فيما يتعلق اذا اخرج الانسان زكاته للمستحقين فيما يراه ويظهر له من حالهم ثم تبين انه غير مستحق فان هذا للعلماء فيه آآ قولان من اهل العلم من قال ان ما اخرجه مجزئ لكونه عمل بما ظهر له وامتثل ما امره ربه به في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها الى اخر اه ما ذكر الله من الاصناف في الاية. وقد جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة ان رجلا تصدق على اه خرج فتصدق وضع صدقته في يد غني فاصبح الناس يتحدثون تصدق الليلة على غني. آآ فقال الحمد لله في نهاية الحديث الحمد لله آآ على آآ تقبل الله تعالى منه صدقته. قيل له لعل آآ ما اعطيته الغني يكون سببا انفاقه اه بذله في اوجه البر والخير. اه فالمقصود ان الحديث دل على انما تصدق به هذا الرجل وقع موقع القبول بناء على ما كان من ظاهر حال حال آآ من اه تصدق عليه وهذا رواية في مذهب الامام احمد وقول للشافعي وثمة قول الاخر بانه لا يجزئ على انه لم يأتي بما امر به من الانفاق على من امر الله تعالى بوظع الصدقات في ايديهم. فالذي يظهر والله تعالى اعلم ان ما كان من الصدقة قد بذل الانسان وسعه في تحري اهلها وتبين بعد آآ الانفاق انه ليس من اهلها فلا بأس ولا سيما في هذه الصور اللي ذكر اخونا انه حتى الذي اخذ لا يعلم يعني واقول انا ما اعلم انه ليس من اهل الزكاة والاخذ لم يعلم لكونه آآ يشبه ان يكون محجورا عليه بمعنى لا يتصرف في المال انما يتصرف غيره في ماله. فالذي يظهر انه وقع موقع القبول نسأل الله