الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم ما حكم اخذ الاسئلة من القاعات الاخرى في الامتحانات؟ يقول حيث اننا احيانا تأتي الينا نفس واحيانا اخرى تختلف فهل يعتبر هذا من الغش؟ علما اننا نذاكر المادة لكن نريد ان نستقرأ اسئلة الاساتذة فمثلا يمتحنون قبلنا فنأخذها ثم يكون امتحاننا من اليوم الثاني او بعد ربع ساعة من اختبارهم. فما الحكم؟ جزاكم الله عنا كل خير الحمد لله رب العالمين وبعد؟ الجواب اذا كان هذا المدرس قد اعطى اسئلة الفصل الاول فقد اعطى اسئلة للفصل الاول واخذ العهود والموافق عليهم على الا يخبروا احدا. فانه لا يجوز لاهل الفصل الاول ولان يخبروا اهل الفصل الثاني بما اعطاهم المدرس من الاسئلة. لانه قد اخذ العهد عليهم الا يخبروا بذلك احدا. فيعتبر فتعتبر الاسئلة من جملة السر الذي يجب كتمانه. ويحرم افشاؤه. واما اذا كان لم يأخذ عهدا ولا ميثاقا على طلاب الفصل الاول فان لطلاب الفصل الثاني ان يأتوا ليسألوا عن وضع المدرس للاسئلة وعن مواضع اهتمامه من المنهج فهذا لا حرج على الطالب فيه لانه مما يعينه على معرفة اسلوب المدرس في طريقة السؤال ليستعد لجوابها واذا اعاد المدرس الاسئلة نفسها للفصل الثاني فهذا يعتبر اهمالا من المدرس نفسه. وليس اهمالا من الطالب ان يسأل فالطالب حريص على درجات امتحانه فهو سيسأل وسيتعرف ولن يترك يوضح له طريقة المدرس في الاسئلة الا وسيسلكه. ولكن على المدرس ان يأخذ الحذر والحيطة على ان لا يعيد الاسئلة التي وضعها للفصل الاول. التي وضعها للفصل الاول. وبناء على ذلك فلا ارى مانعا من ان طلاب الفصل الثاني يسألون طلاب الفصل الاول عن طريقة ادرسي في وضع الاسئلة لكن على طلاب الفصل الاول الا يخبروهم بحقيقة الاسئلة اذا كان المدرس سابقا قد اخذ عليهم العهود والمواثيق على الا يخبروا احدا بهذه الاسئلة فان هذا من باب اخلاف الوعد ومن المعلوم ان من صفات المنافق واذا وعد اخلف والله اعلم