلع اللقمة ربما لو فكر انها متقلبة في الريق ولو اخرجها الانسان لفظها ولو فكر في قرب الموت وما يجري عليه بعده لبغض عاجل لذته فلا بد من مغالطة تجري لينتفع الانسان بعيشه. يقول واكذب النفس اذا حدثتها ان صدق النفس يجري بالامل ثم قال لقد كان عموم السلف يخدمون الشيب ان خير ما غيرتم به شيء الحناء والكتم. لئلا يرى لئلا يرى الانسان منهم ما يكره. الشخص طبعا لا يحب ان يرى الشيب في وجهه لا في لحيته ولا في رأسه فيلجأ الى ان يغضبه بلون ما بين السمرة والحمرة وان كان الخضار لا يعدم النفس علمها بذلك. وانت عارف ان انت شبت وكانوا يقولون ايه نسود اعلاها فتأبى اصولها نسود اعلاها فتأبى اصولها ولا خير في فرع اذا خانه الاصل. لكن نفعل هذا نوع مخادعة للنفس وما تزال النفس ترى الظاهر ولابد من شيء من المغالطة يعني اليسيرة ليتم العيش. اسأل الله ولكم التوفيق والسداد والرشاد