سؤال متكرر ومعاد واعذر اصحابه والله. واحاول ان استمع اليهم مباشرة لان نعرف ان هذا السؤال من النوازل العامة. مما عمت به البلوى في واقعنا المعاصر. التمويل العقاري سائل كريم يقول حكم الاستفادة من مبادرة التمويل العقاري تقسيط على تلاتين سنة بفايدة تلاتة في المية علما بان من بين البنوك التي ستشترك في هذا بنك فيصل حيث يشتري البنك العقار كاش ويقصده للمشتري على تلاتين سنة المبادرة بمساعدة الشباب على ايجاد مسكن وامتلاكه بمبلغ زهيد شهريا كانه ايجار ويشترط السكن بالعقار وعدم بيعه يعني اقول يعني ابتداء مساعدة الشباب في توفير مسجد لهم لبدء حياتهم وتحصيل استقرارهم الفكرة في ذاتها فكرة النبيلة لكن ينبغي ان تمارس وان تباشر في اطار شرعي صحيح لقد احل الله البيع وحرم الربا وذلك صريح في كتاب الله عز وجل البنك الذي يشتري العقار حقيقة ويعيد بيعه مرابحة بالتقسيط للراغب في الشراء يجوز التعامل معه. لان الله احل البيع والشراء وهذا هو البنك الاسلامي ايا كان اسمه الذي يتيح له قانونه ذلك قانون البنك الاسلامي يتيح له تملك هذه العقارات واعادة بيعها لمن يريدون ان يتعاملوا معها. الفرق هذا قرض هذا بيع. عندما نكون امام بيع وشراء بيع بالتقسيط من البنك الذي ملك السلعة بالفعل هذا امر لا بأس به اذا تم وفق القواعد التي بينتها مرجعيات الفقهية لعقود المرابحة او المشاركة المتناقصة المنتهية بالتبليك اما البنك الذي يكتفي باقراض الراغب في الشراء قرضا بفائدة ليشتري به من العقارات ما شاء لا يشرع التعاون معه في الاصل لان الله تعالى قد حرم الربا وحرم الربا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله وسوء اللهم الا تحت وطأة الضرورات او الحاجات العامة الماسة التي تنزل منزلتها ويرجع الى المفتي القريب المخالط لتقديرها من اجل هذا نقول لك يا رعاك الله اذا اتيح لك التعامل مع مصرف اسلامي يشتري العقار ويبيع لك بالتقسيط فلا تبغي بهذه الصورة بدلا ولا تبغي عنها حولا فرارا من الربا الحرام الى البيع الحلال. واحل الله البيع وحرم الربا والله تعالى اعلى واعلم