ما حكم السفر للنزهة الى بلاد الكفار ومجالستهم في منازلهم؟ والاختلاط بينهم وذلك مما نلاحظه في كل عام في فترة الصيف بالذات السفر الى بلاد المسلمين من المحرمات نص العلماء على تحرير بلاد اهل الشرك هذا هو وقد نعى الله على الذين بقوا بين المشركين وبين خطرهم وعقابهم وانهم ظالموا انفسهم باقامتهم بين المشركين. فليس للمؤمن ان يشاهد بلاد اهل الشرك ويجب عليه الامتناع من ذلك والبقاء بين اخوانه المسلمين. ومما ورد في هذا قوله صلى الله عليه وسلم انا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ويواظب عليه انه قال من جامع المشرك وسكن معه مثله والحديث الصحيح لا يقبل الله لكن عملا بعدما اسلم او محارق المشركين حتى يفارق المشركين. فالواجب عدم السفريين واللقاء بين اظهرهم لما فيه من الخطر العظيم لان قد يستحسن احوالهم قد تؤثر فيه بعض شبههم قد يشاركون في بعض والمعاصي فهو على خطأ واعظم ذلك ان يستحسن دينهم او او تنقدح في قلبه شبهة من شبههم من ذلك كافرا مرتدا نسأل الله كلامه عظيم. فالواجب الحذر من ذلك وعدم السفر بلاد اهل الشرك لا في وقت للعطلة من الدراسة ولا في غير ذلك. لا للنصح ولا لغيرها. اللهم الا من كان له لديه علم وبصيرة الى الله ويعلم الناس الخير وينشر دينه ماذا؟ ماذا