بعد هذا رسالة وصلت الى البرنامج من الجمهورية اليمنية محافظة لحج. باعث الرسالة جمع من الاخوة. هم هاشم سعيد قايد وصادق علي غالب وصالح محمد عمر ونظير سعيد عبد الله وياسر علي احمد وفهمي سعيد احمد. هؤلاء الاخوة اجتمعوا في هذه الرسالة ويسألون عن عدد من القضايا اولى القضايا التي يسألون عنها ان الامام في قريتهم يقوم بالاحتفال في يوم السابع والعشرين من رجب وايضا في المولد النبوي مناسبة الاسراء والمعراج فالمسجد مع بقية الناس مع المصلين فهل يجوز ذلك؟ ام لكم توجيه ننقله الى جزاكم الله خيرا. الذي يجب في الامام في الصلاة ان يكون قدوة صالحة. ان يكون عاملا بالسنة تاركا للبدعة حذرا منها والاحتفال بالاسراء والمعراج او بالمولد النبوي او بليلة النص من شعبان كل هذه الاحتفالات بدعية لا يجوز فعلها لانها من محدثات الامور التي لا دليل عليها في الشرع. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور قال عليه الصلاة والسلام فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات امور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بالتمسك بسنته وسنة خلفائه الراشدين. ولم يكن في ولا سنة خلفائه الراشدين احياء هذه الموالد وهذه المناسبات. اذا فهي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وفي رواية من عمل عملا من من احدث في امرنا هذا فما ليس منه فهو رد. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. اي مردود على صاحبه. والمسلم انما يطلب الاجر ثواب والقبول من الله عز وجل فكيف يعمل عملا يرد عليه ولا يقبل؟ كيف يعمل عملا بدعيا؟ حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم اشد التحذير وحكم عليه بانه ضلالة وانه في النار كما قال صلى الله عليه وسلم وكل ضلالة في النار الواجب يجب على الامام ان يكون متجنبا لهذه البدع ولا يساير الناس على عاداتهم بل الواجب ان يبين لهم السنة وان يحذرهم من البدعة وان يمنعهم من اقامتها في المسجد لان له سلطة على المسجد الذي هو امام فيه. فاذا قام هذا الامام بالواجب فانه يكون عاملا السنة وقدوة في الخير اما اذا لم يقم بهذا الواجب ولا ينهى الناس عن ذلك ويتركهم يعملونه في المسجد او اشد من ذلك ان يشاركهم في ذلك وان يسوغ ذلك لهم فهذا لا يصلح ان يكون اماما يقتدى به بل يجب استبداله بامام عامل بالسنة ومتجني ومتجنب للبدعة لانه اذا بقي على هذا العمل القبيح وهو احياء البدع في المسجد او اقرار ذلك فان الناس سيحتجون به ويقولون امام المسجد لم ينكر هذا او امام المسجد شارك في هذا فيكون هذا الامام من دعاة السوء ومن القدوة السيئة. قد قال النبي الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ظلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. الواجب على هذا الامام وغيره من ائمة المساجد. وكل من له قدرة الواجب عليه العمل بالسنة وتجنب البدعة والتحذير منها ونشر الحق ودحظ الباطل لان هذا هو واجب ائمة المساجد وغيرهم من كل كل من عنده القدرة العلمية والقدرة آآ السلطانية ان يكونوا دعاة الى الخير وينهون عن الشر والمنكر هذا هو المطلوب منهم لا ان يرظوا بهذه البدع ويسكتوا عنها او يشاركوا في اقامتها فالواجب عليكم ان تناصحوا هذا الامام وتبينوا له واجبه فان لم يمتثل فعليكم ان تسعوا في تنحيته عن الامامة واستبداله بمن هو خير منه اذا لم تقدروا على ذلك فصلوا خلف امام اخر. التمسوا مسجدا فيه امام مستقيم على السنة. نعم