تقال من احد المشايخ يقول ما حكم ذهاب الرجال الى الصالات الرياضية المختلطة علما ان حدة الاختلاط موجودة في جميع الساعات وهل يختلف حكم الرجل عن المرأة في هذه المسألة الجواب عن هذا اولا ينبغي الحرص على ارتياد الصلاة الخاصة بالرجال ما امكن وهذا الامر بالنسبة بالنسبة للنساء اكثر طلبا واكثر وجوبا لكن اذا لم يتيسر ذلك واحتاج الى التردد على هذه الصلاة فيتخير من الايام والاوقات ما يقل فيها من يرد عليها من النساء ويحرص على التصون والتعفف وغض البصر ما امكن ذلك ان الاصل اقامة المصالح العامة وان اعترض في طريقها بعض المناكر الجزئية ويتقي الله في هذه المناكر ما استطاع هذا كما نذهب الى الاسواق لقضاء حاجاتنا وهي مختلطة ونذهب الى الجامعات والمدارس وهي مختلطة ونذهب الى مقر العمل وهي وهي مختلطة فهذا مما عمت به البلوى في واقعنا المعاصر فهذه قريبة من تلك والله تعالى اعلى واعلم