واحد متورع بيقول ايه احنا في الغرب بناخد مساعدات من الدولة للاولاد وللكبار انا فكرت الاموال جاية منين هي من الضرايب جاي منين؟ من الناس. الناس جابوا الفلوس منين؟ وانت تجارة خمور وخنازير وربا ومشاكل وكزا. اذا الى اخره. ازا ايه ؟ ايه ده المساعدات دي مصدرها ملوس. مصدرها خبيس. فكيف نتمولها؟ اقول له يا عبدالله الحرمة التي غشيت المال عند الذمة الاولى لا تسري منها الى من وصل اليه المال بطريق مشروع قاعدة فقهية تقول اختلاف الاسباب بمنزلة اختلاف الاعيان اي تبدل سبب الملك قائم مقام تبدل الذات وقد تعامل نبيك صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة بيعا وشراء واخذا واعطاء وقبل الى طعام اكله عندهم وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه. ويأكلون الرشا ويأكلون اموال الناس بالباطل ولم يمنعوا هذا من ان يعاملهم بائعا ومشتريا وان يقبل دعوتهم الى طعام يا ولدي كل نفس بما كسبت رهينة عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. القول بخلاف هذا يعني الشلل في كل المعاملات الدولية القول بخلاف هذا يعني الشلل في كل معاملات الدولية اللهم اهدنا سواء