يقول ما حكم سجود الموسم سجدة واحدة لاجل ان يدعو؟ ادعوا الى الله تعالى وهو في حال السجود انه اقرب ما يكون عبد ربه وهو ساجد او ان هذا غير مشروع سجود السجدة الواحدة يدعو الى الله ان يدعو الله تعالى هذه المسألة وهو السجود سجدة ليسجد سجدة سجدة منفردة عن الصلاة الاصل في العبادات التوقيف لا يتعبد الله سبحانه وتعالى عبادة الا وان تكون مشروعة وان يدل الدليل عليها. دل الدليل عليها ولم تثبت العجة المنفردة الا في سجود الشكر او سجود التلاوة ما سوى ذلك فانها سجدة سجود الصلاة فلا تكون عبادة الا اذا كانت الصلاة الركوع وكما انه لا يشرع ان يركع ركوعا مجردا بلا صلاة كذلك لا يشرع ان يسجد سجدة مجردة في غير صلاة وذكر بعض علماء الشافعية وجها عندهم اختيار بعض علماء الشافعية انه يشرع السجود لمن دعا الله سبحانه وتعالى ان يسجد او ان يسأل الله سبحانه وتعالى وان يدعوه حنس ساجدا سجدا منفردا وقد انكر كثيرا عن الشافعية هذا القول قالوا انه لا يشرع مثل مثل هذا وذلك ان ابواب العبادات توقيفية. فالعبادة لها اسباب شروط وعركان فلا بد ان تتوفر اسبابها وشروطها واركانها فاذا لم تتوفر الاسباب والشروط والاركان وهو اختراع عبادة لا اصل لها. اختراع عبادة لا اصل لها وكما انه ايضا كما نبه بعض اهل العلم لا يشعر الانسان ان يقف في عرفة او ان يرمي الجمار او في المزدلفة الا بشروطها ان يكون هذا في الحج فاذا وقع هذا في غير الحج مع انه جزء عبادة في الحج انه يكون بدعة فعل هذا يعني في غير الحج فانه يكون في غير الحج فان يكون بدعة ما يفعل في الحج من رمي الجمار والميت مزدلفة ومنى واذا كان هذا في الحج وهو عبادة منفصلة ويجوز فيها ما لا يجوز الصلاة في الصلاة من المتصلة والتي ادخل في العباد بل هي ام العبادات البدنية من باب اولى انه لا يجوز ان او لا يصح ان تهرج هذه العبادة وحدها وان يخصص السجدة لدعائه دون سبب مشروع من سجود تلاوة وسجود شكر كما تقدم ثم هذا قد يفتح ابواب وبدع اخرى وقد نبه بعض اهل العلم الى ان بعض الجاهلين يتقرب الى الله بما يبعده منه تقرب الى الله فيفعل مثل هذا الفعل يظن انه قرب مع انه يبعده الى الله ومن فعل فعلا يعتقده قربة عليه الدليل على ذلك قال عليه الصلاة والسلام من عمل ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود وهذا الاصل متفق عليه من حيث الجملة ومنه هذه المسألة هي داخلة في هذا