الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم يقول الناظم الله وان ايماننا شرعا حقيقته قصد وقول وفعل للذي امر وان معصية الرحمن تنقصه تنقصه. تنقصه وان معصية الرحمن تنقصه كما يزيد بطاعات الذي ذكر نعم هذه معروفة عندنا وهي ان المتقرر عند اهل السنة ان الايمان له ثلاث ركع از الركيزة الاولى اعتقاد الجنان. قال الله عز وجل ولما يدخل الايمان في قلوبكم. وقال الله عز وقال وقال الله عز وجل ولن تؤمن قلوبهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه. فاذا للقلب ايمان. الركيزة الثانية نطق اللسان لقول الله عز وجل قولوا امنا. فلم يكتفي الله منهم باعتقاد الايمان في القلب. بل امرهم ان ينطقوا بهذا الايمان بالسنتهم قلقوا لو. وقال النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون او قال بضع وسبعون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. ثالثها عمل الجوارح والاركان. فالعمل من الايمان. فان قلت واي عمل؟ فاقول جيس من لا احاد العمل الا بدليل. فالذي ينقض اصل الايمان هو ترك العبد لجنس الاعمال. واما اذا كان عنده جنسها ولكن تخالف ولكن آآ ترك بعضها فترك بعض افراد امل ينقص كمال الايمان الواجب فقط. الا اذا دل دليل على ان من ترك هذا العمل المعين ينتقض ايمانه بالكل نيتك كالصلاة. فقد دل الدليل على ان من ترك هذا العمل فقد خلع اصل الايمان خلع اصل الايمان من قلبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل والكفر او قال الشرك ترك الصلاة. وقال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر. واما الزنا والربا والسرقة وعقوق الوالدين فهي تنقص كمال الواجب ولا تنقض اصله. وهو مذهب اهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة انه مؤمن بما بقي معه من الايمان وفاسق بما ارتكبه من الذنب والعصيان. فالكبيرة تنقص كمال الايمان الواجب ولكنها لا تنقض اصل فاذا قيل لك ما العمل؟ الذي هو ركن في الايمان فتقول جنس العمل لا احاده الا بدليل. فان قيل لك وهل هناك طائفة جعلت آحاد العمل ركنا في صحة الايمان؟ فقل نعم وهم الوعيدية من الخوارج معتزلة ولذلك بنوا على مذهبهم هذا تكفيرا من ارتكب كبيرة واحدة لاخلاله بجزء ايماني والاخلال بالجزء عند الوعيدية اخلال بالكل كأنني استعجلت في الشرح عليكم ها؟ بل هو واضح كما شرحناه في قضية في عفوا في عقيدة الامام الكل وذاني رحمه الله. فاذا هي ثلاثة كائز لا يصح ايمان العبد الا بها. يقول فيها الناظم ايماننا عقد وقول هكذا عمل. فتلك ركائز الايمان