بسم الله الرحمن الرحيم ولا يتعلق بالحديث المشتبه ويترك الحديث الوضع الا اهل الزيغ. قال الله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيد فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة يمكن تأويله وثبت في حديث عائشة ان ابتغاء الفتنة واضلال الناس والتلبيس عليهم وقال في حديث عائشة رضي الله عنها قالت اذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك الذين سمى الله فاحذروهم هذا طريقة اهل الزيغ يتعلقون بالنصوص المجملة ويتركون الاحاديث الواضحة والصريحة واهل الحق والراسخون في العلم يردون النصوص المتشابهة الى النصوص المحكمة. ويفسرونها بها فتتفق الاحاديث ولا تختلف كذلك مقال الاحكام ليست خاصة بالنبي ولا بامتكم الا ما دل الدليل. كما في شافع ابي بردة قال في الزيك ولا تزيد عن احد بعدك