ومنها ما حكم استعمال الحقن المغذية؟ الجلوكوز المعروف هذا يسمونه الغذاية. في فترة الصيام الجواب لا يجوز للصائم استعمالها ما دام في حال السعة والاختيار. اما في حال الظرورة فيفطر باستعمالها ويقضي من ايام اخر فان قلت او تفسد صومه؟ فاقول نعم تفسد صومه. فان قلت ولماذا وهي من منفذ غير معتاد؟ نقول لانها وتقوم مقام الاكل والشرب ولذلك يعيش عليها المغمى عليهم او الميت او الاموات دماغيا يعيشون عليها سنوات طويلة. ما ياكلون من فمهم يتغذون بهذه الغذايات فهي تقوم مقام الاكل والشرب. مسألة ما حكم الاكتحال للصائم؟ الجواب فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح جوازه. واما حديث النهي عن الاكتحال والامر باتقائه فانه لا يصح في النهي عن الكحل حال الصوم حديث. جميع الاحاديث في المروية في ذلك لكن السؤال الان ما الحكم لو اكتحل بشيء مر كصبر ونحوه ثم احس بطعم الكحل في حلقه. الجواب لا يفسد صومه. او لم يصل الى الجوف؟ بلى. ولكن وصله من من غير معتاد وهو في ذاته وهو في ذاته غير مغذ