شريطة ان يكون له حاجة فعلية الى المنتج فلا يقصد بشراء المنتج المكافأة سؤال حول شركة من شركات التسويق آآ الكتروني يقول السائل مقرها في في آآ ميامي بولاية فلوريدا القصة طويلة حول هذه الشركة كينة تعمل على توصيل المنتجات الى العملاء بسعر المصنع لكن آآ فيه آآ في مرحلة من مراحلها شبيهة جدا بالتسويق الشبكي الصديق الذي عاد علي الاشتراك في فريقي مشترك بالفعل في فريق مرؤوس لشريك قديم. واذا قمت انا بالبيع والشراء سيفيد صديقي من عن طريق عمولة تضاف الى حسابه. وسيفيد كذلك قائد الفريق الذي لم التقه من بيعي وهكذا كلما توسع الفريق اه قس يعني قصة طويلة عريضة الخلاصة فيها استمعوا جيدا لا حرج في التسويق في حد ذاته لا حرج في اخذ عمولة مقابل التسوية لكن الحرج في الاليات التي يقوم عليها عمل شركات التسويق الهرمي لما تشتمل عليه من الغرر الفاحش حيث لا يعدو الامر من الناحية العملية ومن الرؤية الفقهية سوى تجميع اشتراكات من افراد اذ تديرها الشركة ويدفع فيها الاشخاص الذين في اسفل الهرم حوافز من سبقهم في اعلى الهرم بالاضافة الى عمولة الشركة والسلع والمنتجات ليست هي المقصود الاصلي بالبيزنس مقصود الاصلي هذه الاشتراكات التي يتنافس الناس على اجتزاب عملاء آآ يعني جدد كي يحصلوا على اعلى واكبر وهكذا من اجل هذا ذهب جمهور الفقهاء المعاصين الى منع هذا التسويق مجمع الفقه الاسلامي بالسودان بيت الافتاء الاردنية المصرية اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين دار الافتاء الفلسطينية وكثير من الفقهاء المعاصرين لماذا؟ لما يتضمنه من القمار والميسر والغش والتدليس وغير ذلك من اسباب الفساد طب لو واحد قال لي اليست السمسرة حلالا سمسر سوق اخد اجر اين المشكلة نقول له يعصر تخريج هذا العقد على اساس السمسرة الشرعية في كثير من صوره المنتشرة اليوم. لان عقد السمسرة يحصل السمسار بموجبه على اجر لقاء ترويج السلع ويكون مقصود العقد هو الترويج للسلعة. في التسويق الشبكي يدفع المسوق الاي ليقوم بالتسويق. لكي يكون عضوا عاملا في هذه المنزومة يدفع اجرا يشترك بمال ابتداء ومقصود العقد الترويج للعملات والارباح وليس للسلع وما السلع او السلع الا مجرد ستار المقصود الاكبر من التسويق الشبكي العمولات الكبيرة. ولا علاقة لهذا بجودة المنتج او رخصه بالموضوع ايضا يعصوا التخريج على اساس الجعانة. ايه معنى الجعالة؟ التزام عوض معلوم على عمل معين معلوم او مجهول من رد الي بعيري ادفع له الف دولار من وجدني كزا يعني اعطيه كزا هل يمكن تخريج ارباح التسويق الشبكي على عقد الجعالة ان من جاءني بعملاء من جاءني بمشتركين من من جاءني بمسوقين بذلت له اه بذلت له كذا لا يصلح لانه في الجعالة لا يقدم المجعول له مالا ابتداء هو لا يشارك الا بجهده. فاذا خسر يخسر جهده فقط. اما في التسويق الشبكي المسوق يقدم مالا في كل صورة الظاهر ان هذه المعاملة من باب الميسر والمقامرة المحرمة لان المشتركين عادة لا يشتركون الا بغرض تحصيل المكافآت على احضار زبائن اخرين فاذا جلب المشتري عددا من المشتري عددا من الزبائن وحقق شروط الشركة اخذ عمولته التي قد تزيد او تنقص عن المبلغ الذي دفعه ابتداء. واذا فشل خسر المبلغ كله وهذا الاحتمال يدخل المعاملة في شبهة الغرر والميسر وبناء على ما تقدم فلا ارانك يا ولدي الاشتراك في هذه الشركة على النحو الذي طب هل يمكن ان يكون التسويق في بعض صورهم نعم يمكن ان يكون هذا التسويق مشروعا اذا لم تشتاط الشركة شراء منتج لمن يعمل سمسارا معها في تسويقه ولم تشترط عليه ان يدفع مالا مقابل اشتراكه فيها وبشرط ان يجد كل عضو ممن هم في شبكة عمولات دون ان ينقص منها لصالح من هو اعلى منهم في هرم التسويق اذا كان ذلك يعني كذلك فلا حرج في التعامل بها وهذا نادر جدا في هذا العالم ومن اراد شراء المنتج فلا حرج عليه ايضا ما دام المنتج نافعا وبثمنه المعتاد