آآ سائلة تقول حضرت عرس ابن عمي جيد. كان هناك نساء من العائلة يغنون ويتغنون بكلام مضمونه هذا يوم لا يحاسبنا الله فيه اليوم ده رفع عنا التكليف لقد رفع التكليف في سكرنا فلا تلم السكران في حال سكره قد ارتفع التكليف في سكرنا عنا هذا يوم لا يحاسبنا الله تعالى فيه كانت هناك امرأة من العائلة ملتزمة انكرت عليه ما يقولون. اتقوا الله هذا حرام. الله يحاسب في اي وقت ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. ولما انتهى العرس حكت لي خالتي ما وقع وقالت لي تلك المرأة متشددة فقد انكرت فقد انكرت عينا ما كنا نتغنى به وضحكت هي وانا جريتها في الضحك فضحكت معها مستهزئة ساخرة بتلك المرأة ولامزة لها. وانا اعلم ان المرأة على حق في انكارها السؤال هل اكون مستهزئة بالدين واكون وقع في الكفر بهذا طب الكلام ده من تلات سنين يبقى عقد زواجي باطل ربنا عايش في الحرام من تلات سنين وين انا بالضبط؟ اين موقعي من الاعراب في هذه المحنة التي نزلت به نقولها اولا يا امة الله لا شك ان ما كان منك من مجاراتها في السخرية والاستهزاء والضحك من امرأة صالحة وهي في مقام انكار المنكر لا يحز لك ويخشى ان يكون من جنس ما ذكرت فقد قال تعالى فيمن سخروا من القراء والمقصود اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ومعهم سيدهم وامامهم النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم جاءوا يعتذرون بانهم كانوا يخوضون ويلعبون انزل الله تعالى قوله يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم بما في قلوبهم. قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون. ولئن ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد هذا ايمانكم لكن يا سيدتي لقد مضى ما كان ولا يعظم ذنب على التوبة فجددي التوبة واكثري من الاستغفار وعاهدي الله عز وجل على تعظيم شعائره وعدم السخرية باحد من اوليائه او الضحك منه وعقد الزواج الصحيح لان عقد الزواج لا يبطل بمجرد الردة. بل بالاصرار على الردة والغالب ان اي مسلم اذا ارتكب معونة من احوال الكفر بعدها يستعتب ويستغفر ويندم الذي يبطل عقد الزواج ليس مجرد الردة في الصحيح انما الاصرار على الردة واستدامتها والاستمرار عليها ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين