السؤال الاول سائل كريم يقول اخي آآ طبيب عمره تسع وعشرون سنة متزوج وله طفلتان لكنه غير سعيد في زواجه فقر ان يأخذ حقن مضادة لهرمون الذكورة. لكي يضعف شهوته الجنسية بداعي اتقاء الفتنة لان علاقته بزوجته ليست على ما يرام وعنده مشاكل مادية تمنعه من الزواج باخرى هل الاخ بمثل هذه الحقن التي قد تؤثر عليه تأثيرات مستديمة حلال ام حرام ووجه تسويغه لها انها اخف الضررين وهو ليس مفتيا بطبيعة الحال لكنه قارئ في الدين وقد يكون هواه تدخل في هذا القرار الجواب عن هذا يا رعاك الله هذه مسألة طبية لابد ان يرجع فيها الى اهل الذكر من من الاطباء المتخصصين الفتوى ايها السائل الكريم معرفة الواجب في الواقع فلا بد فيها من العلم بالشرع والدراية بالواقع يرجع في الدراية بالواقع في المسائل المتخصصة الى اهل التخصص كل في مجاله وكل بحسبه فالمسألة طبية يرجع فيها الى الاطباء اه المسألة يعني اه قانونية يرجع فيها الى الى القانونيين المسألة تقنية يرجع فيها الى التقنيين وهكذا فهذه مسألة لابد ان يرجع فيها الاطباء المتخصصين لكن سؤالي المبدئي هل تعينت هذه الهرمونات للحد من شهوته وكسر جماحها مع ما قد يتضمنه ذلك او يفضي اليه من احتمال تخنثه والتأثير على رجولته وآآ لا ينبغي لاحد ان يسعى في تغيير خلق الله عز وجل ولا ان يعبث بالهرمونات التي تؤثر تأثيرا بينا على معيار الخلق. لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم في اي اقتراب من معيار الخلق الذي خلق الله الانسان عليه اخشى ان يكون تغييرا لخلق الله او تمهيدا لذلك او سعيا فيه. والشيطان قد ال على نفسه فقال ولامرنهم فليغيرن خلق الله ساحيل هذا الذنب هذا السؤال الى اهل الذكر من الاطباء. لكنني على يقين ان في الطب بدائل لمثل هذا العبث الهرموني الذي لا استريح اليه والذي لا ينبغي ان يصار اليه الا عند الضرورات وانعدام البدائل او ندرتها وفي الحديث من استطاع منكم الباءة فليتزوج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له آآ وجاء. ولا شك ان هناك ايضا بالاضافة الى الصوم توجد ادوية طبية اخرى تخفف من غلواء شهوته ان كان يعاني حقا من هذه آآ الزيادة او الشبق او نحوه. اسأل الله جل وعلا ان يحصن فرجه وان يقذف الهدى في قلبه وان يرده اليه ردا جميلا اللهم امين