كذلك يحرم التعبيد لغير الله كعبد الحسين وعبدالرسول وعبد علي وعبدالنبي ونحو ذلك فهذا حرام. وهو نوع من انواع الشرك الاصغر ان المسلم يكون عبدا لله ما يكون عبدا للمخلوق. اذا قال هذا عبد الحسين صرع هذا عبدا للحسين المعنى صار مشركا الشرك الاكبر. الا لله. انت عبد لله لست عبدا للحسين فعدل الحسين فانت مجرم. انت وابو لهب سواء. الله جل وعلا يقول قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت وانا اول المسلمين كذلك الاسماء التي فيها تزكية ينهى عنها ذكر الاسماء التي يراعى فيها الوصف ولو كان اصلها مباحة. فلذلك هذا الاسم قد يمنع من شخص دون شخص. فالحكم منعه النبي صلى الله عليه وسلم من شخص وان كان هذا جائزا ما منع رسالة من كل الصحابة