ما يرويه عن ربه عز وجل ومن اظلموا ممن ذهب يخلق كخلق فليخلقوا ذرة او ليخلقوا شعيرة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان اصحاب هذه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. يوجد صور لوالده المتوفى في جواله. يقول هل يجوز لي ان احتفظ بها الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل في تصوير ذوات الارباح الحرمة الا ما دعا له داعي الضرورة او الحاجة الملحة لكثرة الاحاديث وتواترها في تحريم تصوير ذوات الارواح. كقول النبي صلى الله عليه وسلم في يعذبون بها في جهنم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. يقال لهم احيوا ما خلقتم ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة وجد فيها صورة ابراهيم واسماعيل. يستقسمان بالازلام. طبعا وهذا كذب انما رسمها من لا خلاق له. فحكها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقر وجودها. وامتنع النبي صلى الله عليه وسلم يوما من الايام من الدخول في بيته في بيت عائشة رضي الله عنها لانه كان لها نمر قد نصبتها على الجدار وفيها صور شيء من ذوات الارواح حتى هتكتها وجعلتها وسادتين منبوذتين توطئان. فافادت هذه الادلة ان جميع ما يدخل في اما صور ذوات الارواح فانه يحرم ايا كان نوعه. سواء اكان من تصوير الرسم او تصوير النحت او التصوير الفوتوغرافي اي بالاية الحديثة وبناء على ذلك فلا يجوز لك ان تبقي شيئا عندك من الصور. سواء اكانت الصور التي تخصك انت او الصور التي تخص والدك جعل الله قبره روضة من رياض الجنة. فان كنت تطيع نصيحتي فارح اباك في قبره. واتلف هذه الصور فانه اذا كان والدك هو الذي التقطها او رضي بالتقاطها فربما قد تكون سببا في وصول شيء من العذاب لا قدر الله عز وجل لوالدك في قبره فسدا لذريعة وصول شيء من الاذى او العذاب لوالدك في قبره وقطعا لدابر الشك. فعليك ان نبادر باتلاف هذه الصور مباشرة. اسأل الله ان يعين نفسك على ذلك. ويكفيك ان تتذكره بالدعاء والاستغفار والذكر الحسن وزيارة اقاربه والاعتمار او الحج عنه وتيسير صدقة جارية باسمه هذا من اعظم ما يتذكر به الاموات. واما ان يتذكروا بامر حرمه الله كالتصوير وغيره. فان هذا مما لا ينبغي فعله مع الاحياء فكيف مع الاموات؟ والله اعلم