الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها الله مبنية على المسامحة. وحقوق المخلوقين مبنية على مشاحة حقوق الله تعالى مبنية على المسامحة وحقوق المخلوقين مبنية على المساحة وعلى ذلك فروع. فمن عجز عن اخراج الكفارة التي هي حق الله. فانها تسقط عنه في اصح القولين ومنها لو تعارض الحج الواجب مع قضاء الدين لو تعارض الحج الواجب مع قضاء الدين فيقدم ماذا؟ يقدم قظاء الدين لان حقوق العباد مبنية على احد وكذلك ايضا من مات وعليه كفارات وديون للخلق. فنقدم ماذا نقدم قضاء ديون الخلق ومنها ايضا يحجب في حقوق المخلوقين. ولا يحجر في حقوق الله. فالمفلس يحجر اذا طلب الغرماء ذلك لانه حق لمخلوق. واما حقوق الله فانه لا يدخلها الحجر ومنها ايضا لو اضطر الانسان لانتهاك حق الغير فانه يظمنه. لان حقوق المخلوقين مبناها على المساحة ولكن اذا اضطر لانتهاك شيء من حقوق الله فلا بأس كالاكل من الميتة للمضطر لا ضمان فيه ولا كفارة. واعظم من هذا ان الذنوب المتعلقة بالله عز وجل داخلة تحت قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. واما الحقوق اما الذنوب المتعلقة بالمخلوقين فلا يغفرها الله. حتى عن من مات شهيدا كقول النبي صلى الله عليه وسلم يغفر للشهيد عند اول دفعة من دمه الا الدين لانه حق لمخلوق