سؤال اخر يقول صاحبه اكرمه الله في الدنيا وفي الاخرة اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين اه زوجة لم تطلق طلاقا شرعيا هل يحق لزوجها الزامها بالطاعة وان رفضت هل تعد ناشزا وما حكمها ان كنا في بلد لا نستطيع تطبيق هذه الاحكام اما طاعة الزوجة لزوجها في غير معصية وفي غير ما يترتب عليها ضرر اذا اطاعته لا شك ان هذا من الواجبات فالمرأة اذا اطاعت زوجها وصلت فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها يقال لها ادخلي الجنة من اي ابوابها الثمانية شئت وقد قسم القرآن الكريم النساء الى قسمين الى صالحات وناشزات. فقال تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله. قانتات اي مطيعات. لله ثم لازواجهن واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فقسم النساء الى طائعات والى ناشزات فهذه مبادئ مقررة هذه مبادئ مقررة لا ينبغي ان يختلف فيها ولا ان يختلف عليها. لكن عندما نطبق هذه المبادئ على وقائع باعيان نحتاج بطبيعة الحال الى الاستماع من كلا الطرفين لا ينبغي ان تستخدم الفتوى كانها سيف يصول به احد المتنازعين عن الاخر لان هذه المرأة التي يقول زوجها انها عصت وانها ابت وانها نشزت. قد يكون قد اوقع عليها من المضار واوقع عليها من الايذاء الاساءات ما عجزت عن استيعابه وما نفذ معه صبرها نحتاج ان نسمع من هذا الترف ومن ذاك. ثم نقول لصاحب السؤال غفر الله لنا وله للحياة الزوجية طريقان لا ثالث لهما. فامساك بمعروف او تسريح باحسان اذا عجزنا عن الامساك بالمعروف فلا ينبغي ان نعجز عن عن التسريح باحسان بين يدي التسليح باحسان التحكيم الذي قصه الله علينا في كتابه الكريم في سورة النساء. وان خفتم شقاق بينهما فابعث حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريد اصلاحا يوفق الله بينهما. فهذه خطوات ينبغي ان تتبع في محاولة لرأب صدع الحياة الزوجية والحيلولة بين بنيانها وبين السقوط. فلا اقر لاعين الشياطين من خراب البيوت العامرة وتقويضها وتدميرها على رؤوس من فيها. فليحذر امرؤ لنفسه. وكل امرئ حسيب نفسه ان لكم عدو فاتخذوه عدوا. لكن حبيبنا اكرمك الله في الدنيا وفي الاخرة. اذا كنت في بلد لا تستطيع ان تقيم فيه الزام الزوجة بالطاعة فما جدوى السؤال ليس امامك اما ان تسعى ان تمسك بمعروف او ان تسعى ان تسرح باحسان. وبين ايديك تزيح باحسان التحكيم. اما ان هنا السؤال لمجرد الدردشة وتزجية الاوقات واستهلاك اوقات واستهلاك اوقات المفتين. فارجو ان ان تصون وقتنا وان تصون وقتك. عافانا الله واياك من ذلك بارك الله فيك اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت يا رب العالمين اللهم امين استخدام الفوائد الربوية في المساهمة في بناء المساجد من كانت عنده فوائد ربوية اولا ينصح بالتوبة من الربا وان يقال له ان استدامتك للربا لا يكفره ان تتخلص من بعض رباك بتوزيعه الى المساجد انك عندما تستديم الربا تستديم الحرب مع الله ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون فينبغي يا رعاك الله ان تقف حيث اوقفك الله ورسوله وكان ابن عباس يقول يقال لاكل الربا يوم القيامة خذ سلاحك للحرب واعلم ان الربا لم يبح في شريعة قط لا في اليهودية ولا في المسيحية ولا في الاسلام وقد قال تعالى عن بني اسرائيل واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل حتى قال احد اباء الكنيسة ان المرابين يفقدون شرفهم في الحياة ولا يستحقون التكفين عند الممات فالامر جد خطير لكن السؤال من تاب من الربا ماذا يفعل في امواله؟ يتخلص منها بتوجيهها الى المصارف العامة ومن بينها المساجد والمسجد عندما يأخذ هذا المال يكون هذا المال لا علاقة له باصله لان المال الذي حرم لكسبه تتعلق حرمته بمن اكتسبه لا بمن انتقل اليه والدليل على هذا النبي عليه الصلاة والسلام تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء واخذا واعطاء. وقد علم انهم يأكلون الربا ويأخزون الرشوة ويستحلون اكل اموال الناس بالباطل. لكن لا علاقة له بمصدر اموالهم العلاقة والمساءلة والتكليف يبدأ من تاريخ انتقال هذا المال الينا. هل انتقل الينا بعقد مشروع؟ انتقل الينا بعقد مشروع مسؤولية مصدره واصله تناط بمن اكتسبه اول مرة فلا حرج اننا نستقبل اموال اه الفوائد ممن تورط فيها وننصحه بالتوبة وننصحه بالمبادرة الى الخروج من هذا الاثم الغليظ وان استدامته للبقاء على هذا الاثم لا يكفرها ان يدفع جزءا من هذا المال الى المساجد او الى المصارف العامة بارك الله فيكم