الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم نعم احسن الله اليكم وان اركانها النفي والاثبات. فالنفي في قولك لا اله الا معبود. والاثبات في قولك الا الله واثبات العبادة الحقة لله. وهذا هو حقيقة التوحيد. عندنا قاعدة تقول لا تتم حقيقة التوحيد الا بالجمع بين فيه والاثبات. لا تتم حقيقة توحيد الله عز وجل في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته الا بالجمع بين النفي والاثم لان النفي وحده تعطيل محض والاثبات وحده لا يمنع المشاركة. فالاثبات وحده ليس بتوحيد والنفي وحده ليس بتوحيد بل حقيقة التوحيد هي ان تجمع بين النفي والاثبات. فتقول لا اله الا الله