بمناسبة اقتراب شهر رمضان ما حكم القراءة الدعاء اثناء القراءة في الصلاة لمن نقرأ وكذلك نجزي المحسنون. اللهم اجعلني من المحسنين وكلما مر باية وقليل من عبادي الشكور. اللهم لك الحمد ولك الشكر. اللهم اجعلني من الشاكرين. اليس الله باحكم تلميذ فيقول في نفسه ضلال سبحانك. وانا علي ذلك بالشاهدين. هل هذه السورة مقبولة ام لا؟ سؤال جميل ونبتدأ الجواب عنه بما صح من حديث حذيفة انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم. فما مر وبه اية رحمة الا وقف عندها ليسأل. وما اية عذاب الا تعوذ منها اذا ينبغي للقارئ ان يتدبر ما يقرأه وان يسأل الله من رحمته وان يستعيذ بالله من عذابه. لكن تبقى اسئلة هل هذا خاص بالنفل؟ ام انه عام في كل صلاة؟ فريضة كانت الصلاة ام نافلة؟ هل هذا خاص بالامام والمنفرد العام لكل مصلي فيشمل المأموم المصلي خلفه الامام ايضا. شوكاني رحمه الله آآ في حديث حذيفة استحباب الترسل والتسبيح عند المرور باية فيها تسبيح والسؤال عند قراءة اية فيها سؤال والظاهر كلام الشوكاني استحباب هذه الامور كل قارئ من غير فرق بين المصلي وغيره وبين الامام والمنفرد والمأموم ولهذا ذهب الشافعي المالكية فرقوا بين الفريضة والنافلة. استحبوا ذلك في النافلة لان هذا هو المنقول. نقل عن رسول الله صلى الله وسلم في النافلة ولم ينقل عنه في الفريضة. فيوم قاسوا الفريضة على النافذة. ده كان فيه نقل مباشر لا ما في نقل مباشر ولحماس اللي عم ينصون على كراهية ذلك للامام والمأموم واستحبابه للمنفرد يصلي لوحده يعمل كده. انما يصلي بالناس هيطول اوي على الناس. وسيشق عليه لو قرأ كل ما تأتي الاية يعمل دعوة لو قرأ خمس ست ايات يحط عليهم خمس ست دعوات المسألة هتطول بالنسبة للمأمومين في شق ذلك عليهم ده وجهة نزر قالوا اذا كان منفردا يطول لنفسه ما شاء ويدعو لنفسه ما شاء اما اذا كان اماما فالرفق بالمأموم يقتضي الا يفعل ذلك. وان كان مأموما فالانصات الى الامام عدم منازعته يقتضي الا يفعل ذلك. على كل حال الظاهر انه اذا لم ينقل هذا الدعاء في فينبغي ان نقف عند المأثور ثم يكون هذا سنة للامام والمنفرد دون المأموم لان المأموم لا ينازع الامام في قراءة الا بفاتحة الكتاب. فاولى الا ينازعه بالدعاء الكلام ده اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله. عندما عند مقال نعم هذا يجوز فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا فيه تهجده بالليل اذا مر باية وعيد النطق واذا مروا باية رحمة سأل ربه الرحمة فلا بأس بهذا. ثم قال اما اذا كنت في الفريضة فلم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل هذا في الفريضة. وهكذا اذا كنت مع الامام فانت تنصت ولامامك ولا تدعو بهذه الادعية والامام يقرأ بل تنصت وتستمع في الجهرية. هذا خلاصة القول في هذه المسألة والله تعالى اعلى واعلم