فلذلك وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس العرف الرحيم. وهذا يا اخواني منه انتزع العلماء موقف عظيم وهو قول الحنفية وقول الحنابلة رحم الله تعالى انه لو ان رجلا كان يعمل اعمال صالحة اعمال صالحة كثيرة ثم ارتد عن الاسلام. ثم رجع الى العمل الصالح نحو الاسلام. الاعمال السابقة التي كان يقوم بها ماذا؟ هل ذهبت؟ هل حبطت؟ لا. لم تحبط. ولن تبلى وانما تكتب لهم باذن الله سبحانه وتعالى. فلذلك لكن كانت هذه الردة مؤدية الى حبوط العمل. لما اسلم الرجل واسلم على عمل اسلمت على ما اسلفت من خير. كل العمل السابق يكتب لك عند الله سبحانه وتعالى. وطبعا هذه مسألة اجتهادية ليست اجماعية لان الشافعية خالفوا في ذلك اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس