تزوج الرجل من امرأة غير متحجبة ثم امرها ان تتحجب بعد الزواج هل يجوز له ذلك طبعا بل يجب عليه ذلك فان الرجل في بيته راع وهو مسؤول عن رعيته وهي مأمورة من قبل الله اولا اولا قبل ان تؤمر من قبل زوجها يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا تزوج رجل من امرأة غير متحجبة ثم امرها ان تتحجب بعد الزواج هل يجوز له له ذلك هل هي مجبرة شرعا على طاعته سؤال يبدو لي غريب يعني اقرأه مرة اخرى ربما اكون اخطأت في قراءته اذيل وقال الله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. واقمن الصلاة واتينا زكاة واطعن الله ورسوله وقال تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفزن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن فهي مأمورة من الله عز وجل ومن نبيه صلى الله عليه وسلم يا اسماء اذا بلغت المرأة المحيض لم يحل ان يرى منها الا هذا وهذا واشار الى الوجه والكفين على خلاف في تصحيح هذا الحديث. فانا اعجب من ان السائل تقول هل يجوز له ذلك بل يجب عليه ذلك فالرجل في بيته راع وهو مسئول عن رعيته هل هي مجبرة شرعا على طاعته؟ ما دام يأمرها بطاعة الله عز وجل فهي ملزمة بطاعته. ليس فقط في الواجبات بل في المباحات ما دام لم يأمرها بمعصية الله عز وجل فان المرأة اذا صلت فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت بعدها. قيل لها ادخل الجنة من اي ابوابها الثمانية شئت نعم هي هي ملزمة يعني بطاعته لكن انا تعودت ان تأتيني هذه الاسئلة بطريق بطريقة اخرى ماذا لو لم تستجب له ماذا لو اصرت وركبت متن العناد والمشاقة هل يلزمه مفارقتها ام يداريها ويصبر عليها ويستمر في في نصيحتها. هذا من قضايا النظر لان المفارقة قد تكون كارثية المفارقة قبل البناء امرها هين وخطبها يسير اما بعد البناء وبعد وجود اولاد لا سيما اذا كان الحديث خارج بلاد المسلمين حيث يعيش المسلمون في بحر من الزلمة هنا المسألة دقيقة وتتزاحم فيها المصالح والمفاسد والعبرة في مثل هذا لما غلب والحد الادنى الذي تبرأ به ذمته ان ينكر عليها بقلبه وبلسانه وان يستديم نصحها وان يتبرأ الى الله مما اصرت عليه يعني من خطيئة لعملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون. فهذا هو الحد الادنى. وقد يعني آآ لا حرج في مفارقتها ان كانت المفاسد في هذا مرجوحة وليست راجحة