اساتذة القربى حقه. والمسكين وابن السبيل. ما شاطلكش لان كليت اكثر من قياسك لبست او اكلت او استهلكت او اقتنيت ما لا حاجة لك به ولا فيه وكان الاصل ان يكون ذلك المال الزائد مما اشتريت به قد اعطيته لاولي الحقوق من ذوي القربى والمساكين وابناء والأمثلة في هذا واضحة وكثيرة جدا يعني حياتنا الان مع الاسف في اغلب الاحوال هي ضد هذه الاية لا نعمل بها الا قليلا قليلا قليلا وخاصة شراء ما لا نفع فيه او شراء المنافع التي لا حاجة لنا فيها هذا الذي يسمى بالموضة. هو هذا بالضبط. ما معنى الموضة؟ حاجة واحدة. اشتري اما ما لا ينفع لك فيه. او ما لا حاجتنا فيه الإنسان لي يغير الألبسة ديالو يعني في كل وقت في كل وقت. كذا وكذا من هاد النوع من اللباس وكذا وكذا. يعني هل هو فعلا في حاجة الى هذه الألبسة جميعا؟ ياك اللباس نافع نافع المنفعة متحققة ولكن انت لست في حاجة الى هذا اللباس وكاين الإنسان لي دوز عليه سنة كاملة. واحد اللباس ما كيوصلوش الدور باش يلبسو. فلما اشتراه اذن ها هو قد اشترى شيئا لن يستفيد منه فوق حاجته فهداك اللباس الزايد في الحقيقة ماشي ديالو ديال اولي القربى واتي ذا القربى حقهم. والمسكين وبن السبيل واعطي امثلة يعني ادق ممكن في بعض الأحيان واحد يوصف لي انا نتكلم على نوازل حقيقية يعني او شبه حقيقية. يعني شبه كنقصدو شبه حقيقي يعني يعني حتى ان لم تقع يعني لهذا وقعت لذاك. او بعضها يعني من الأشياء التي رأيتها بعيني او جربتها بنفسي الناس الآن من العادات في الموضة نعطي امثلة ودير عليها القياس. كاين واحد النوع ديال بنادم ومع الأسف هاد النوع كثير. كيبدل الهاتف النقال كل تلت شهور بورطابل ديال كل تلت شهور تلقى عندو واحد جديد. ما هذا؟ علاش هادي الموضة الجديدة؟ الأمر خطير انا تلاقى بيا واحد المومن هاد هاد قريب جدا لقى عندي الهاتف قالي باقي عندك الهاتف ديال العام لي فات قلتلو يا كيديلي الصوت كيمشي وكيجي الله يجعل البركة. انتهى الحاسوب الحاسوب. عندي واحد الحاسوب خدام بيه شحال هادي. انا كنكتب كاتب كنكتب. هو واحد المومن قالو اودي راه خرج وواحد الحاسوب فيه كدا وكدا الساعة الاستيعابية كذا كذا. قلت لو انا ماشي انا ماشي كنحسب. انا كاتب كيدير للكتابة. باقي هذا خدام معايا. هانا انا وياه تيموت هو او نموت انا. لما سأشتري حاسوب جديد؟ عقلية يعني خطيرة جدا هاد العقلية التدميرية. فقط هو كيوهمني ان في منفعة جديدة. صحيح هذا الحاسوب الجديد فيه منفعة كبيرة بالمنافع لا تكاد تنحصر. ولكن انا ممحتجش ليه فخليه يشري واحد اللي محتاج يخزن معلومات وارقام وشركات انا ما عنديش شركة فملي يقنعني ويبيع لي حاسوب لن استعمل من تلك الطاقة ومن ديك القدرات منها شيئا. صرت من المبذرين ما نبدلش السيارة ديالي على والو. فقط ما بقاتش هاد الماركة تعمر العين. كتمشي. السرعة ديالها كافية يعني ما كتخسرش كافية لولادي يعني الحاجة ديالي تلبيها. الله يجعلها بركة. لكن حينما تصبح حاجتي اكثر من تلك السيارة انبدل السيارة ما تبقاش قاداني ولادي مثلا. ما تبقاش تصالحها بدات كتخسر بزاف. او شي من هاد القبيل. يعني منفعتها صارت تقل بالنسبة لي حاجتي راه بجوج خصهم يكونوا حاجتي ومنفعتها اما منفعتها وحدها بغض النظر عن حاجة غادي النفع الذي لن نحتاجه ويكون ذلك تدين الاقتصاد الاسلامي فيه واحد التوازن عجيب. الثقافة الاقتصادية الايمانية تجعل او تصنع الانسان الحر مش يلعب لأن الإنسان حينما يشتري كل ما ظهر الجديد هذا لباس جديد اشتري هذا يعني الة جديدة اشتري هذه سيارة جديدة ماركة جديدة. اشتري اشتري اشتري. هذا عبد وليس بحق. عبد شهواته اولا ها واحد ولاهوائه افرايت من اتخذ الهه هواه ما يقدرش يواجه يوقف ضد الرغبات النفسية ديالو الجامحة ثم هو عبد للاستعمار. عبد للشياطين والمبذرون اذا المبذرون يكونون عبيدا لشهواتهم وعبيدا للشياطين واخوانا لهم. لان الذي يكون اخا للشيطان تكون عبدا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين بما يقبلون من املاءات الشياطين. وتوجيهات الشياطين وهذا الذي يسمعون اليوم يملون علينا كيمليو علينا كيف ينبغي ان نكون في لباسنا وفي حياتنا وفي طعامنا وفي شرابنا فنستهلك ما لا نفع فيه سم نستهلك الزائد عن الحاجة بكثير. وهذا كل واحد يراجع نفسه والبيئة ديالو ونعلم جميعا يقينا اننا نستهلك مما هو زائد عن الحاجة الكثير الكثير من استهلاكات اليومية. وهذا مدمر فعلا الحياة الفردية والأسرية والإقتصاد الوطني العام بغض النظر عن المناسبات المناسبات راه فيها كارثة بالنسبة لينا من الطعام والشراب يعني الذي فعلا يضيع يفسد ولا حاجة فيه اطلاقا هذا واضح جدا يعني يعني الصعوب وعلينا جدا بسبب يعني ما ترسخ لدينا من تقاليد منحرفة ربما كتكون الفكرة في ديالها كتنطلق بواحد الشكل سليم من اكرام الضيف. ولكن كيوصل كينحرف يوصل لواحد الاتجاه كينحرف. الى الفخ والمراءات والرغبة في ان يتحدث الناس بما صنعنا والخوف من ان يتحدث الناس عنا بأننا لم نصنع كذا وكذا وكذا هذه مباهاة وتفاخر وتكاثر في الاموال والاولاد والطعام والشراب وهذا مشكل حقيقة يعني بغينا نتخلص منه ونحن في حاجة الى جرأة وشجاعة. لنكرم الناس حتى الشبع. ولكن بدون فساد في المال الطعام والشراب اطعمة كثيرة واشربة كنشربوها وناكلوها ماشي لا نفعى فيها بالتأكيد فيها المضرة وبشهادة الأطباء نأكل ما يضر ونشرب ما يضر رغم انه يعني ما ينفع عندنا في البيت ما ينفع. وما نحن في حاجة اليه وزيادة ونقتني بعد ذلك. ما لا نفع فيه بل ما فيه المضرة حقيقي من الاطعمة والاشربة وهلم جرى. غي باش يتسماو حنا يعني درنا الخواطر للعادات السيئة المدمرة من العقلية التي تنشرها فينا الجهات المنتجة لهذه المواد وهؤلاء هم الشياطين الذين يدخلون في معنى قوله تعالى ان المبذرين كانوا مع ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام سيد الاولين والآخرين. رسم بسيرته العطرة بابي وامه عليه الصلاة والسلام سلام نموذج سالك في حياته مسلك الوسط والاعتدال وملي ينفق على راسو كيبين كيف يصنع. وحينما ينفق عن الاخرين من الصدقات والبركات والاحسانات تراه كالريح المفصلة واعطيها هنا نموذجين من حديثين صحيحين باش تبان لينا شخصية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي ربى عليها اصحابه وخلاها لينا ميزان حتى لا نكون من المنذرين ففي طعامه وشرابه ماذا كان يقول؟ في صحيح البخاري وغيره كان سيدنا محمد يقول عليه الصلاة سلام. اللهم اجعل رزق ال محمد قوتا وفي حديث عائشة ايضا رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق تقول كان طعام ال