سؤال احد اخواننا يسأل سؤال لطيف بمناسبة احداس القصف واخواننا تحت القص في اكناف بيت المقدس. ومناسبة تكالب الدنيا كلها عليهم. وتحالف كل كل دول البغي في العالم على سحقهم وعلى الابادة الجماعية التي يعرضونهم لها واحد المسيح بيقول بعد ما اعلن دول انحيازها الى البغي والعدوان بهذه الصورة. هل ما كان لنا فيها عيش هل يحل لنا المقام فيها؟ بعد ان اعلنت عن بغيها السافر وعن عدوانها الزاهر سؤال ربما يتلجلج في صدر كثيرين. هل احنا لا نزال لنا مشروعية اقامة في في دول ومجتمعات اعلنت عدائها السافر للمزلومين والمدنيين العزل على النحو غير المسبوق وتعريضهم للمجازر والابادات الجماعية على النحو الذي يعرفه القاصي والداني فانا اجيب واقول له يا رعاك الله. هل بقيت حكومة من حكومات البلاد غير الاسلامية لم تساند هؤلاء الطغاة المعتدين. ولم تعلن اصطفافها الى جوارهم. وترسل فريقا من قواتها لمؤازرة اخواتهم على هذا العدوان. اللهم ان النزر اليسير جدا من الدول. لكن الاصل ان العالم ان العالم كله يعني تقاسم وتحالف وتواطأ على هذا البغي والتدمير الممنهج. ان هذا مما عمت به البلوى. ده لا تتحدث الان عن مسألة تتعلق بفرض او ببضعة افراد او بقلة يمكنها ان تهاجر تلم شنطها وتسافر الى الشرق او الى او او الى اي بلد اخر. انت تتحدث عن ملايين مملينة من المغتربين من الامة ممن يعيشون خارج ارضها وخارج حدودها. حتى تقول بعض الاحصائيات ان تلث الامة واحد من تلاتة يعيش خارج حدودها. تلت الامة خارج ارض الامة. خارج حدود بلاد الاسلام. التلت يعني مئات الملايين انا اضرب لك مثال الهند من اكثر الدول استفزازا في مؤازرتها الان للبغي. وترسل الهندوس من عندها لمؤازرة البغاة الطغاة والزلمة والمحاربين الذين يصبون حمم النار ويهدمون البيوت على رؤوس ساكنيها في في غزة الهندوس وتصريحات كبيرهم يقول احنا بنعاني بنواجه يعني سرطان من الف واربعمائة سنة هحاول اكتر شوية. في صلب مش واضح؟ النساء والنسوان الله يعافيك. يقولون ان كبير القوم يقول اننا نواجه وسرطان منز الف واربعمئة سنة هذا السرطان يتمثل في الاسلام والقرآن ومحمد. هذا هذا حديثا مؤخرا جدا ويرسلون قوات الهندوس ليقفوا ويصطفوا جنبا الى جنب. لمؤازرة البغي وقتل المدنيين العزل. هل تعرف كم مليون مسلم في الهند؟ متين مليون. اين يذهب متين مليون مسلم هنقول له هاجر. اين يذهب؟ مش هتكلم على على بضعة الاف ولا على بضع مئات ولا على عشرات الاسر؟ الصين وحدها تمانين مليون مسلم. باقول لك تلت الامة خارج حدودها فمسألة ان انت تقول ما ينفعش نقيم. ما ينفعش اذا عندك بديل. تستطيع ان تكون فيه ارضى لله واعبد له. وان لدينه ولعباده. وتجد فيه فرصة حياة وعيش مناسبة. هذا قد يتسنى لاحد من الناس. بعض الناس ربما ظروفه وتمكنه من هذا. اما ان تجعله قاعدة عامة على مستوى ملايين المسلمين. الذين يعيشون خارج بلاد المسلمين ويتعرضون لاضطهادات وانتهاكات هذا القول لا سبيل الى تطبيقه الا ان نقول اصبروا وصابروا ورابطوا واقيموا ما يمكنكم اقامته من الدين. واستلهموا الله العون واسألوا الصبر والتثبيت. واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين. لكن نقطة اخرى ايضا. ان جل القيادات المشرقية لا تختلف مواقفها كثيرا عن قيادات الحكومات في الغرب فهم يدورون في نفس الفلك تقريبا. يعني اتظن ان موقف القادة في في الشرق افضل كثيرا من الفرق ان هذا استفز عداوته سافرة اجرامه زاهر لا يمنعه لا حياء ولا دين ولا ضمير ولا خلق ولا ضغط شعبي ولا ولا ولا ولا يقيم هزا لهذا كله. ان جل القيادات المشرقية تدور في نفس الفلك تقريبا الا النذر اليسير. وقد يكون بعضهم معذورا او غير معذور فحسابهم على الله. لكن القضية التي يجب ان ننتبه لها جميعا ان حسابات هذه القيادات شيء. وان خيارات الامة والشعوب شيء اخر. في الخلط بين النظم واختيارات الامم والشعوب تشويش للرؤية. تزييف للوعي مزيد من التضليل لمسعى هذه الامة الحيرة. احنا عندما نبرز هذه القضية على هذا الوجه ننصح الامة تنصح لهؤلاء من خلال وجهائها وصلحائها ومؤسسات مجتمعها مجتمعها المدني وتتركهم لحساباتهم مع القاعدين والمخلفين. لكن لا نجعل من شن الغار فعليهم وتتبع تصريحاتهم والتنديد بمواقفهم والتقاذف بالتخوين والعمالة غاية سعينا وذروة سنام جهادنا اولى بنا ان نوجه حرابنا الى الخارج. وان نشتغل بتتبع دسائس القوى الخارجية داخل الكيان الغاصب او من او من ينيرون الصراع مباشرة لصالحه والتنديد به على مستوى المجتمع الدولي ان نعمق بهذا خطابنا السياسي والاعلامي. بقيت نقطة اخيرة لعل المقيمين هنا اقدر على اغاسة اخوانهم وعلى نصرتهم وعلى دعمهم وعلى مد يد العون اليهم من كثير من المقيمين في المشرق من خلال الاليات الديموقراطية المتاحة هنا. مساحة هات الحرية المتاحة هنا تمكنك من شيء من الحركة تستطيع ان تفعل بها شيئا ان تقدم بها غوثا انت اشتكيت بها في احتجاج في مظاهرة تنضغط على صناع القرار بوجه او باخر. تعمل بوست على الفيسبوك وتأمن ان في كزوار الليل قبل الفجر يصطحبونك الى مكان مجهول الى اختفاء قصري. آآ المساحة المتاح هنا اكبر بكثير كثير من الساحة المتاحة في الشرق فلعل من يعيشون هنا اقدر على العون والغوث من هؤلاء الذين يعيشون في زل الديكتاتوريات المستبدة في الشرق. هذا يحيي على المستوى العام. على المستوى الفردي الخاص. قد يوجد بعض الناس آآ تمكنه ظروفه الخاصة من ان يجد ارضا بديلة ومجتمعا بديلا يكون فيه ارضى لله ويكون فيه اعبد له ويكون فيه انفع لدينه ولعباده. وتتهيأ له فيه اسباب عيش مناسبة. ان كان ذلك الحمد لله. افعل ولا حرج. لكن هذا ليس متاحا لكل احد. وان كان متاحا بالجزئية لبعض الناس فليس متاحا بالكلية لمجموعهم. والتكليف يا ولدي مناطه القدرة لا يكلف الله نفسا الا وسعها