سؤال ما حكم حضور حفلات الزفاف للارحام؟ مع وجود منكرات كالرقص والموسيقى. لكن لا احضر الحفل نفسه بل ابقى في بيت صاحب الحفل وشايل في اعداد الشاي والقهوة مثلا لهم. هل عمل الشاي وما شابه اه او الذهاب مع العروض للصالون للتزين في شيء. مع امكانية تشغيل الموسيقى في البيت نفسه مكان وجودي. والله يا امة الله ما دمت حريصة على دينك اجمعي بين امرين بين صلة الرحم وبين اجتناب المنكر. هذا الذي نفعله اذا اقام بعض ارحامنا او بعض ذوي الرحم وذوي القربى حفلا ولم نستطع التغيير ما ما يشوب هذا الحفل من المناهج. نحن نذهب لنقول لهم ان شاء الله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير نقدم الهدية المناسبة التي تقتضي الاعراف وتقديمها في مسل هزه المواقف وننصرف. فيشعرون بانصرافنا اننا منكرون لاعمالهم هذه ويشعرون بمجيئنا اننا قدرنا لهم ما بيننا وبينهم من رحم. وصلنا رحمه التي امر الله ان ان توصل وانكرنا المنكر بعدم وجودنا وعدم يعني وعدم حضورنا. وفي الغالب هم يقدرون هذا. يقدرون مجيئنا فاننا اكرمناهم بالمجيء وتقديم الهدايا العرفية المناسبة. وينبغي ان يحترموا ايضا خصوصيتنا واختيارنا الفقهي واختيارنا الديني اننا لا نشهد مشاهد الزور والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما. انا من اعزار المسوغة لعدم قبول الدعوة وجود مناكر في مكان الدعوة تعجز عن انكارها وتغييرها. ارجو بهذه الصورة يكون حلينا حل وسط بازن الله عز وجل