حق العباد على الله حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وهذا قد مر بيان معناه لكن الشاهد من هذا الحديث ومناسبته للابتداء ابتداء كتاب التوحيد انه اتى فيه بلفظ حق اتدري ما حق الله على العباد؟ ثم قال قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا لا يشركوا به شيئا. هذا الحظ حق واجب لله جل وعلا. لان الكتاب والسنة بل ولان المرسلين جميعا اتوا بهذا الحق وببيانه وانه اوجب الواجبات على العباد. ثم قال وحق على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. حق العباد على الله هذا حق احقه الله على نفسه باتفاق اهل العلم. وبايجابه على نفسه في بعض اقوالهم كما قاله الشيخ فقي الدين ابن تيمية رحمه الله. حق العباد على الله. هل هذا الحق واجب؟ ام لا؟ نقول ونعم هو حق واجب لكن بايجاب الله ذلك الحق على نفسه. والله جل وعلا يحرم على نفسه ما يشاء بما تقدم يوافق حكمته ويوجب على نفسه ما يشاء بما يوافق حكمته اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. حرم الله الظلم على نفسه كذلك اوجب على على نفسه اشياء باعوا اهل العلم تحاشى لفظ الايجاب على الله وقال يعبر بانه حق يتفضل حق تفضل لا حق لجاة. وهذا ليس متعين لان الحق الواجب اوجبه الله على نفسه والعباد لا يوجبون على الله جل وعلا من الحقوق وهو جل وعلا اوجبه على نفسه لانه تفضل على عباده بذلك والله جل جلاله لا يخلف النعم حق