عندنا طائفة في اليمن يقال لهم المكارمة يجمعون صلاة الظهر والعصر باستمرار. ويكون هذا الجمع بين الوقتين فما رأي الاسلام في ذلك؟ وما هي عقيدة المكارم؟ قال معروف عن الشيعة من الشيعة. الشيعة الباطنية ومعروف عن الشيعة في غالب غالب انواعهم انهم يجمعون من الظهر والعصر والمغرب والعشاء وهذا خطأ من اهل السنة والجماعة وغضبه النبي صلى الله عليه وسلم وقفة الانصاف وبينها ولما بين وقت الظهر والعصر بين المغرب وبين المغرب والعشاء قال الصلاة بين هذين الوقتين وعلمه جبران وقال له هذا الكلام عليه الصلاة والسلام بينه الله عز وجل فهو موضح بالكتاب والسنة مبين للقرآن الكريم ومن سنة النبي عليه الصلاة والسلام فعلى المسلمين ان يعملوا بذلك وان يصلوا الصلاة في وقتها في وقتها والعصر في وقتها والمغرب في وقتها والعشاء في وقتها ولا يجوز لهم التأسي بمن خالف امر الله وابتدأت الدين لم يذن به الله من الشيعة وغير الشيعة وعلى من يتصل وبهم ان ينصحه ويقول له اذا كنتم مسلمين فاستقيموا على طريق الاسلام وصلوا الصلاة لوقتها والمكان المبلغ عنهم انهم على دين باطل ولكن وقد سألت بعض رؤسائهم وقادتهم فابى ان وقال انا نحن على دينكم وعلى صديقتكم وليس الا رجل فلم يستطع ان يبين لنا شيئا من عقيدته ولكن مشكورا اهل العلم الذين عرفوه انهم على دين الباطنية الرافضة في تعظيم اهل البيت ودعائهم من دون الله وعباده من دون الله والتعليم والحسن والغسيل وفاطمة يدعونهم من دون الله وبهم يستضيفون وهم ينذرون وهم يذبحون هكذا بلغنا عنه من الباطلين ولكن بعضهم ينافق بين المسلمين ويكفيه ولكنه قد يتظاهر بشيء من بدعه كهذه البدعة التي جمع بين الصلاتين بدون عذر اما اذا كان بعذر فالمسافر المريض للعذر لا بأس نعم اذا الصلاة لا تسقط عنه ولا تقبل منه يقولون تأتي في الاذان حي على خير العمل حي على اخر العمل اشهد ان علي ولي الله بدعة ما فيها من هذه الزيادة باطلة ولا اساس لها. نعم