فضيلة الشيخ هل يصرح بالدعاء على الكفار المحاربين؟ وهل يفهم من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم؟ بنقل الحمى من الى الجحفة بانه يجوز الدعاء على بلاد الكفار بالحمى ونحوها. مع العلم ان بعض اهل العلم ان الدعاء على اهل الكتاب بالهلاك العام مخالف لسنة الله وما ورد في الادلة من بقائه الى اخر الزمان نعم فلا بأس بالدعاء عليهم الرسول يقول لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم بآية مساجد هذا ما هو بلعن واللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن عمر الله لعنهم في كتابه. ولعنهم النبي في في سنته. واذا دعا عليهم فلا حرج ما يدعوا لهم بالهلاك العام الله له الحكمة يقترض حكمة انه يبقى. يبقى اليهود يبقى النصارى ويبقى المنافقون الى اخر الزمان. الى اخر الى قيام الساعة يبقون ما تدعو عليهم بالهلاك العام تقول الله لا تبقي منهم احدا اللهم اهلكهم ولكن تدعوا عليهم بالخذلان ان الله يخذلهم وان الله اه اه يبعدهم من رحمته وان الله يكفي المسلمين شرهم والله اه اللهم اجعل كيدهم في نحرهم اللهم اكفنا شرهم اللهم اذلهم اللهم سلط عليهم جندا من جندك وهكذا والرسول عليه السلام دعا على قومنا دعا على رعل وذكران ذكران قال بعض القبائل على ريع والاخوان وعصية لما قتلوا القراء المقصود انه يدعى عليهم لا بأس من الدعاء لهم لكن ما يدعى عليهم بالهلاك العام بمعنى ان الله لا يبقى منهم احدا ادعوا عليهم فان الله يخذلهم وان الله يكبتهم ويمحقهم ويقطع دابرهم وينصر المسلمين عليهم ويذلهم ويخزيهم ومن لم يؤذي المسلمين يدعى له بالهداية ولذلك لما عصى الدوس قالوا يا رسول الله ادعوا على دوس فقالوا هلك الدوس فقال اللهم اهد دوسا واتي بهم فهداهم الله للاسلام نعم المؤذي يدعى عليه وغير المؤذي لا يدعى عليه لا يدعى عليه الذنبيين وكذلك المسالمين للمسلمين ومن بينهم وبين المسلمين عهد ومن اه يدفع الجزية ما يدعى عليه. يدعى له بالهداية. ومن اذى المسلمين يدعى عليه من ادم تدعو عليه بالهلاك تدعو عليه بالخذلان تدعو عليه بالذلة